سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
{ حين يتوضأ الطهر }
. ليوقد النعيم بلظى وزمهرير وأنا أنفخ في مُضغة الضاد / احتواء أراقص فضائل الشوق فوق متن السحاب بناي الحب والوفاء .. فلا بد للصدى أن يبلغ مداه ليستفحل الحق وينصر عروش السماء .. هذه المرثية يا أبي عاقرة تبتر الجينات الصالحة / ولا تفيض .. مشنوقة في أصبعي لقداسة الخلود توقد حطب الكلام في رئتي وأمضغه لأنفثه كألوان الغروب .. أمنحها هدية للشمس ووطناً للياسمين تقيني حر الغياب .. في وشوشتها لحن حلم تدعى ترنيمة الإياب .. وعلى بحتها بكاء عالق في حنجرة ناي / جريح لم تمسه شفاه الأغنيات .. تشققت وذبلت ..! حتى أمسى نبضها خريفي / المقام لا يشبه مقاماً كان يسكن نبض الوجود .. قد كنت الجذع الذي أتوكأ عليه خلسة لأواري سوأة الحياة .. وها أنا قد غديت في حاجةٍ / ماسّه لأخبرك وأنا في المنفى عن طعم الصباح عن لونه / عن هيئته .. عن بلادة إشراقته ..! عن شُحوب وجه الشمس / فيه ..! علك تلتمس لي وأنا أقف عاري الشعور .. فليس للغياب حق أن يغرس جل مخالبيه فيك ..! أنا عطش يا أبي وملحُ الظمأ في المنفى طعمه حُزن رهيب !. وكؤوس المنافي ماؤها مِلح أُجاج .. فـ أسقني ترياقاً من خلود حتى يجثو الغياب على ركبتيه وإن طغى / فـ هاك دعائي أغرسه بين رياض ثراك .. وعهد الماء القائم بيننا سأسقيه إلى أن يشاء الله بلقاءٍ كريم يتساقط من ضلعه الحنين / والعزاء ويُمنح النعيم فصولاً / للحصاد . . . ( وقل ربِ أرحمهما كما ربياني صغيرا ) تبدو "الدعوة/النغمة" في بقايا الوجود .. في أن أفيض بأثر العطاء يُجيد خلق مساريب التخليد .. بأمل أن تحيا من جديد ...! . . 26 / سبتمبر / 2023م للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
10-23-2024, 05:10 PM | #2 |
|
رد: { حين يتوضأ الطهر }
الكاتب الملهم الكبير منتصر عبدالله
وجع الغياب لقلوب أحببنها موجعة فما بالك باغلى حب هو حب الوالدين رحمة الله عليه وغفر الله له وأسكنه فسيح جناته وعزاءنا لك بفقدانه قدر الله ورحمته بعبادة الدعاء له خير صلاح هذا النص موجع وفيه من حسن البر بوالدك منك ولك سقف سمائنا تعشش فيه أطيافهم ينسدلون مع تراتيل الوجد يتزاحمون بين الواهنتين فيدخلون روحنا لتحل أرواحهم في أجسادنا نص مكتمل المعنى والشعور الصادق أحسنت وأبدعت في وصف شعورك نحو والدك رحمة الله عليه شكراً لروحك الجميلة هنآ |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-24-2024, 10:56 AM | #3 | |
|
رد: { حين يتوضأ الطهر }
اقتباس:
الأصوات لا تغادر أقفاصها إلا حينما نطلقها نحن ، أحياناً يتناهى في دواخلنا عويل مشادة بين البوح و الكتمان ، في أننا نحتاج إلى المزيد من الدوافع ، والتي لم يكفوا سابقاً عن منحنا إياها وبسخاء ، لتتعالى إلى حناجرنا أصوات قرقرة أفئدتنا الجوعى ، فتفر منا أوردتنا هلعاً .. إليهم . أن ننتظر منهم الاستماع إلى كلامٍ يفوح كالذي بين شفاهنا ، وتكون النتيجة محبطة لا تتمثل سوى زيادة في محصلة ، في أن ندع ألسنتنا مكشوفة ، والكلام يستريح عل ضفاف المسافات ، ونضيء لهم العيون سراجاً من صمت . ويئن المطر كونه أختطف نقاؤه ، لترتعش بحة الحس من ارتعاد المكنون ، وتفيض منه ينابيع تنسال بدواخلنا أنهاراً . أهلاً بزمردة المدائن / النقاء الكلمة دوماً ما تكون مختنقة بحاجة ، من مبتدأ الوقوع إلى تلك اللحظة الغائبة . نعم سقف سمائنا تعشش فيه أطيافهم لكن أجاسدهم مقبوضة على طين سقيم محنطة بقدسية العتمة . ممتن لإحساس طيبكِ الفائض . |
