لمحة خاطفة عن عبقري زمانه دافنشي

تاريخ ومكان الميلاد ١٥ أبريل ١٤٥٢ إيطاليا
تاريخ ومكان الوفاة ٢ مايو ١٥١٩ فرنسا

ليوناردو دي سير بيرو دا فينتشي ‏ هو فنان ومخترع إيطالي كثير المعارف
عاش في عصر النهضة ويشتهر بإنجازاته العلمية واختراعاته
وبأنه كان رسامًا ونحاتًا وأديبًا ومعماريًا وموسيقيًا ومهندسًا حربيًا
وعالمًا في الفلك والرياضيات والفيزياء والجيولوجيا والنبات والخرائط
أطلق عليه سيد جميع الحرف

كان ليوناردو دافنشي فنانا غريب الأطوار
ينبش العديد من الجثث ليدرس البنية التشريحية عند الإنسان
ويحتفظ بمذكرات يكتبها بطريقة غامضة يعاكس فيها اتجاه الكتابة
وكان يؤمن بأنه يمتلك علما كيميائيا يحول الرصاص إلى ذهب
وكان يعتقد أنه قادر على غش الرب من خلال صنع إكسير يؤخر الموت
ورغم ذلك مات في عمر 67 عام

للمزيد من مواضيعي

 

وبرغم أنه رسم كما هائلا من الفن المسيحي وبرغم طبيعته الروحانية
فقد ظل على خلاف مستمر مع الكنيسة يرسم الموضوعات المسيحية
لكنه يضمن اللوحات الكثير من الأسرار والرموز
التي تحتشد بمعتقداته الخاصة كأحد الأعضاء البارزين
في جماعة "سيون" التي هي أبعد ما تكون عن المسيحية


وفوق جدارية كنيسة سانتا ماريا في ميلانو بإيطاليا
رسم دافنشي لوحته الأسطورية "العشاء الأخير"
التي ضمنها الكثير من الأسرار والرموز حول عقائده


لوحة ( العشاء الأخير )
كانت باكورة أعماله وأخذت منه جهد جبار
وهي عبارة عن لوحة زيتية جداريه في حجرة طعام
دير القديسة ماريا ديليه غراتسيه ميلانو
أسلوب ليوناردو المبدع كان ظاهر بشكل أكبر
في لوحة العشاء الأخير حيث قام بتمثيل مشهد تقليدي بطريقة جديدة كلياً
فبدلا من إظهار الحوارين الاثني عشر كأشكال فردية
قام بجمعهم في مشهد ديناميكي متفاعل
حيث صور السيد المسيح في المنتصف معزولا وهادئاً
وضمن موقع السيد المسيح قام برسم مشهد طبيعي
على مبعد من السيد المسيح من خلال نوافذ ضخمة
مشكلا خلفية ذات بعد درامي
ومن موقع السيد المسيح بعد أن قام بإعلانه
أن أحد الحوارين الجالسين سيخونه اليوم
استطاع ليوناردو تصوير ردة الفعل من هادئ إلى منزعج
معبرا بذلك عن طريق حركات إيمائية
من ضخامة الصورة وعظمة شأنها
استطاع ليوناردو أن يسبق الكثيرين من عصره
واستلزمت هذه اللوحة الكثير من عمليات الترميم (22) عملية
انتهت عام 1999 لتعود إلى بعض من رونقها الذي كان

أوراق كادح ,الْياسَمِينْ ,عطاف المالكي ,السفير ,بُشْرَى ,الحكيم معجبون بهذا

الموناليزا
من أعماله المثيرة للاهتمام آنذاك كانت رسومه لشخصيات متعددة
(صور لشخصيات تبرز الوجه) ولم ينج منها إلا لوحته الخالدة
والأكثر شهرة على الإطلاق لوحة الموناليزا .( 1503 – 1506 )
موجودة ضمن متحف اللوفر في فرنسا
وتعرف أيضا باسم الجيوكندا
من المعروف تأثر ليوناردو بهذه اللوحة وشغفه بها
حيث لم يكن ليسافر دون اصطحابه لهذه اللوحة معه
وتأتي شهرتها من سر ابتسامتها الأسطورية
فتعتقد تارة أنها تبتسم وتارة أخرى أنها تسخر منك
على كل فقد استخدم ليوناردو تقنيتين هامتين في هذه اللوحة
كان ليوناردو رائد هذه التقنيات ومعلمها
الأولى : سفوماتو وتعني تقنية تمازج الألوان
وهي وصف الشخصية أو رسمها ببراعة
وذلك باستخدام تحولات الألوان بين منطقة وأخرى
بحيث لا تشعر بتغيير اللون مشكل بذلك بعدا شفاف
أو تأثير مبهم وتجلت هذه التقنية بوضوح في ثوب السيدة وفي ابتسامتها
الثانية : كياروسكورو وهي تقنية تعتمد على الاستخدام الأمثل للضوء والظلال
لتكوين الشخصية المطلوبة بدقة عالية جدا
وتظهر هذه التقنية في يدي السيدة الناعمتين
حيث قام ليوناردو بإضافة تعديلات عبر الإضاءة والظل
مستخدما تباين الألوان لإظهار التفاصيل

