الإفلاس الحرفي والترف الشعوري

الإفلاس الحرفي والترف الشعوري

.

بالرغم من إيماني العميق بجدوى التقنية المبتكرة ، لكنه يتعارض مع شخصيتي النمطية
الكلاسيكية ، والتي لا يستهويها الانفتاح المفاجئ غير المقنن ، بالرغم من سطوع
نجم الميديا الجديد الـ ( تيك توك ) ، وإدماجه بحياتنا العامة والخاصة ، بحصد نجومية
فوق العادة ، وخلد مشاهير لا زالوا ينتظرون حفل توزيع جوائز الأوسكار في الإخراج
والتمثيل .
وذاك الشهير " الفيس بوك " عبارة عن هايبر ماركت ، وأنا مستأجر فيه ركن الكتروني ،
أعرض فيه بضاعتي دون عروض ، لأنها طويلة الأجل .
ولازلت أستخدم الـ ( تويتر ) ، كـ ( أورنيش ) الحروف لتلميع الجمل ، بقصد الترويج لذلك
الركن .
( الواتس آب ) لم استسغ هذه الكنية حتى الآن ، ولا أدري لما حين أنطقها يأتي
إلى مخيلتي ( معجون الأسنان ) !..
صباح الخير ، مساء الخير ، و بينهما ابتسامه مبهمة التفاصيل !..
المنتديات " اووه .. هو انت لسه فاكر " يؤسفني أولئك المتنكرون لبداياتهم ، التي
كانت مسقط لأقلامهم ، باتوا الآن يتهافتون على أبواب المطابع ، وأرفف معارض الكتب !..
فالحاضر خبر الماضي المبتدأ ، ومن لا مبتدأ له بالتأكيد لن يكون له خبر ، وأنا شهيتي مفتوحة للإستلذاذ بطعم البدايات ، وذاكرتي تُمطر ضحكات .
.
يقول كاتبنا الحكيم " أدهم الشرقاوي " : أسوأ أنواع التقيّة هي أن تكتب لتثبت أنكَ برّيء !‏..
وأنا أقول إلى كل رفقائي : كنا نكتب كي نصرخ ثم نسينا ترف الصراخ ، وها هي حروفنا
باتت صريعة تمتد كمسيرة ألف صرخة !..
كنا هنا نركض في هذه المساحة الضيقة التي احتوتنا جميعاً ، وها نحن عدنا إليها زواراً
لنجد مساحتنا الضيقة فسيحة حدّ الرعب !..

للمزيد من مواضيعي

 

الختم
والارسال للتنبيهات
ولمنح المكافأة المستحقة

ولي عودة ان شاء الله لرد يليق

الـتـوق ,الفيصل ,عطاف المالكي ,النقاء ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

لي عودة بإذن الله ولأني بعيدة عن الجهاز
لأتحدّث بالتفصيل
وحقيقة مقال في الصميم
من الكاتب العميق منتصر عبد الله

الـتـوق ,الفيصل ,النقاء ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

لي عودة بإذن الله ولأني بعيدة عن الجهاز
لأتحدّث بالتفصيل
وحقيقة مقال في الصميم
من الكاتب العميق منتصر عبد الله

الوارفة القديرة / عطاف المالكي
سيكون حضوراً لن تُرد هداياه ،
إضافة وإثراء للمقال ..

فالحاضر خبر الماضي المبتدأ ، ومن لا مبتدأ له بالتأكيد لن يكون له خبر ، وأنا شهيتي مفتوحة للإستلذاذ بطعم البدايات ، وذاكرتي تُمطر ضحكات .
.

الأديب الكبير كاتبنا الراقي منتصر عبدالله
وكل يوم تبهرنا بفكرك والله
جهودك وافرة وحرفك بالمدائن كبير وقيم لدينا
هنا تناولت مقال مهم
وكأن حديثك عتاب على اصحاب الحروف
ووصلها بعض الشيء من مرحلة الإفلاس
كنوع اصبحت ممله مكرره ليس فيها تغير
وأثبت ذلك بأن الحاضر خبر الماضي
ومن لا مبتدأ له ليس له خبر ولن يكون
نعم صدقت من ليس له ماضى باللغه
بالاطلاع والترف الشعوري لن يفلح
وسائل التطور لاشك اخذت الكثير من الماضى
نستغرب منها ولكن علينا ان نعيش الواقع
كما هو ونثبت قدراتنا في المحافظة
على الكتابة بطريقة صحيحة ملمه شامله
وجاذبه للقاريء
واستشهدت ذلك بمقوله


يقول كاتبنا الحكيم " أدهم الشرقاوي " : أسوأ أنواع التقيّة هي أن تكتب لتثبت أنكَ برّيء !‏..
وأنا أقول إلى كل رفقائي : كنا نكتب كي نصرخ ثم نسينا ترف الصراخ ، وها هي حروفنا
باتت صريعة تمتد كمسيرة ألف صرخة !..
كنا هنا نركض في هذه المساحة الضيقة التي احتوتنا جميعاً ، وها نحن عدنا إليها زواراً
لنجد مساحتنا الضيقة فسيحة حدّ الرعب !..


