قطاف السنابل للسفير

قطاف السنابل للسفير

ماالذ مدائن البوح
عندما يجتاحنا عصى الدمع
الدفء ناضج في بكاء المدينة
وليتها تعلم كم انتظرها حتى
اشفقت الساعات والثواني عليه
بقايا عطرها جريمة في شرع المحبين
كمن يتحسس قميص يوسف
سلام الله يا عصى
يا رفيق الحرف والسهر
فاتنة هذه المدينة
بما حوت من حسن بيان
وبديع صور
كنت هنا أرتوي وأثمل من فاتنتك

للمزيد من مواضيعي

 

أيتها النقاء
أنت فى دواخلنا حكاية
تخيطين الحروف بمخيط الدرايه
فنرتدى نحن
كل بمقاسه يرى الجمال فى الرواية
لكن أبتسامتك لنا جميعا هى الغاية
النقاء أنت حالة استثنائية في المنتدى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

رد مميز للسفير في ( وعود النهاية الملونة ) للنقاء
رابط الموضوع : https://www.boohalharf.com/vb/showth...?t=3126&page=4

بُشْرَى معجب بهذا

ترياق يتدلى
من عناقيد الوله
البنفسج
لن تجدي نفعاً كل
نبوءة العراف لو تُدركين
في فك إعجاز سحرك
ويبقى التأويلُ ...
للعابرين في سكينة
هٌنا وقفة إجلال
بعدها سأجمع بقايا
الحروف على خجل
فالحرف يزيد بمقدار

وما الشعر إلا
رحلة هروب من تيه الزوابع
لوطن آمن بلا بهتان
وأنت الملاذ والوطن للشعر
رجل من الشرق
لك تصفدُ كل الحروف
فأنت نهج البلاغة المستقيم
فشعرك متفقٌ عليه
يمنحنا الدهشة والشهقة الأولى

النقاء معجب بهذا

أغداً ألقاك..
ام سيبدو الليل طويلا للبحث عن
ظِلك الطويل ومسافاتنا التي تطول
عصى الدمع تدقق دوماً
في تفاصيل الملامح
حتى ولوكانت مشوهة بالألم أحياناً
قلمك في الخيال
ووجد فوق غيمة تمطر كل حين..
نشاهدها عن قرب ونحن
نحتسي فنجان قهوة

الحروف تمنح المارين
متعة الجمال
عصى الدمع
منحنا فرصة الوقوف
على ساحل حرف آخر
نقرأ عشقه
ونتمعن في هديره وسكناته
يرمينا في أودية العقل والقلب
بنسب متساوية
وأمام هيبة قلمه
نسيت نصف الكلام
وتعثرت في النصف الآخر

هذا الحرف المخملي يُدرس
نتاج تجربة عميقة
التعامل معه ورطة
لمبتدئ مثلي
بعض الحنين يحتاج أن نصلي
ولنا في الفقد قصاص يا سلام
على روحكِ المتعبة
نلقي التحية والسلام

النقاء معجب بهذا

هذا الحرف الذي فطعم على الأحزان
هذا الحنين الذي كبر فجأة
هذه السنبلة من الوفاء
لمن كان يملأ الحياة بالزحام
ليرحل ويخلف بعده السنين العجاف
اليمام
تؤذينا الحياة
بما يثقل كاهلنا
والحنين عطش
لايسقى بماء
كتبت وحيرتي
نص مليئ ببلاغة الشعور
تتسابق لك التحايا

ماالذ مدائن البوح
عندما يجتاحنا عصى الدمع
الدفء ناضج في بكاء المدينة
وليتها تعلم كم انتظرها حتى
اشفقت الساعات والثواني عليه
بقايا عطرها جريمة في شرع المحبين
كمن يتحسس قميص يوسف
سلام الله يا عصى
يا رفيق الحرف والسهر
فاتنة هذه المدينة
بما حوت من حسن بيان
وبديع صور
كنت هنا أرتوي وأثمل من فاتنتك

البنفسج
حرف شفيف رقيق نقلني لعصور خلت
كان الوفاء فيها مقدسا
تقسوا كثيراً علينا
هذه الحياة.
لكن أصحاب العزيمة والإصرار
يتجاوزون كل المطبات والعراقيل
نؤمن بقضاء الموت لقريب
ونتعلم من درس الخيانة لصديقك
ونمضي بعد أن بحنا يسرنا لجذع قديم
وحده من يستطيع حفظ السر
فقط أود أن أقول لك
أنت تختالين وحدك في المدائن
بكل ألوان السعادة انت مذهلة
بوركت