،، الليلة، لن يموتَ أحد... // أحلام المصري ،،

،، الليلة، لن يموتَ أحد... // أحلام المصري ،،

،، الليلة، لن يموتَ أحد... // أحلام المصري ،،


.
.



،
.

تحت نافذة العشق،
المفتوحة على بحرٍ قديم..
قبلاتٌ ذابلة، منسية.. خلعت براءة الحب
ودفترُ قصائد طازجة..
لم يذبح المجاز معانيها البيضاء

هنا كانت لنا شجرةُ حكايات،
تسكنها العصافير..
والريح تشاكس فصولها العنيدة
ثمارها ضحكاتٌ برتقالية،
أحلامٌ وردية..
وبيوتٌ كثيرةٌ، تبدّلُ ألوانها في كل موسم

قصيدتي الأخيرةُ قبل الفراق،
بعضك الضاحك،
كليَ الباكي..
انتحار أسماك الزينة اعتراضا على خيانات الملح،
وغياب الضوء..
قلب الحلم المتصدع،
وحبوب الفرح المسكنة لآهات الروح..
كلها مجرد كذباتٍ صغيرة،
لا تشبع جوع الوقت

بابُ بيتنا الحديديّ،
خشب النافذة الورديّ،
وتلك الستارة حريرية القوام..
لم تحفظ أسرارنا عن عيون العتمة..
مصابيحنا أليفة الضوءـ
وذاك المذياع قديم الطراز،
يسعل الأثير في أذنيه، فيضحك..
أنغاما قديمة، تشبه حكايات جدتنا..

صندوق رسائلنا القديمة،
النائم في حضن الظلام، والنسيان
ألقم مفتاحه لشيطان الصدأ،
والرسائل غافيةٌ في سلام،
تؤثر الموت على الكلام..

ملامحك الساكنة مرآتي،
ابتساماتك المعلقة على جدراني،
وغضبك العالق ما بين سقف الغرفة وروحي..
حكاياتٌ لا تنتهي من محاولات الموت المستمرة
حروبنا التي اقترفناها مجانا،
لم نصل بها إلى هدنة معقولة!

شجرة التوت العتيقة، التي تحتضن الشرفة الكبرى،
تبرأت من خضارها أمس..
بعد آخر صيحةٍ منك،
على مذبح الرحيل،
عند توقيع كتاب الغياب..

على ذات المقعد العتيق،
في ذات الركن الذي لا يغير معتقداته..
أقضي الوقت الفائض منك،
أهادن نفسي،
بيدي قصةٌ شهيرة، لم تُنشَر بعد..
لكاتبٍ عظيمٍ مجهول..
عنوانها يضيئ حجرات قلبي:
الليلةَ، لن يموتَ أحد!

دعني الآن أغلق نوافذي،
وفصل الرواية الأخير..
على ظلك الراحل!

للمزيد من مواضيعي

 

أنا واحد ...من عشاق صهيل الكلمات ....
أقرأ.... للأحياء والأموات ....
وهذه أسباب كافية .....لأكون هنا ....وأحجز مقعدي لبعض الوقت ...
حيث وجدت هنا ....نص أدبي عامر بالابداع الممتع ...
أما السرد ...يأخذك هنا ....وهناك ....ويشعرك أنك تسير في طريق آمنة ...ولكن تائه ...
لأن هذا القلم... متمكن بالرسم على جذران الروح والذاكرة الأدبية ...

جميل ما قرأـ هنا ...ابداع مميز رائع

سلامي وتحيتي

صانع ذكريات ,أحلام المصري ,النقاء معجبون بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الغريب
أنا واحد ...من عشاق صهيل الكلمات ....
أقرأ.... للأحياء والأموات ....
وهذه أسباب كافية .....لأكون هنا ....وأحجز مقعدي لبعض الوقت ...
حيث وجدت هنا ....نص أدبي عامر بالابداع الممتع ...
أما السرد ...يأخذك هنا ....وهناك ....ويشعرك أنك تسير في طريق آمنة ...ولكن تائه ...
لأن هذا القلم... متمكن بالرسم على جذران الروح والذاكرة الأدبية ...