|
|
10-23-2024, 05:10 PM | #4 |
|
رد: { حين يتوضأ الطهر }
يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة
تقديري لسموك |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-23-2024, 06:10 PM | #5 |
|
رد: { حين يتوضأ الطهر }
مرثية لوالدك رحمه الله كتبت بحروف فاخرة الرحيل مؤلم والفقد موجع تبقى حروفنا هي نفائس عن ما نشعر بهي تقبل مودتي وتقديري ... |
|
10-24-2024, 11:16 AM | #6 | |
|
رد: { حين يتوضأ الطهر }
اقتباس:
الرحيل طاغوت فاجر لا يؤمن بصوت الكلمات ،
مهما كتبنا عنه يا صديقي ومهما أسرفنا عنه لن تسطيع فك شفرته ، ها هي سطورنا مدلوقه بسطوته سكبنا الحبر فيها حدّ الغرق ولم تجف بعد ..! تحياتي بعمق مودتك هنا . |
|
|
10-24-2024, 01:55 AM | #7 |
|
رد: { حين يتوضأ الطهر }
صهيل روح ...وصرخة قلب ...دونت هنا بأبهى مشاعر وأحاسيس ...
كاتبنا الجميل في الترتيل ...وصاحب الكلمات التي تصلح مواويل ... لقد عطرت المكان بنسيم أدبي عطره أخاذ وجميل ... وأنا أعتبره ابداع أصيل ... رائع الحبر ...والفكر ...كما عاهدتك وأنت تلامس ذاك القلم الفاخر ... متعة أدبية ...رائعة الصوت ... تلامس كل عاشق للحرف الذي يقول شيئ أو أشياء ... ابداع مميز سلامي وتحيتي |
|
10-30-2024, 02:18 PM | #8 | |
|
رد: { حين يتوضأ الطهر }
اقتباس:
حين العطر ينبت من بين أصابعنا ليقتنص سهوة لحظة ،
وبما أن العودة للحياة تكون بالعودة إلى ما قبل اللحظة تلك ببعدها ، لذا كان لابد من الاحتياج أن يكون صاخب . وسيظل لذاك الاحتياج قصوره في ملامسة الكامن في العمق .. شكراً صديقي الأنيق / الرجل وتقديري يسبقه امتناني بعظيم التحايا . |
|
|
10-24-2024, 09:51 AM | #9 |
|
رد: { حين يتوضأ الطهر }
منتصر عبدالله
أنت نغم أدبي أصيل وقلم بعزفه المبهر يشقٌ الصدور ويزرع وردة أعان الله قلوباً جميل هذا الاتكاء على على الطهر والندى |
|
10-25-2024, 12:43 PM | #10 |
|
رد: { حين يتوضأ الطهر }
. . ؛
الرحمة على روح والدك غفر الله له و أفسح له في قبره القدير الأديب منتصر عبدالله مرثيّة تُدمي المُقَل و تتقطّع على إثرها نياط القلب وإنّي وددتُ لو أحفلَ بقلمك حبورًا و أُنسًا وأُقيمُ لهُ من جذوة القلب عُرسًا إلّا أنّ لطرحكم حُرمته يؤسفني أنِ إلتقيتُه في طرحٍ حزين عظم الله أجركم وجبر مصابكم |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أشهق الطهر وأزفر ذنوب الغرام | ايمان حمد | سحرُ المدائن | 36 | 02-02-2021 03:47 AM |
شمس مبارك لك بانسياب الطهر من اعالي السماء مبروك الالفية الثالثة | سليدا | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 5 | 01-15-2021 01:09 AM |