المٌبالغة المؤذية

المٌبالغة المؤذية

مشكلتنا الأساسية
منذُ الأزل هو المٌبالغة
في سقف التوقعات
فنجد بعضنا يُبالغ في الخيال السلبي
حتى يجد نفسه يعيش
داخل قلق مُستمر واضطرابات
ومشاكل تعدت النفسية
وأصبحت جسدية بسبب السهر وكثرة التفكير ...
ونجد في الجانب الآخر المُبالغة
في التوقعات الإيجابية تجاه المستقبل أو الآخرين
فيحدثُ الأمر الذي يكون أقل مما تتوقع
فيسبب ذلك صدمة نفسية مضاعفة
من الصعب الخروج منها ...
ونستنتج من ذلك
أن كل شيء يصل إلى درجة المبالغة فهو مؤذي
سواء مبالغة سلبية أو إيجابية...
لذلك علينا الا نٌبالغ في أمور المستقبل
سواء في فرص العمل
أو بناء العلاقات
اجعل لنفسك دوماً هامش ربح وهامش خسارة
وتحرك وفق الواقع والمأمول
وفق حيثيات ملموسة
ولا تجعل حدسك بعيد عنك
ولا تسلم نفسك لغيرك ليفكر ويستنتج عنك
ابذل كل جهدك للحصول على الأمر المناسب لك
وضع ثقتك واعتمادك على الله دوماً
ولا تيأس من الفشل
التكرار هو من يجلب النجاح في النهاية
وثق في نفسك
وأن لديك قدرة على التجاوز وإيجاد الحلول
واحذر بوسطية ولا تكن في غفلة دائمة
لا تفرط في الخوف ولا ترفع سقف
التفاؤل المميت لكل الفرص
كن متزن ومتوسط في كل أمور حياتك
وستجد أبواب السعادة مفتوحة أمامك ...

حصري للأحبة هٌنا

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

أنا من الذين يكرهون المبالغة في كل شيء
وعندما أجدها بإسراف أمامي .. آخذ جانباً مع نفسي
هذه النصيحة سآخذ بها من سفيرنا الحكيم
لذلك علينا الا نٌبالغ في أمور المستقبل
سواء في فرص العمل
أو بناء العلاقات
اجعل لنفسك دوماً هامش ربح وهامش خسارة
وتحرك وفق الواقع والمأمول
وفق حيثيات ملموسة
ولا تجعل حدسك بعيد عنك

مسألة الربح والخسارة
تأخذ كثيرا من نفسي بل أخذت
حدس التوقعات إن خيبّ المأمول صدمة لا فكاك منها ..
التوازن مطلبٌ آمن ومريح

أتمنى الأخذ بكل ماجاء بمقال السفير

شكرا بلا حد لروحك الجميلة وما كتبت

للوشم ومنح المكافأة

الْياسَمِينْ ,الـتـوق ,هادي علي مدخلي ,السفير ,فتحي عيسي ,النقاء معجبون بهذا

سأعود لرد يليق بفخامتك وفخامة حرفك

الْياسَمِينْ ,الـتـوق ,هادي علي مدخلي ,السفير معجبون بهذا

سفيرنا الغالي المحبوب
لقد صدقت فكثيرا منا يحلم أبعد من إمكانياتة ودائما تطلعاتة غير مجزية بل ممكن أن تكون
صادمة ومن لايملك روح المحاولة وإعادة الكرة مرة وأخرى بهدف يعلمه وبإمكانية تؤهله
ستكون العاقبة أشد ومدمرة لإصحاب القلوب والنفوس الضعيفة
أحييك وروعة ماجاد به فكرك الأنيق
وقلمك المدهش في إسلوبه
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

الْياسَمِينْ ,الـتـوق ,هادي علي مدخلي ,السفير معجبون بهذا

الاعتدال والتوازن مطلوب في كل شيء
والمبالغة دائما ما تجلب الأذى للنفس البشرية
والمسألة أرزاق مقدرة
فهما أغرقت نفسك في بحور من التفكير والتخطيط
والأمر ليس مكتوبا لك فلن تناله والعكس
لذلك اعقلها وتوكل
شكرا سفيرنا لموضوعك الرائع

الْياسَمِينْ ,الـتـوق ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

قد فاض السحر المقدس ..
من سن قلمك الفاتن
كـ تهافت الضوء في الصباح ..

يأتي حرفك ..
مشبعا بالدفئ والعطر والندى

آسر نبضك..
قناديل شكري
وتحيه من القلب
بحجم السماء

الموارنه مطلوبة ووضع احتمالية المخاطرة والربح على هامش التوقعات وتفادي الأخطاء هو عامل ضمن عوامل النجاح .

تقبل تقديري واحترامي

السلام علبكم ورحمة الله وبركاته
خذ أخي السفير هذه المبالغة السلبية ومن الواقع

بين فترة وأخرى أطلب عمل إعلان حاجتنا لموظفين وهذا يحصل نادرا لتشبث الجميع بالعمل تحت إدارتي( عمل خاص وليس حكوميا)…

تقدم طالب وظيفة ضمن مجموعة من المتقدمين ، وتنطبق عليه جميع الشروط

بقيت المقابلة الشخصية التي كنت وقتها خارج البلاد وهناك من ينوب عني بالقيام بها .
وكانت المفاجأة أن الموظف أبكم..
هاتفني المدير التنفيذي وأخبرني بتفاصيل
المقابلة وتطرّق للموظف الأبكم وأنه استبعد أوراقه ..
طلبت منه أن يتريث إلى حين عودتي وأخبرته أنا شخصيا من ستقابله المقابلة الشخصية ..
وتم مقابلته ، صحيح هو أصمخ وأبكم، لكنه يقرأ بعينيه ويكتب ، تعاملت معه بالمسجات (وتس أب)..
في اجتماع مجلس الإدارة وخصصته لهذا الموظف الكل اعترض على توظيفه..
وقررت بتوظيفه تحت دهشة الجميع والتفات بعضهم إلى بعض..
نعم سأقبل به لن أقطع رزقه لا ذنب له فيما يعانيه هذا قدره
لن أكون أنا والزمن عليه
هذا قراري وسأتحمل نتيجته ..
كانت المبالغة شديدة باستبعاده
ولم أرض بالظلم ..
وحاليا له سنة ونصف السنة
من أفضل الموظفين لدي ..
التزام بالحضور ، إنجاز بالعمل ، لا غياب
لا استئذان، مرتاح عن القيل والقال ..
أنا من يتعامل معه مباشرة ومسؤولة عنه
في قراراتي لا أنصت لأي شخص ولا أسمح لأي أحد يملي رأيه علي
أكون دكتاتورية فقط إذا شعرت بالظلم لأحدهم..
غير ذلك مرنة مع الجميع وأسمح لهم بأن نأخذ ونعطي مع بعض
لنصل للأهداف المنشودة ….
موضوعك أخي السفير
قيم ويصدف الكثير من المبالغة في واقعنا
ليتها مبالغة إيجابية…
إغلبها تنصب على المبالغة السلبية
لقللك