جميل ما قرأـ هنا ...ابداع مميز رائع

سلامي وتحيتي


حضور جميل، ينم عن قدرة عالية في تلقي الحروف
فشكرا لك أيها الراقي

احترامي الكثير

صانع ذكريات ,الرجل الغريب ,النقاء معجبون بهذا

بيدي قصةٌ شهيرة، لم تُنشَر بعد..
لكاتبٍ عظيمٍ مجهول..
عنوانها يضيئ حجرات قلبي:
الليلةَ، لن يموتَ أحد!


كاتبتنا الغالية أحلام المصري


حرفك كبير وراقي جدًا
حين أقراء اجد سلاسة في معانيك
وبدأنا نقرأ فصول الحكايات المتوالية
لم نكن وحدنا فقد رافقتنا أشياؤنا الثمينة
كلمات شملت القلب والروح والنبض
وكل مافيها يخبرنا بميلاد جديد
فجاء الحرف ينهمر كما جدول الماء رقراق
وعلى ضفافه ارتوت المعاني وسكن النبض
بنبض الروح نكتب وبمدادها نسقي أوراقنا
فتصل الروح نبضاتنا في صورة الحرف القيم
ذلك الغياب الذي مزق الافئدة واتعب الفكر
يعطونها السعادة على بساط من ريح
ويرحلون وتتمزق وتتلاشى كل الذكريات
الفَقد شعور يستوطنها الأمانِي
وتغرق فِي محيط الذِكريات
قلم مفعم بالحرف والكلمة والجملة والعبارة
حرفك تزيّى بالشعور وبالنغم
أورقت غصون السطر بهذا البوح
راق لي حرفك دومًا

شكرًا لروحك الجميلة هنا….

صانع ذكريات ,أحلام المصري ,الرجل الغريب معجبون بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
بيدي قصةٌ شهيرة، لم تُنشَر بعد..
لكاتبٍ عظيمٍ مجهول..
عنوانها يضيئ حجرات قلبي:
الليلةَ، لن يموتَ أحد!


كاتبتنا الغالية أحلام المصري


حرفك كبير وراقي جدًا
حين أقراء اجد سلاسة في معانيك
وبدأنا نقرأ فصول الحكايات المتوالية
لم نكن وحدنا فقد رافقتنا أشياؤنا الثمينة
كلمات شملت القلب والروح والنبض
وكل مافيها يخبرنا بميلاد جديد
فجاء الحرف ينهمر كما جدول الماء رقراق
وعلى ضفافه ارتوت المعاني وسكن النبض
بنبض الروح نكتب وبمدادها نسقي أوراقنا
فتصل الروح نبضاتنا في صورة الحرف القيم
ذلك الغياب الذي مزق الافئدة واتعب الفكر
يعطونها السعادة على بساط من ريح
ويرحلون وتتمزق وتتلاشى كل الذكريات
الفَقد شعور يستوطنها الأمانِي
وتغرق فِي محيط الذِكريات
قلم مفعم بالحرف والكلمة والجملة والعبارة
حرفك تزيّى بالشعور وبالنغم
أورقت غصون السطر بهذا البوح
راق لي حرفك دومًا

شكرًا لروحك الجميلة هنا….




النقاء الجميلة
صباحك بهجة وجمال وألق
حضورك في حرفي يسعدني كثيرا،
ويسعدني أكثر أن لحرفي صدى لديك
فشكرا أيتها الراقية
وكل المحبة لروحك

تم الختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهلين اكثر واكثر
تقديري لسموكِ

أحلام المصري معجب بهذا

قَصِيْدَتِي الأَخِِيْرَة
قَبْلَ الفُرَاق
بَعْضُك الضَاحِك
كُلِّيَ البَاكِي
انْتِحَارُ أَسْمَاكِ الزِيْنَة
اعْتِرَاضاً علَى خِيَانَاتِ المِلْح
وَغِيَاب الضَوْء
قَلْب الحُلُم المُتَصَدِّع
وَحُبُوْب الفَرَح المُسَكِّنَة
لآهَاتِ الرُّوْح
كُلُّهَا مُجَرَّدُ كَذِبَاتٍ صَغِيْرَة
لا تُشْبِعُ جُوْعَ الوَقْت!!



مُبَاحٌ هُوَالبَوْحُ
يَا
أَحْلام
وَنَثْرُ تَدَاعِيَاتِ الحَنِيْن
لِمَنْ سَكَنَ الْنَبْضَ
وَتَأَرْجَّحَ بِعِرْقِ الْوَتِيْن
عَذْبٌ هُطَوْلُكِ
بِلَهْفَةٍ
بِأَنَاقَةِ الإنَاثِ
وَلَذَّةِ نَبِيْذِ تِيْن
سَمَا بِكِ البَوْحُ
وَتَسَرْبَل َالْدَرْبُ بِالْيَاسَمِيْن
اللَيْلَةَ
لَنْ يَمُوْتَ أَحَدٌ
لَكِنْ...
سَيَقْتِلُهُ الأَنِيْن!!


