قطار بلا قضبان ( ق.ق.ج )

قطار بلا قضبان ( ق.ق.ج )

قطار بلا قضبان
( قصة قصيرة جداً )

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
حين أطالت الوقوف أمامه؛ ارتسم الملل على وجهه، فقالت:

- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي.!


ع . ب

للمزيد من مواضيعي

 

وكأنها ثكلى ؟
لاجديد
ملك الحكايا ومنير قناديلها
ايضا لاظنني سأستطيع تحليل النص ولا تأويله
تحياتي وتقديري
اعجاب وتقييم
و5 نجوم

الختم والتنبيهات
ولمنح المكافأة المستحقة

الـتـوق ,الْياسَمِينْ ,المهندس ,أبو حامد ,أوراق كادح ,النقاء ,اصايل معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراء

وكأنها ثكلى ؟
لاجديد
ملك الحكايا ومنير قناديلها
ايضا لاظنني سأستطيع تحليل النص ولا تأويله
تحياتي وتقديري
اعجاب وتقييم
و5 نجوم

الختم والتنبيهات
ولمنح المكافأة المستحقة

أخي البراء

تواجدك في متصفحي يكفيني ويزيد ..
ممتنٌ لك طيب كلماتك

لا حرمك الله البهاء
كل التحية

الْياسَمِينْ معجب بهذا

طرح جميل
بورك المداد الخصب
دام الابداع
ودي مع الورد

الـتـوق ,المهندس ,أبو حامد ,أوراق كادح ,البراء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصايل

طرح جميل
بورك المداد الخصب
دام الابداع
ودي مع الورد

أ. أصايل

سرني أن الطرح قد نال استحسانكِ
ممتنٌ لكلماتكِ الطيبة

لكِ من الود وافره
كل التحية

الْياسَمِينْ معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

قطار بلا قضبان
( قصة قصيرة جداً )

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
حين أطالت الوقوف أمامه؛ ارتسم الملل على وجهه، فقالت:

- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي.!


ع . ب

قصة موجزة تحمل في بساطتها عمقاً موجعاً! نجحت أيها المهندس في رسم مشهد يمس القلب ويُظهر حكاية تتجاوز الكلمات القليلة. "قطار بلا قضبان" ليس مجرد لعبة تبحث عنها الأم لطفلها، بل هو استعارة لرحلة عجزٍ ويأس إذ إن القطار الذي لا يسبق عكاز الولد يشير إلى واقع مؤلم يعانيه الطفل ربما مرضاً أو إعاقة تمنعه من مجاراة الحياة كما ينبغي. الحوار البسيط في القصة جاء مشحوناً بدلالات عميقة؛ فعبارة الأم ليست فقط طلباً للعبة بل هي صرخة ضمنية تعبّر عن حاجتها إلى واقع لا يخذل أحلام ابنها. وفي بُعد آخر، تبدو الأم وكأنها تبحث عن أمل مفقود لعبة تحمل بين طياتها طمأنينة تعيد بعض التوازن إلى حياتهما. بأسلوب بارع وبسيط، اختزلت مهندس الكلمات مشاعر الألم، الحب، والعجز في مشهدٍ صغير. هذه القصة تذكرنا بأن بعض الأماني، مهما بدت بسيطة كقطار لعبة تحمل في جوهرها معاناة عميقة وحلماً أكبر بكثير من مجرد سباق على القضبان. إبداع مدهش في سرد مختزل يحرك المشاعر ويترك أثراً لا يُمحى. تحاياي وكثير احترام وود

الـتـوق ,الْياسَمِينْ ,المهندس ,منتصر عبد الله ,أبو حامد ,أوراق كادح ,النقاء ,البراء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حماد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

قطار بلا قضبان
( قصة قصيرة جداً )

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
حين أطالت الوقوف أمامه؛ ارتسم الملل على وجهه، فقالت:

- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي.!