مقال أدهم الشرقاوي
يعبّر عن مشاعر عميقة حول الكتابة والصراخ والبحث عن الحرية
حتى صارت حروفنا صريعة كأسلحة.
كأنها مسيرة ألف صرخة وقوته
إذن الكتابه رمز للعبور عن المشاعر والفكر.
وتمرد النفس والبحث عن الحرية
نصك يؤثر على القارئ بتعاطف المشاعر .
ويدفع إلى التفكير في طبيعة الحرية والكتابة.

مقال مميز والله وراقي مثل حضورك وجهودك

شكراً لروحك الجميلة هنا

الـتـوق ,الفيصل ,الْياسَمِينْ ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

الكاتب الغالي منتصر عبد الله
أسعد الله صباحك …
وكأنك تقرأ أفكاري ..
عن وسائل الدمار الاجتماعي
لن تجد لي ردًّا هنا ..
لأنني لا أملك حسابات في
التويتر، الانستجرام، الفيس بوك، والسناب
كل ما ذكرته له تأثيره على مجتمعنا
وعلى تغيير السلوكيات للأفراد
وهدر المثل والقيم …
وما آلت إليه من القصص المؤلمة
التي لا تعد ولا تُحصى..
أعاننا الله على البلاء ، فوسائل التواصل
ما هي إلا وباء ينخر تماسك المجتمع..
مع تمنياتي أن تصل مجتمعاتنا
إلى بر الأمان يوما ما…
دمت بخير أخي ..

الفيصل ,النقاء ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

الكاتب الغالي منتصر عبد الله
أسعد الله صباحك …
وكأنك تقرأ أفكاري ..
عن وسائل الدمار الاجتماعي
لن تجد لي ردًّا هنا ..
لأنني لا أملك حسابات في
التويتر، الانستجرام، الفيس بوك، والسناب
كل ما ذكرته له تأثيره على مجتمعنا
وعلى تغيير السلوكيات للأفراد
وهدر المثل والقيم …
وما آلت إليه من القصص المؤلمة
التي لا تعد ولا تُحصى..
أعاننا الله على البلاء ، فوسائل التواصل
ما هي إلا وباء ينخر تماسك المجتمع..
مع تمنياتي أن تصل مجتمعاتنا
إلى بر الأمان يوما ما…
دمت بخير أخي ..

أهلاً بالعطر / الياسمين
هي ليست ( دمار ) ..
لكن سلبيات الاستخدام هي من تجعلها قنبلة موقوتة ، عندما يتضخم
هذا العالم ، فيجب أن نختار الجهة التي نلتفت إليها بثقة / عناية .
ولأكن منصف وبعيداً عن المثالية ، أنا هنا لست في طور المعالجة ،
فـ أنا أيضاً لي فيها مساحتي الخاصة و العامة ، الاختلاف فقط في انعدام
الوعي في كيفية الإدارة ، التنبيهات و الإشعارات وما بينهما من توازن وانحلال ،
بالتأكيد هي أزمة جيل وأجيال ..!
أعترف إني في المناسبات كالعيد ورمضان لا أرسل مسجات التهنئة ،
هاتفي يمتلأ بهم ، ولكني أتجاهل ذلك ، لـ كرهي الشديد للرسائل التي تحمل
نفس الكلمات والمفردات ، ويتناقلها الجميع كعملةٍ متداولة !..
هناك غرامة معنوية وحسية ندفعها بممارساتنا اليومية .
تقديري ويزيد .

الـتـوق ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

فالحاضر خبر الماضي المبتدأ ، ومن لا مبتدأ له بالتأكيد لن يكون له خبر ، وأنا شهيتي مفتوحة للإستلذاذ بطعم البدايات ، وذاكرتي تُمطر ضحكات .
.

