آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
سيريالية؟.. بل هي حاجات!! (1)
هو..في سنوات عمره الأولى أيام الطفولة الحالمة كان يتصور أنه قادر على تغيير العالم كله يوما ما.. كل ما كان يتأمله أن يمتد به العمر ويصل إلى مرحلة الشباب وبعدها الرجولة يجد العالم كله وبعدها بانتظار كلمته وفعله وليدخل معه العالم بأجمعه دنيا وحياة مختلفة تماما هذا هو هكذا كان.. هي بالمقابل كانت تحلم بأنها يوما ما من أيام المستقبل الآتي بإذن الله، سوف يتوقف العالم كله بين أناملها الرشيقة لتجمل وجهه وتزين وجنتيه وتزخرف معالمه وتمسح وجدانه بمسحة من روحها السمحة ليصبح بعدها العالم كله عبارة عنه مساحة حلم جميل هذه هي هكذا كانت … كل منهما هي وهو كان يستمد من حيوية وبساطة وهدير حياة وتفاعل بيئة نهاية عقد الثمانينات التعويض والدعم المناسب عن جفاف وقصور وتواضع بيئة بيت العائلة، كان كل منهما يداري برودة ولطء وملل واقعه وسذاجة اهتمامات أقرانه بالتطلع إلى دف شمس الغد واستعجال قدوم المستقبل ومداعلة أطياف وأحلام التغيير… كان هو يهرب من اصفرار لحظة يومه إللى اخضرار مشارف ما بعد غده.. كان يردد رغم صغر سنه كثيرا من أمثلة وحكم الكبار آنذاك، وكان أقر بها بها قاطبة إلى نفسه المثل القائل: بأن الذئب لا يهرول عبثًا.. ومصدر إعجابه بهذا المَثل بالذات ليس المعاني المجردة ، ولا علاقة للتنشئة أو للبيئة بالأمر، بل لأن هذا المثل مرتبط بأحب الكائنات الحية لديه، فهو بقدر ما كان يكره وينفر من صنف كل كائن زاحف، وبالذات ما يدخل منها تحت بند الأفاعي، كان في المقابل يرى بأن الذئب هو أنبل الكائنات..! باختصار عشق هو الذئب فأراد أن يكون ذئبًا بشروط خاصة! أن يكون ذئبا حضاريا، ذئب هذبته المدينة دون أن تدخله أقفاص أو سجون حدائق الحيوان.. ذئب ارتقت بسجاياه الثقافة دون أن تصيبه بعمى الألوان، ذئب ارتشف رحيق أعذب وأسمى العقائد دون أن تنغرس في ثنايا روحه الريبة أو الشك أو الرعب باختراق خلايا القلوب.. إذن هو ذئب نبيل، كان يؤمن وبإصرار بأنه يوما ما سيغير العالم كله، هذا إن كتب له الخالق سبحانه وتعالى طول العمر وعدى مراحل الطفولة والشباب على خبر.. هي..! هي أيضا كان لها مثلها الأعلى من بين سائر الكائنات، كانت هي أيضا عكرة ومشمئزة من الأفاعي مضافًا إليها صنف العناكب!! كانت تعشق اللبوة، كانت تحمل من صفات تلك الكائنة الشرية الكثير.. كانت مشاكسة، كانت اُسرة الشخصية، كانت طاغية التفوق منذ الصغر، كان الكل يعترف بأنها عقلا أكبر وأنضج بكثير منحجم جسمها وتعداد سنوات عمرها التي لم تتعد آنذاك عمر الزهور،،لذلك لم تجد ما يوافق شخصيتها من سائر الكائنات سوى اللبوة، وأشد ما كان يؤلمها أنذاك دون وعي هو ترديد الأهل وهم بقمة فخرهم بها.. " فلانة ولد" !!. كانت تتألم لأن الولد يعني ذكر والذكر يعني أسد والأسد في نظرها هو أكسل الكائنات حيث يمضي حياته كلها بين نوم وزئير!! أما باقي المهام فكلها تقع على كاهل تلك الأنقى" اللبوة" حيث تطارد الفرائس وتجلبها للصغار ولكبيرهم الكسول، كما تقوم بكل ما يلزم لضمان سلامة الصغار وذاك الخامل المتثائب.. إذن هكذا كان هو.. وهكذا كانت هي.. ويربط ما بينهما عن بعد، حلم تغيير شكل الدنيا وتجميل وجه العالم .. حصرية الجزء الثاني على هذا الرابط https://www.boohalharf.com/vb/showth...050#post376050 للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