دان براون مؤلف أمريكي لقصص الخيال والإثارة الممزوجة
بطابع علمي وفلسفي حديث بأسلوب مشوق
مكّنه من تحقيق أفضل المبيعات
من أعماله قصة شيفرة دافنشي وعولجت سينمائيا

هنا يربط اللوحة بتاريخ الفن القديم ومعتقدات دافنشي
فالإله الفرعوني "آمون" إله الخصوبة
المصور على هيئة رجل برأس خروف
والإلهة المؤنثة "إيزيس" رمز الأرض الخصبة
والتي كانت تكتب بحروف تصويرية "ليزا"
يكون في اتحادهما "آمون ليزا" أو "موناليزا"
كما أرادها ليوناردو دافنشي
دليلا على الاتحاد المقدس بين الذكر والأنثى
ولعله أحد أسرار دافنشي وسبب ابتسامة الموناليزا الغامضة

أوراق كادح ,الْياسَمِينْ ,عطاف المالكي ,السفير ,بُشْرَى ,الحكيم معجبون بهذا

نظريات ومشاريع علمية
أغلب مكتشفاته كان لها الأثر حتى على علومنا في العصر الحالي
فقد درس الدورة الدموية وردة فعل العين
وتعلم تأثير القمر على المد والجزر وحاول معرفة طبيعة المستحثات
ويعد من أوائل علماء الحركة والماء ومخططاته
حول شبكة نقل المياه من الأنهار
تعد عملية وذات قيمة فيما لو طبقت
كما اخترع العديد من الآلات منها العملي ومنها غير العملي
مثل بذة الغوص تحت الماء وجهزه الخاص للطيران
إلا انه يعد أول أبحاث الحركة والهواء
ونظرياته كانت محتواة ضمن مجموعة عديدة من دفاتر الملاحظات
مكتوبة بكتابة عكسية مشفرة يتم فكها عبر قراءتها من المرآة
مما شكل صعوبة في اكتشافها وغالبا لم يتم نشرها في عصره

أنجز 20 لوحة لدي وفاتة قبل 500 عام
لكن مواهبه تجاوزت الفن آثارها بارزة حتى الأن
علي سبيل المثال
صنع أول روبوت لفارس صنعه من الخشب والجلد والنحاس
وجعله يجلس ويلوح ويحرك فكيه
واستخدمت ناسا التصميم لأول روبوت بشري لأدارة محطتها الفضائية
بعد أن أصبح مهووسا بفكرة الطيران أخترع المروحية لم يتمكن من بنائها
لكنه دون ملاحظات دقيقة حول كيفية عملها
كما قام بعمل مظلة هبوط للطيارين
ورغم إن السيارات لم تظهر إلا في القرن التاسع عشر
فقد صمم دافنشي عربة ذاتية الدفع عندما كان عمره 26 عاما
كما شرح قلب معمر توفى عن عمر ناهز 100 عام
وأكتشف مرض الشريان التاجي

وأخيرا

توصل مجموعة من العلماء الإيطاليين
أجروا أبحاثا موسعة على بصمات الفنان العالمي المشهور
ليوناردو دافنشي إلى أن والدته من أصول عربية

دمتم بخير

أوراق كادح ,عطاف المالكي ,السفير ,بُشْرَى ,الحكيم معجبون بهذا

.
.

