::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك :: | .
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
![]() |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]()
شئنا أم أبينا...
سنفعل ماتمليه ذاتنا علينا ... بنفس طريقتنا بإسلوبنا المعتاد ... وإن جد عليه جديد أو تعلمنا مايفيد ... وتحصنا بصوابه ... من أخطاء أمسنا القريب والبعيد ... سنعاود الكرة وكلنا ثقة ... بإننا نسير علي خطى ثابتة ... بلا تعكير أو مراجعة ... بضرر جاءت أو بمنفعة ... رغم كوننا نتشابه في التكوين ولانتفق في المضمون ... لإختلافنا الجذري في النشأة في رؤانا ... وما جبلنا عليه وترعرعت نفوسنا في حقوله ... وتبلورت ثقافتنا ونمت عقولنا ... إن كانت مستنارة ... أو عليها أقفالها ... أو ماعت كالغلالة ... نظل نحن في كل حالاتنا ... مهما نضجنا وتغيرت مفاهيمنا ... سنلعب الدور الذي كلفنا به في حياتنا ... دون الخروج عن نصه قيد أنملة ... حتي الرمق الأخير ... كما كتب وحفظ في لوح القدر ... رغم مساحات الإختيار ... المعطاة من التغيير ... فتحي عيسي للمزيد من مواضيعي
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
.
. مساحات تنحصر فيما نعتاد عليه وما تمليه علينا ..ثقافتنا ! أليس هناك خيارات تكون خارجة عن إرادتنا ومرغمين عليها في حياتنا .. حتما .. الخيارات التي يكون أمرها بأيدينا حتما ستتفق مع كل مافينا مبادئ عادات ثقافة أما مانحن مجبرون عليه .. صعب جدا أن نملك الخيار فيه .. وبعد كل هذا ... لا أقول إلا جميل فكرك أديبنا الكبير وهمساتك تدبُّ بكل لطف فينا شكرا لأننا نقرأ لك ما يملأ بصيرتنا بكل الحب للوشم والمكافأة المستحقة سلمت مستشار المدائن ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
.
. مساحات تنحصر فيما نعتاد عليه وما تمليه علينا ..ثقافتنا ! أليس هناك خيارات تكون خارجة عن إرادتنا ومرغمين عليها في حياتنا .. حتما .. الخيارات التي يكون أمرها بأيدينا حتما ستتفق مع كل مافينا مبادئ عادات ثقافة أما مانحن مجبرون عليه .. صعب جدا أن نملك الخيار فيه .. وبعد كل هذا ... لا أقول إلا جميل فكرك أديبنا الكبير وهمساتك تدبُّ بكل لطف فينا شكرا لأننا نقرأ لك ما يملأ بصيرتنا بكل الحب للوشم والمكافأة المستحقة سلمت مستشار المدائن ![]() الأدبة السامقة بشرى هناك ثلاث أشياء لاخيار لنا فيها الميلاد والحب والموت بخلاف ذلك لنا المتسع في إختيارتنا ربما نكون في لحظة ما ندرك إن هذا الخط سيضرنا في مستقبلنا مثلا وطبيعتنا تختاره إذا حتى الخيارات نابعة من ذات النفس تدفعنا إلي ماهو مكتوب في لوح القدر مداخلة قيمة أعتد بها وتسعدني برؤياها دائما الهادئة الواعية في كل الحالات بحرف جميل الوقع ينير متصفحي ببديعه الفاخر شكرا كبيرة لشخصك الغالي وذوقك الرفيع بارك الله في عمرك وأسعد أيامك مودتي وإحترامي |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الأخ المستشار والأديب فتحي عيسى..
هل تكبلنا قيود القدر أم تقودنا أشرعة الاختيار؟ جدال دوخ الفلاسفة بلا طائل وحير المفكرين دون انقطاع. ويكفينا الإيمان بما منحنا وحي السماء من إضاءات، تغنينا عن شقاء البحث ومتاهات السؤال. هي الحياة لننهل من مسراتها وأحزانها. دون إجهاد الفكر فيما يشغلنا عن انطفاء شمعتها الفانية، وما لا نملك جوابا عنه. لطرحك النيّر ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
الأخ المستشار والأديب فتحي عيسى..
هل تكبلنا قيود القدر أم تقودنا أشرعة الاختيار؟ جدال دوخ الفلاسفة بلا طائل وحير المفكرين دون انقطاع. ويكفينا الإيمان بما منحنا وحي السماء من إضاءات، تغنينا عن شقاء البحث ومتاهات السؤال. هي الحياة لننهل من مسراتها وأحزانها. دون إجهاد الفكر فيما يشغلنا عن انطفاء شمعتها الفانية، وما لا نملك جوابا عنه. لطرحك النيّر ![]() صدقتِ لانملك جوابا شافيا في كل ما نسأل عنه وما كتبت هنا ليس فلسفيا بل واقعيا ولنأخذ مثلا إن أردتِ السفر وكما أعلم أنتِ من محبيه وحدث أمرا ما منعكِ إذا لم يكن مقدرا لكِ سيكتب في لوح القدر إنكِ لم تسافري برغبة خالصة منكِ أي هنا لاخيار لكِ أما إذا هممتِ بإتخاذ قرار مصيري وتعلمين نتيجتة وفعلا إتخذتيه إذا حدث برغبة خالصة منك إذا كان الخيار لكِ شكرا علي هذة المداخلة القيمة وحضورك النير ورؤيتك التي أقدرها غاليا وذوقك الكريم بارك الله في عمرك وأسعد أيامك مودتي وإحترامي |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
هنا تأملًا عميقًا حول مسار حياتنا وكيف نتحرك فيه كأننا نعيد نفس الأدوار التي كتبها الله لنا.
