وجعي غيابك/ شعر: صالح عبده الآنسي

وجعي غيابك/ شعر: صالح عبده الآنسي

أبْـلِـغْ فُـؤادَكَ في حنايا الأضلُعِ
أنِّي الأمينُ عليهِ مَن لم يخدَعِ

أودَعتُ قلبي جَـوفَ قـلبِـكَ مِثلَما
أودَعتَ قلبَكَ جوفَ قلبي المُوجَعِ

وَجَـعِي غِـيَابُـكَ، مَن أصابَ بمقتَلٍ
نبضي المَشُوقَ، ومَن أطالَ تَلَوُعِي

فــإذا تــعــذَّرَ أنْ تَــرِقَ لِـحَـالِــهِ
والدَّمعُ مِن عَينَيكَ هَلَّ كأدمُعِي

فاطلِقْ خـيالَـكَ كُـلَّ يـومٍ ساعَـةً
يحـنُـو عـلـيـهِ كَـحُـنوِ أُمٍّ مُـرضِعِ

واجعَلْ سُرُورَكَ في الحياةِ مَرَاهِمِي
وارسِلْ طُيُوفَـكَ بَـلـسَـمًـا لِـتَوَجُعِي

وبِها على شَفَتَيكَ أعـذبُ بـسـمَــةٍ
والضِّحكُ إسْـعَـادًا يُخامِرُ أضلُعِي

مهما نأيتَ؛ فإنَّ ذِكـرَكَ حـاضِـرٌ
ولَكَ الدُّعا بالخيرِ عِندَ تَضَرُعي

إنِّـي وإنْ عَــــزَّ الـلـقــاءُ؛ فـإنَّـكم
قلبٌ بجوفِ القلبِ أحمِلُكُم مَعِي

شعر: صالح عبده الآنسي

للمزيد من مواضيعي

 

شاعرنا القدير عراب الكلم
(( صالح عبده ))

تسكن القصيد وحرفه وازدانت
سماواته حللاً ربيعية .. حتى ارتوينا ولوجاً منك
ابداع الجمال ينبع من بين أناملك
واعلن ثورتك الشعرية على نسق الشعراء
واسياد الأبجدية
ازاهير فردوسيه لجنان قلبك
طبت وطاب بك الحرف ..!!




عابرة مرت من هنا..!!

صالح عبده إسماعيل الآنسي ,النقاء ,نبيل محمد معجبون بهذا

مهما نأيتَ؛ فإنَّ ذِكـرَكَ حـاضِـرٌ
ولَكَ الدُّعا بالخيرِ عِندَ تَضَرُعي
إنِّـي وإنْ عَــــزَّ الـلـقــاءُ؛ فـإنَّـكم
قلبٌ بجوفِ القلبِ أحمِلُكُم مَعِي
الله الله

شاعرنا المبدع الموهوب: صالح عبده الآنسي

أبيات متناغمة في الحس

والانشغال والوعي

في لحظة توقد شعلة الإبداع

فالرمزية التعبيرية اللغوية

باتت تتجه بصيغة تعبير صورية

إمعانا في التكثيف وفي التفاعل وتبادل المشاعر

في لغة الحدث المصوغ بلغة عالية التوتر والحساسية

صح لسانك شاعرنا القدير

الختم وللنشر ومنح مكافأة المنتدى

صالح عبده إسماعيل الآنسي ,النقاء معجبون بهذا

أبْـلِـغْ فُـؤادَكَ في حنايا الأضلُعِ
أنِّي الأمينُ عليهِ مَن لم يخدَعِ

أودَعتُ قلبي جَـوفَ قـلبِـكَ مِثلَما
أودَعتَ قلبَكَ جوفَ قلبي المُوجَعِ


ماشاء الله تبارك الرحمن

شعر بالقمة
شاعرنا الكبير صالح عبده

ماذا أقتبس من هذه اللوحة
و كأنني أمسك قلبي قلما
و أشير إلى مواطن روحي في أبياتها
هذه السنفونية المتكاملة لا تتجزأ أبدا
ﻻ شك تملؤنا
البداية
والنهاية
في خضم العمر
أمنية حزينة لمن هم بقلوبنا
لا شك
الغياب موجع وحزن بالروح
زفرات حرّى تحرق كـ سكون الجمر
هكذا هي الروح عندما تنسكب
من قوارير النفس كلمات
صغت الجمال حرفًا ذهبيًا ذا بريق
يمتع الناظرين لا ابياتك الرائعة
صح إحساسك يامبدع و أكثر
شكرًا لروحك الجميلة هنا….