الله الله
إضافة سامقة من أديبنا فتحي
والعودة لهذه التحفة الأدبية
المكافأة المستحقة
وكثير من التقدير
لله درك

الْياسَمِينْ ,عطاف المالكي ,السفير ,فتحي عيسي ,ابو احمد معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

الله الله
إضافة سامقة من أديبنا فتحي
والعودة لهذه التحفة الأدبية
المكافأة المستحقة
وكثير من التقدير
لله درك

أهلا بأديبتنا السامقة بشرى
وقتما تشائين
تزيدينا شرف وسعادة
شكرا جزيلا
علي المجهود المتميز
بوركتِ

الْياسَمِينْ ,السفير ,بُشْرَى معجبون بهذا

فتحي عيسى
لابد أن أعود إليك
هذا الموضوع ضربة معلم

الْياسَمِينْ ,فتحي عيسي معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

فتحي عيسى
لابد أن أعود إليك
هذا الموضوع ضربة معلم

أهلا بك سفيرنا المحبوب
وقتما تشاء
تزيدنا شرف وسعادة
بوركت ياغالي

الْياسَمِينْ معجب بهذا

هل تعلم، عزيزي فتحي،
أن ليوناردو دا فينتشي يُذكّرني
بالدكتور مصطفى محمود،
العالم المصري الراحل؟
فكلاهما قد قدما أطروحات
تتجاوز حدود الفهم البشري والكون
. إنهما عبقريتان سبقتا عصرهما بسنوات ضوئية.
أود أن أعرب عن امتناني لبشرى
التي أثارت فيك هذا المخزون الأدبي والثقافي
من خلال حلقة مي زيادة،
والتي أتحفتنا بعدها بأفكار المنفلوطي.
والآن، ليوناردو دا فينتشي، عبقري زمانه كما وصفتَه،
يستحق كل الشكر والتقدير.
حقاً، يعجز اللسان عن التعبير عن امتناني، أستاذي فتحي..
فقد كانت تلك اللحظات التي قضيناها
في قراءة تحليلك عن أفكار هؤلاء العظماء
بمثابة رحلة فكرية غنية.
إن استحضار عطاءاتهم الفنية والعلمية
يعيد إلينا شغف الاكتشاف والتعلم، و
يذكرنا بأن عبقرية الفرد يمكن أن تتجاوز حدود الزمان والمكان.
. شكراً لك، أستاذي فتحي،
على كل ما تقدمه لنا من إلهام.

الْياسَمِينْ ,فتحي عيسي ,عطاف المالكي ,السفير ,بُشْرَى معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

هل تعلم، عزيزي فتحي،
أن ليوناردو دا فينتشي يُذكّرني
بالدكتور مصطفى محمود،
العالم المصري الراحل؟
فكلاهما قد قدما أطروحات
تتجاوز حدود الفهم البشري والكون
. إنهما عبقريتان سبقتا عصرهما بسنوات ضوئية.
أود أن أعرب عن امتناني لبشرى
التي أثارت فيك هذا المخزون الأدبي والثقافي
من خلال حلقة مي زيادة،
والتي أتحفتنا بعدها بأفكار المنفلوطي.
والآن، ليوناردو دا فينتشي، عبقري زمانه كما وصفتَه،
يستحق كل الشكر والتقدير.
حقاً، يعجز اللسان عن التعبير عن امتناني، أستاذي فتحي..
فقد كانت تلك اللحظات التي قضيناها
في قراءة تحليلك عن أفكار هؤلاء العظماء
بمثابة رحلة فكرية غنية.
إن استحضار عطاءاتهم الفنية والعلمية
يعيد إلينا شغف الاكتشاف والتعلم، و
يذكرنا بأن عبقرية الفرد يمكن أن تتجاوز حدود الزمان والمكان.
. شكراً لك، أستاذي فتحي،
على كل ما تقدمه لنا من إلهام.

أهلا بصديقي الغالي
الوفي النبيل الحكيم
الشكر لكم أنتم علي هذة الذائقة الأدبية والمعرفية التي تدفعنا بكل حب ومودة للوصول إليها فالمدائن ستظل النبع الذي نستقي منه الجمال والأدب بكل مشتقاتة
وأيضا الشكر الجزيل لأديبتنا السامقة بشرى علي كل ماتقدمه في مدائننا الحبيبة
صدقت أخي الغالي الدكتور مصطفي محمود رحمه الله كان علامة فارقة في إستجلاب
مالانعرفه متجاوزا حدود البشر والكون كما تفضلت ببساطة ويسر كي نصل معه لما يريد
تشريف يطيب لي ويسعدني بغناوتة وذائقتة وثقافتة التي تلمع في كل محفل
بارك الله في عمرك وأكرمك ياطيب الروح
أسعدك المولى
مودتي وإحترامي

الْياسَمِينْ معجب بهذا