وهو أنك تبرز بصدق كيف أننا، رغم محاولاتنا للتطور والتعلم من أخطاء الماضي، نظل نكرر نفس الأنماط التي تشكلت فينا منذ البداية. لكن ما لفت انتباهي أكثر هو تلك الفكرة عن مساحات الاختيار التي نعتقد أنها واسعة، لكن في الحقيقة، قد تكون محدودة بسبب النشأة والتجارب التي مررنا بها. في النهاية، تظل المسألة تتعلق بالتوازن بين ما نريد تغييره وما هو مكتوب لنا. |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
هنا تأملًا عميقًا حول مسار حياتنا وكيف نتحرك فيه كأننا نعيد نفس الأدوار التي كتبها الله لنا.
وهو أنك تبرز بصدق كيف أننا، رغم محاولاتنا للتطور والتعلم من أخطاء الماضي، نظل نكرر نفس الأنماط التي تشكلت فينا منذ البداية. لكن ما لفت انتباهي أكثر هو تلك الفكرة عن مساحات الاختيار التي نعتقد أنها واسعة، لكن في الحقيقة، قد تكون محدودة بسبب النشأة والتجارب التي مررنا بها. في النهاية، تظل المسألة تتعلق بالتوازن بين ما نريد تغييره وما هو مكتوب لنا. فكرة التوازن كما تفضلت بين مانريد تغييره وماهو مكتوب لنا لا أحد يغير شئ في مكتوبه كل كبيرة وصغيرة مدونة في لوح القدر وما قصدت قوله هي المساحة التي تعطى لنا في إتخاذ أمورنا راجعة لنا أي نتيجتها زينة أو شينه نتحملها لإنها من نتاجنا وحدنا إلا في حالات ثلاث الميلاد والموت والحب تشريف يطيب لي برؤيته الكريمة في كل تناول بارك الله في عمرك وأسعد أيامك مودتي وإحترامي |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
أهلا بأخينا الغالي الفيصل
فكرة التوازن كما تفضلت بين مانريد تغييره وماهو مكتوب لنا لا أحد يغير شئ في مكتوبه كل كبيرة وصغيرة مدونة في لوح القدر وما قصدت قوله هي المساحة التي تعطى لنا في إتخاذ أمورنا راجعة لنا أي نتيجتها زينة أو شينه نتحملها لإنها من نتاجنا وحدنا إلا في حالات ثلاث الميلاد والموت والحب تشريف يطيب لي برؤيته الكريمة في كل تناول بارك الله في عمرك وأسعد أيامك مودتي وإحترامي الحياة مزيج بين القدر والاختيار، فبينما هناك أمور مكتوبة لا يد للإنسان فيها كالميلاد والموت، يبقى له مساحة للسعي واتخاذ القرار، وفق سنن إلهية تربط الأسباب بالنتائج. الإيمان المطلق بالحتمية يجعل الأمور واضحة لكنها تقلل من دور الإرادة، بينما الاعتراف بإمكانية التغيير الجزئي يعكس رؤية أعمق تمنح الإنسان مسؤولية السعي. الحب مثلًا قد يكون قدرًا في نشأته، لكنه خيار في استمراره أو انتهائه. يبقى؛ كلا الطرحين يحمل بعدًا فلسفيًا، لكن التوازن بينهما أقرب للحكمة التي تجمع بين القدر وقوانين الحياة؛ وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى. |
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة الفيصل ; 02-01-2025 الساعة 08:32 AM
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
اسمح لي بهذ التنعقيب سيدي الكريم:
الحياة مزيج بين القدر والاختيار، فبينما هناك أمور مكتوبة لا يد للإنسان فيها كالميلاد والموت، يبقى له مساحة للسعي واتخاذ القرار، وفق سنن إلهية تربط الأسباب بالنتائج. الإيمان المطلق بالحتمية يجعل الأمور واضحة لكنها تقلل من دور الإرادة، بينما الاعتراف بإمكانية التغيير الجزئي يعكس رؤية أعمق تمنح الإنسان مسؤولية السعي. الحب مثلًا قد يكون قدرًا في نشأته، لكنه خيار في استمراره أو انتهائه. يبقى؛ كلا الطرحين يحمل بعدًا فلسفيًا، لكن التوازن بينهما أقرب للحكمة التي تجمع بين القدر وقوانين الحياة؛ وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى. أكيد الإيمان المطلق يقلل من دور الإرادة وإن لم نسعى للتغيير علي الأقل فيما يساعدنا علي الإستمرارية وكما تفضلت التوازن بين القدر وقوانين الحياة أشكرك وجدا على مداخلتك الرائعة ورأيك الذي أعتز به تقديري وتحياتي |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مقال لا يقل جمالاً و هادفاً لأبعد الحدود
فكر نيّر و راقي أديبنا القدير فتحي عيسي حفظك الله و رعاك |
![]() ![]() ![]() ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 ![]() شكراً للقديرة عطاف المالكي على هذه اللوحة الجميلة ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل ضاقت مساحات القلوب | فتحي عيسي | قبس من نور | 11 | 01-12-2021 06:21 PM |