أُشْفِقُ لِلْحَرْفِ
وَ هُوَ يُكَابِدُ الْذَوَبَانَ
بَيْنَ أَنَامُلِكِ

لَكِ الوِدُّحَتَّى تَرْضِي

أحلام المصري ,صانع ذكريات معجبون بهذا

فى ركن مظلم

من عقلى

تجلس القرفصاء

وبلـــــهفة

ترقب دائرة الضوء

يقتلـــــــها غنائى

فقد كانت يوما

أجمل ألحـــــــانى


وأحجز مقعدى قارئا فى هدوء بوح كلماتكم أكثر من مرة ... ككل مرة

دمتم بكل الأبداع

حقا نلتقى لنرتقى

أحلام المصري ,حيال محمد الأسدي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

،، الليلة، لن يموتَ أحد... // أحلام المصري ،،


.
.



،
.

تحت نافذة العشق،
المفتوحة على بحرٍ قديم..
قبلاتٌ ذابلة، منسية.. خلعت براءة الحب
ودفترُ قصائد طازجة..
لم يذبح المجاز معانيها البيضاء

هنا كانت لنا شجرةُ حكايات،
تسكنها العصافير..
والريح تشاكس فصولها العنيدة
ثمارها ضحكاتٌ برتقالية،
أحلامٌ وردية..
وبيوتٌ كثيرةٌ، تبدّلُ ألوانها في كل موسم

قصيدتي الأخيرةُ قبل الفراق،
بعضك الضاحك،
كليَ الباكي..
انتحار أسماك الزينة اعتراضا على خيانات الملح،
وغياب الضوء..
قلب الحلم المتصدع،
وحبوب الفرح المسكنة لآهات الروح..
كلها مجرد كذباتٍ صغيرة،
لا تشبع جوع الوقت

بابُ بيتنا الحديديّ،
خشب النافذة الورديّ،
وتلك الستارة حريرية القوام..
لم تحفظ أسرارنا عن عيون العتمة..
مصابيحنا أليفة الضوءـ
وذاك المذياع قديم الطراز،
يسعل الأثير في أذنيه، فيضحك..
أنغاما قديمة، تشبه حكايات جدتنا..

صندوق رسائلنا القديمة،
النائم في حضن الظلام، والنسيان
ألقم مفتاحه لشيطان الصدأ،
والرسائل غافيةٌ في سلام،
تؤثر الموت على الكلام..

ملامحك الساكنة مرآتي،
ابتساماتك المعلقة على جدراني،
وغضبك العالق ما بين سقف الغرفة وروحي..
حكاياتٌ لا تنتهي من محاولات الموت المستمرة
حروبنا التي اقترفناها مجانا،
لم نصل بها إلى هدنة معقولة!

شجرة التوت العتيقة، التي تحتضن الشرفة الكبرى،
تبرأت من خضارها أمس..
بعد آخر صيحةٍ منك،
على مذبح الرحيل،
عند توقيع كتاب الغياب..

على ذات المقعد العتيق،
في ذات الركن الذي لا يغير معتقداته..
أقضي الوقت الفائض منك،
أهادن نفسي،
بيدي قصةٌ شهيرة، لم تُنشَر بعد..
لكاتبٍ عظيمٍ مجهول..
عنوانها يضيئ حجرات قلبي:
الليلةَ، لن يموتَ أحد!

دعني الآن أغلق نوافذي،
وفصل الرواية الأخير..
على ظلك الراحل!

معزوفة غاية فى الجمال والمشاعر المتدفقة دمتى لنا بهذا التألق والابداع

أحلام المصري معجب بهذا

المبدعة القديرة أحلام المصري
أن نصفه إبداع فهذا تقصير في حقه
لقد بلغ نصك مبلغا لايقاس فغناوتة لها أوجه عديدة
ببديع الكلم ومعانيه وإسلوبه وصوره الإبداعية المترفة بالجمال
حقا مبدعة أنتِ بل أكثر بكثير
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

أحلام المصري معجب بهذا