ع . ب

القدير أحمد حماد

قرأت التعقيب على مهل .. قراءة تناولت زوايا النص من جهات عدة.
حاولت ان أسلط الضوء على هذه الفئة، ولعل دمجهم مع المجتمع يكون الحال الناجح.

يعجز اللسان أخي عن شكرك وامتناني الشديد لهذه القراءة.
لا كسر الله لك قلماً أخي أحمد

كل التحية

الْياسَمِينْ ,النقاء معجبون بهذا

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
حين أطالت الوقوف أمامه؛ ارتسم الملل على وجهه، فقالت:

- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي.!


ماشآء الله تبارك الرحمن

اديبنا الكبير المهندس
قصة واقعيه بطريقة جميلة
الإعاقة أحالت مواصلة حياتها
التى تمثل قطار الحياة
ونجد ان اللعبة دوماً ترسم البسمة في نفوس الاطفال
ولكن لم ترسل على شفاه تلك الفتاة
لوجعها والإعاقة الي استصعبت
ضروف الحياة لديها
إذن اصبح هناك حيرة الأم
التي أرادت أن تأتي
باللعبه لطفلها
وبين عجز الطفل
في سباقه مع تلك اللعبه
وعندما طلبت القطار لكن دون قضبان
انها الأم وما أدراك مدى عاطفتها
قصة واقعية محملة بالأمومة والعطف والحنان
ومضة قصيرة جدا
وعميقة بمحتواها ورسالتها
كاتبنا الرآقي
احسنت التعبير في ايصال فكرتك
الواقعية ليكن لها أثر كبير
في قلب القارئ
أبدعت وأحسنت التعبير

شكرًا لروحك الجميلة هنآ..

الـتـوق ,الْياسَمِينْ ,المهندس ,أبو حامد ,أوراق كادح معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
حين أطالت الوقوف أمامه؛ ارتسم الملل على وجهه، فقالت:

- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي.!


ماشآء الله تبارك الرحمن

اديبنا الكبير المهندس
قصة واقعيه بطريقة جميلة
الإعاقة أحالت مواصلة حياتها
التى تمثل قطار الحياة
ونجد ان اللعبة دوماً ترسم البسمة في نفوس الاطفال
ولكن لم ترسل على شفاه تلك الفتاة
لوجعها والإعاقة الي استصعبت
ضروف الحياة لديها
إذن اصبح هناك حيرة الأم
التي أرادت أن تأتي
باللعبه لطفلها
وبين عجز الطفل
في سباقه مع تلك اللعبه
وعندما طلبت القطار لكن دون قضبان
انها الأم وما أدراك مدى عاطفتها
قصة واقعية محملة بالأمومة والعطف والحنان
ومضة قصيرة جدا
وعميقة بمحتواها ورسالتها
كاتبنا الرآقي
احسنت التعبير في ايصال فكرتك
الواقعية ليكن لها أثر كبير
في قلب القارئ
أبدعت وأحسنت التعبير

شكرًا لروحك الجميلة هنآ..

أ. النقاء

معاناة الأمهات تكون مضاعفة في مثل هذه الحالات ..
ولأنها أم .. فإنها تريد رسم ابتسامة على طفلها
من حقهِ أن يكون سعيداً كالآخرين.

من حقها علينا هذه الأم ، أن نبتسم في وجهها، ونضاعف لها الاهتمام.

أنا سعيدٌ بتفاعلكِ وتواجدكِ الذي لا غنى لي عنه أختي.
لا حرمكِ الله البهاء

كل التحية

الْياسَمِينْ ,النقاء معجبون بهذا

.
.

تريدُ أن تصنع في نفسه إرادة جبّارة
تحدثُ الإنجاز في روحه
القطار الذي لن يسبقه
هو لهفتها الجارفة لكل يأس
ما أجمل الأمهات الصابرات
اللواتي يكنّ متّكأً لا يميل
نعم السند ..
شكرا بحجم المجرة
لنبضك الذي يلامس العمق

الْياسَمِينْ ,المهندس ,أبو حامد ,النقاء ,أوراق كادح معجبون بهذا