الأديب الكبير كاتبنا الراقي منتصر عبدالله
وكل يوم تبهرنا بفكرك والله
جهودك وافرة وحرفك بالمدائن كبير وقيم لدينا
هنا تناولت مقال مهم
وكأن حديثك عتاب على اصحاب الحروف
ووصلها بعض الشيء من مرحلة الإفلاس
كنوع اصبحت ممله مكرره ليس فيها تغير
وأثبت ذلك بأن الحاضر خبر الماضي
ومن لا مبتدأ له ليس له خبر ولن يكون
نعم صدقت من ليس له ماضى باللغه
بالاطلاع والترف الشعوري لن يفلح
وسائل التطور لاشك اخذت الكثير من الماضى
نستغرب منها ولكن علينا ان نعيش الواقع
كما هو ونثبت قدراتنا في المحافظة
على الكتابة بطريقة صحيحة ملمه شامله
وجاذبه للقاريء
واستشهدت ذلك بمقوله


يقول كاتبنا الحكيم " أدهم الشرقاوي " : أسوأ أنواع التقيّة هي أن تكتب لتثبت أنكَ برّيء !‏..
وأنا أقول إلى كل رفقائي : كنا نكتب كي نصرخ ثم نسينا ترف الصراخ ، وها هي حروفنا
باتت صريعة تمتد كمسيرة ألف صرخة !..
كنا هنا نركض في هذه المساحة الضيقة التي احتوتنا جميعاً ، وها نحن عدنا إليها زواراً
لنجد مساحتنا الضيقة فسيحة حدّ الرعب !..


مقال أدهم الشرقاوي
يعبّر عن مشاعر عميقة حول الكتابة والصراخ والبحث عن الحرية
حتى صارت حروفنا صريعة كأسلحة.
كأنها مسيرة ألف صرخة وقوته
إذن الكتابه رمز للعبور عن المشاعر والفكر.
وتمرد النفس والبحث عن الحرية
نصك يؤثر على القارئ بتعاطف المشاعر .
ويدفع إلى التفكير في طبيعة الحرية والكتابة.

مقال مميز والله وراقي مثل حضورك وجهودك

شكراً لروحك الجميلة هنا

هي عادة الأشياء ، في أن تأخذ لونها وتمضي ..
وتبقى المعاناة وما سيأتي بعدها من يقين ، بينما يأخذ الزمن دورته .
تمتص الأرض الكلام ، ونبقى حيث لا شيء يغرق / لحظة عطش ،
لو كان البحر رطباً ومبتلاً بما يكفي / لـ غرق السمك ..!
ولو علم البحر أن المهتزين فوق غروره ، هم الكائنات الوحيدة
المتاجرة بـ جزره ومدّه لاستكان ..!

الوارفة القديرة كريمة الحضور / النقاء
الامتنان يتتالى ويصطف ، بنشوة نهر وهو يمتد ،
رقراق عذب ودهاق مترع ، والشكر كامن في الأعماق .

الْياسَمِينْ ,النقاء معجبون بهذا

جبتها على الجرح كاتبنا منتصر
للاسف الشديد هذا الحال الحين
بس من افضل قرار اخذته حذف التيك توك
و ما ندمت عليه الحمد لله
سبحان الله المنتديات مهما تركتها فترة طويله
الا اني ارجع لها و اشتاق اجوائها
ربي يعطيك العافيه
ما قصرت و انا اختك
خالص احترامي لك

الـتـوق ,الفيصل ,النقاء ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح نادره

جبتها على الجرح كاتبنا منتصر
للاسف الشديد هذا الحال الحين
بس من افضل قرار اخذته حذف التيك توك
و ما ندمت عليه الحمد لله
سبحان الله المنتديات مهما تركتها فترة طويله
الا اني ارجع لها و اشتاق اجوائها
ربي يعطيك العافيه
ما قصرت و انا اختك
خالص احترامي لك

مخدرات رقمية ، تهديد حقيقي إذا غابت الرقابة الأسرية عنها .
فطالما نحن أسأنا استخدام الخدمات المُيسرة حولنا ، فكيف لا نسيئ إلى
استخدام الانفتاح / الانكشاح ثم نعيد تدويره بنجاح !..
أذكر قديما بـ بداية انفتاح ثورة التقنيات ، كان هناك ما يدعى
بـ ( البالتوك ) وغرف الدردشات وثورة البلاك بيري ، برغم تقنن هذه التقنيات
آنذاك ، قبل أن يصبح العالم قرية واحدة كما الآن ، وجيل أواخر الثمانينات
المعاصرين يدركون هذه المقارنة بالتأكيد .
والمنتديات كانت لها رواج كبير ، كانت بالنسبة لنا نادي الكتابة والقراء ولا زلات ،
برغم انحسارها خلف هذا الأثير ، تعلمنا فيها معنى أبجد هوز ، فمدارسنا لا تجيد
سوى التلقين والتحفيظ ، لنتخرج ونحن نحمل في رؤوسنا رفوف أنيقة من مختلف
العلوم ، ولم نجد ضالتنا سوى بالمنتديات ، فيها رافقنا وصادفنا وقرأنا وكتبنا ثم
اصقلنا مواهبنا ، فشكراً لجمال البدايات .

فاضلتي / روح نادره
شكراً للطفكِ وعبوركِ الشذي