|
|
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
01-11-2022, 10:26 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غادرَ البحر .
يوم أنِسَ الهَجر أن يستوحش في القلب البدايات , كانت كمنجة الشَّوق تستفزّ الجَوَى , فماج الذَّرف مستخلصا ً من شفق الإنتظار مراسيم , وما وعدنا وتر الأغنيات بالمجيء ! سَحَب من عُمره سطرا ً باهتا ً تلعقه مسمّيات غريبة في خِلده , فنأى أن تسجد لبنات أفكاره الفراغات وسدّ حاجَة الجوع في نواقص حزنه , يوم أن غابَ طيفها وهو يستذكر من رحيق إنتهائها وسعة المَدى , ورقصات الورود المنتشية, التي فاح من نسيمها عبارات الأحلام , كان وحده يستلهم من صدى صوتها مظانّ تليق بحجم أناقتها وهي حاضرة , وجاء وعيد غيابها في أوج الحاجة لمغانم يبتلع بها نشوة إنهراقه في البعد الأليم , كلّ مسامات الشَّوق التي ترتعش في يديّ الحاجة تمسّ نداءات عقيمة , حالها : هيهات أن تعود فينا جوقة الأمنيات ! وكان الصوت المنظَّم في رفوف حلقها يستجدي حدائق فارهة التَّوق لعينيَّ حين بكاء , كالغابة المزدان بريقها بنسائم الفجر ,تُزهر في سدّ ثُلم الجبين الحائر , وتغدوا والعمر خانع لسطوة النَّحيب ذات حنين مليكة حُسن يتناسل من انوثتها الرواء ! عُدنا يا بحر نكنس الشاطيء بعبارات السَّلام , ونعطي المارَّة رسائل الرَّحيل , ونركض في موج عاثر يفتِّت آخر الحظ المركون, نستعجل علينا غدوة التَّفكير الآخر : الذي يعطي منزلة ساحرة لماض كسيح ! فأيّنا يستقبلُنا حين تصيح نوافذنا المغلقة .؟ ونعلن بقدرة تصفيق مراكبنا للغور في الأديم, كحلقة مفرغة ندور عيانا ً بحثا ً عن أتربة تليق بإنسيَّة الإنتظار ولوحات العدم الشاهقة في تذويب الحنين على الطرقات ! غادر عنّي البحر فطفق فيّ لسع السُّكون , وصبئت ايّ حجة مغموسة بوله الهروب , وغربت شمس التضحيات تكتبني : وجهها الظل المطير , ودون الوقت بها رماد يستطير . أيَّتها الملمّات حين تقضين بفصل مسافات الوصول , خُذينا في حِلمك دعوة عارضة , وارتقي بمجمل حالنا سماوات , حيث في القمر لنا سجعٌ مريد , يبادر نورنا حال خفوت , فأفواهنا ملتصقة بالرياح تطرُبُ حالة فزع البدايات , ولا تكون النهاية فاتنة إلا بصوت ذاك البحر , الفقير إلى شخوص العين حين تهوي في هوس الحب القديم . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
|
01-11-2022, 11:12 AM
|
#2 | |
 
|
رد: غادرَ البحر .
)
عُدنا يا بحر نكنس الشاطيء بعبارات السَّلام , ونعطي المارَّة رسائل الرَّحيل ؛ مدهش الحرف هنا فما كان من القلب يصل للقلب .. وقع النبض هنا مختلف .. ؛ . وشم الجمال وإلى النور بكل حب لك التقييم والإعجاب والتصفيق ..  
|
|
|
|
|
01-11-2022, 12:28 PM
|
#4 | |
 
|
رد: غادرَ البحر .
مرحبًا بالنور
يمنح لك المكافاة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك ياراقي |
|
 هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
01-11-2022, 12:37 PM
|
#5 | |
|
رد: غادرَ البحر .
أيَّتها الملمّات حين تقضين بفصل مسافات الوصول , خُذينا في حِلمك دعوة عارضة , وارتقي بمجمل حالنا سماوات , حيث في القمر لنا سجعٌ مريد , يبادر نورنا حال خفوت , فأفواهنا ملتصقة بالرياح تطرُبُ حالة فزع البدايات , ولا تكون النهاية فاتنة إلا بصوت ذاك البحر , الفقير إلى شخوص العين حين تهوي في هوس الحب القديم
هلاوغلا فيك كاتبنا المتألق عبدالله بحر جميل بعذبك الراقي وذكريات مازالت بالذاكرة وهذا شعاع مبهر يعج بالنضارة دائما ما تُشجينا الأصوات من حولنا فـ صوت الموج قادر على أن يملي عليك حُباً بـ نكهة الواقع وكم هو تفاعل هذا الشعور مع ما يحتويه الكون في لحظة إنصهارنا بين الوعي واللا وعي ونصك هنا يتقافز بنا كـ رحلة بين اللحظتين حتى في ظل الذبول أشرقت ونورت قمة أنت روضت الحرف وأعلنت الإحساس وشكلت صورة لايمكن إلأ أن تكون بهمسك شعورك مرتب بعناية يمسك بتلابيب الروح ولايتركها وكأنك الروعة بل أنها هي أنت والله مبدع مبدع بكل المعاني شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
01-11-2022, 01:50 PM
|
#6 | |
 
|
رد: غادرَ البحر .
 أجلسُ-خائفة-بعيدة عَني أنظر إلي بتمعن وحزن أُراقب ذلك الأنين اللاذع الذي يخرُج مني بشراهة على هيئة كلماتٍ مُكركبة أُشاهد تناقضاتي المفزعة وَصوت السكوت المَهُول الذي قتل كل صراخي بلحظة حُزن مؤجلة ! أنا مِثل الوقت أموت مِرارًا وَتِكرارًا بِلا توقف أيها البحر ! ليت الذين يرحلون يرحلون بأكملهم دُون تركِّهم لِذكرياتٍ وَكلماتٍ تنهش قبور الذاكرة في كل ليلة ! عبدالله .. لروحك السعد والأمنيات الطيبة |
|
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
|
|
01-13-2022, 10:20 AM
|
#9 | |
 
|
رد: غادرَ البحر .
أيقظت في السطور روح النقيض ببديع الكلم ودراية الحكمة نص أكثر من رائع بكل ما يحمله من شعور أمتعت وأبدعت |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة إلهام ; 01-13-2022 الساعة 10:26 AM
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ايها البحر | ابن البادية | سحرُ المدائن | 32 | 01-19-2022 04:37 PM |
| وسط البحر تحتاج | برفان أنثى | ظِلال وارفة | 8 | 12-03-2021 11:10 PM |
| فوق صفحات البحر | واجدة السواس | شغب ريشة وفكر منتج | 10 | 11-06-2021 10:03 PM |
| البدر | حمد الجعيدي | سحرُ المدائن | 12 | 06-09-2021 04:45 PM |
 |
العرض العادي