صالح عبده إسماعيل الآنسي معجب بهذا

الله الله
ماكلٌ هذا الوجع
يا سيد الأحزان
وملك القافية الجميلة
ويا بحراً أفرد لنا
كل صفحاته
كم هي أمواجك شاسعة
عميقة قصائدك
في كل أوقاتك
وأشدُ عذوبة
حين تُرتلها
مرحباً بك دوماً

صالح عبده إسماعيل الآنسي معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

الله الله
ماكلٌ هذا الوجع
يا سيد الأحزان
وملك القافية الجميلة
ويا بحراً أفرد لنا
كل صفحاته
كم هي أمواجك شاسعة
عميقة قصائدك
في كل أوقاتك
وأشدُ عذوبة
حين تُرتلها
مرحباً بك دوماً

شُكرًا لعَقدٍ مضى قد كانَ لي فِيهِ
مِنكُمْ مِن الحُبِّ ما تسمُو معانِيهِ

عَقدٌ مضى ما تَلَقَّى فِيهِ مِن أحَدٍ
مَن المُعاناةِ ما شَعبِي يُقاسِيهِ

عَقدٌ مِن الشِّعرِ لم نجْنِي الكثيرَ بِهِ
مِنَ النجاحِ، ولم نقطِفْ أمانِيهِ

على نهايتِهِ سَهْمُ الحَصَادِ أتى
حاوِلْ؛ لعلَّ الذي قَدَّمتَ تجنِيهِ

فقلتُ: صبرًا؛ لعلَّ اللهُ يُكرِمَنِا
مِنهُ بما قد حَكَى قلبي تَمَنِّيهِ

لا شيءَ أرجوهُ إلا أنْ أرى كِلَمِي
بينَ الأكُفِّ دَوَاوِينًا تَهادِيهِ

صبرًا، وحتى نفاذَ الأمرِ فِيهِ؛ فما
للرُّوحِ عنكُم غِنىً يومًا سيُثنِيهِ

إنْ لم يَنَلْ صالحٌ ما كانَ يأمَلُهُ
فالحُبُّ منكُم لبَوحٍ مِنهُ يكفِيهِ

بالحُبِّ فاضَ زمانَ الحربِ عن ثِقَةٍ
بأنَّ بالحُبِّ لا بالكُرهِ نطوِيهِ

لعمرُ رَبِّيَّ إنِّي قد سَمَوتُ بِكْمْ
نفسًا ورُوحًا وقلبًا في أماسِيهِ

فَكَمْ أيَادٍ لَكمْ بيضاءُ سابِغَةٌ
على أخِيكِمْ وتِرياقٌ يُدَاوِيهِ

شُكرًا لعَقدٍ مضى كانَ الطبيبُ بِهِ
والمَنْهَلُ العذبُ أنتُمْ مُلهِمِي فِيهِ

شعر: صالح عبده الآنسي

ولقد تدثّر
شعرك بثوب الشقاء
وأراك رفيقاً له

صالح عبده إسماعيل الآنسي معجب بهذا

قيثارة حزنٍ سمعتها هنا بصوت الحرف

شاعر المدائن

عبده صالح الأنسي

صح لسانك

صالح عبده إسماعيل الآنسي معجب بهذا

ننتظر طيفهم
الذي طال
كم ساعي مر وعبر
لا رسالة لا خبر

صالح عبده إسماعيل الآنسي معجب بهذا

شكرًا لكم أيها الرفاق الرائعون
شكرًا لثرائكم، وإثرائكم
ولهذا الحضور الباذخ، والجميل منكم
والذي جاء أعلى وأغلى وأثمن مما كتبت
شكرًا بحجم الكون
على التفاتتكم الكريمة