10-09-2024, 12:28 PM | #2 |
|
رد: سيريالية؟.. بل هي حاجات!! (1)
نص جميل جدا
تسلم الايادي الختم والتنبيهات ولمنح المكافأة المستحقة |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
يوم أمس, 10:11 PM | #3 |
|
رد: سيريالية؟.. بل هي حاجات!! (1)
|
|
10-09-2024, 03:56 PM | #4 |
|
رد: سيريالية؟.. بل هي حاجات!! (1)
• • من منا لم يعش لحظات يرسم فيها مستقبل ينسف فيه كل ما هو سلبي في واقعه نحاول أن نهرب من طفولتنا عسى أن يمنحنا شبابنا ما نحن عنه باحثين و أن نحقق النجاح ونحن أنقياء دون أن نكون بذلك السوء الذي اتخذه غيرنا لتحقيق أهدافه نرسم صوراً في مخيلتنا عن مستقبل نتمناه مشرق متسلحين بهمة لا زلنا نملكها في تلك الأعمار و لا ننسى كم من اغتيال لشخصيتنا وحلمنا تعرضنا له من الأقربين في ظروف سلوكيات خاطئة من الأهل تقتل شخصية الطفل على الرغم أن الطفل لازال بكامل قواه العقلية و خلايا دماغه النبيلة لم تتعرض للتلف بعد ثم يأتي بعد ذلك الواقع لينسف لنا كل حلم فهناك أوطان لم تخلق للنبلاء و هناك آباء لا يعرفون سوى الانجاب وهناك مجتمع هو القاضي والجلاد و كبرنا وكم تمنينا لو نعود صغاراً محاور عدة تطرقتي لها و لا أجد فعلاً وصفاً يليق بهذا الفكر والقلم فأنا عاشق لتلك المقالات التي تلقي بالضوء على كل ظلمة في حياتنا وقبل التحية وخارج حدود النص الذئب بريء مما يتهم به وهو من الحيوانات النبيلة و له من الشمائل الكثير و لم يكن يوماً إلا رمز للنبل و الشجاعة و قصص كثيرة شوهت سيرته أضيف لاعجابي بمحتواك اعجابات أكثر فما أروع القلم إن صاحبه الفكر دمت بألق أختي العزيزة ياسمين •• ولك التحية بعبق الياسمين •• |
|
يوم أمس, 10:20 PM | #5 | |
|
رد: سيريالية؟.. بل هي حاجات!! (1)
اقتباس:
أحييك وأحيي فيك التفكير المنظم والمواكب والأسلوب المنهجي في التعاطي مع مدلولاتي … شكرا من القلب |
|
|
يوم أمس, 10:24 PM | #7 |
|
رد: سيريالية؟.. بل هي حاجات!! (1)
|
|
10-09-2024, 05:21 PM | #8 |
|
رد: سيريالية؟.. بل هي حاجات!! (1)
سريالية حاجية غير تقليدية غنية تعكس رغبة عميقة في التحرر من القيود الاجتماعية والواقعية، حيث تتجلى الطموحات والأحلام عبر رمزية الحيوان.
كما يمكن أن يُشعر أن الشخصيات تمثل الصراع بين الواقع والحلم، والرغبة في تحقيق تغيير جوهري في العالم والذات. |
|
يوم أمس, 10:37 PM | #9 | |
|
رد: سيريالية؟.. بل هي حاجات!! (1)
اقتباس:
شكرا أ. الفيصل قليلك بالنسبة لي يعني الكثير ويُترجم بعمق مداخلتك |
|
|
10-09-2024, 08:31 PM | #10 |
|
رد: سيريالية؟.. بل هي حاجات!! (1)
احلامنا تحققها طموحاتنا ولكن ظروف الواقع قد تشتت تلك الاحلام .. كتابتك جعلتني ابحر بطفولتي باحلامي الكبيرة وحققت جلها ولله الحمد بطموحي لقد اعديتنا الى الوراء لاستدرك تلك الاحلام |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حاجات الإنسان فى الاقتصاد | عطيه الدماطى | ظِلال وارفة | 3 | 05-15-2023 05:25 PM |