المرأة بين أنا والآنا

المرأة بين أنا والآنا

قبل القراءة وإبداء الرأي
فلنلقي نظرة عادلة متأنية وليست عابرة
وليست متأهبة لخوض نقاش بعيد عن المضمون
نحن في غني عنه
هنا القصد لايخص الجمع بل فئة بعينها
تري عملها ومستقبلها ورفعة شأنه
أهم من بناء أسرة ومجتمع صغير يحتويها وتحتويه
وتغاضت عن الجمع بين الأثنين الأسرة والعمل
وواجب النصح فرض علي كل بصير

لعلك تدرين نعم تدرين وتدرين وتدرين ...
ولكنك تتعاظمين علي نفسك...
وتتركيها تقيل ما سواكِ ...
ما يغييرعلي مرآك...
ما يعكر صفو إنسيابك في دنياك...
وستظلي هكذا تحاربين من يأخذك منك...
من يسلبك بعض يسير أو أقله ولو إلي حين ...
من يحرك في جنباتك دفئ الحنين لوادي تغفلين عنه بعلم يقين...
تتجنبينه بكل إصرار وعزم لايلين ...
بحجة أنا وأين أكون ...
وماموقعي وما هو كياني وإستقلالية روحي وذاتي ...
وطموحي ...
أأدفنه في سبيل من ...
ولمن أعطي قرة عين وروح قلب ...
ووساد حريري غرير...
وأقيم في الأخير كظل ظليل ...
كل هذا في مقابل ماذا ...
وهم قد يصدق...
وقد لاتراه العين بمنظار سليم ...
ونسيتي في ثورتك ...
أو تناسيتي إعتمادا علي قوتك وصلابة موقفك ....
إنه في سبيلك أنتِ لإجلك أنتِ لحياتك أنتِ...
لشموعك وورداتك ...
لطبيعتك التي خلقها الله وزرعها في قلوبكن فطرة المرأة ...
أمومتها أنوثتها وحنانها وعطفها ومودتها ...
وفي لحظة ما ستشعرين بك...
وستدركين أي ذنب جنيتية ...
أي إحساس فقدتية...
أي شعور تنازلتي عنه وأي متعة في الحياة تضاهية...
وسترين نفسك قي مرآة حياتك شبح لا ظل له ولا ظليل ...
تختبئ الأيام منك وترحل في سكون مرير...
وعناقيدك تتساقط تباعا...
وأغصانك الوارفة إصفر عودها وتداعت ...
وأرضك الندية طراحة النبتة البهية جدبت وبارت...
وبقيت ذاتك في علاها وطموحاتك تعدت مداها ...
وإن ترهل خطوها وتعذر الفرح بها ...
فتحي عيسي

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

بما أننا نتحدث عن قلّة من النساء اللواتي يمارسن الأنانية على حساب أسرة ومنزل وأولاد
أتوقع أنه يوجد مثل هذه النماذج في المجتمع
النظرة المتركزة على ذاتها تجعلها لا تفكر إلا في نفسها
وفي اللهاث خلف طموحها ونجاحاتها على حساب دورها كأمّ أو زوجة
وما للأنا من انعكاسات سلبية لا يحمد عقباها على أسرتها والمجتمع

أنا أرى أن لها حق في أن تسعى خلف طموحها لكن بشكل يحقق التوازن مابين دورها الحقيقي كزوجة وأم
ومابين كونها امرأة أو سيدة فاعلة في المجتمع

شكرا لأدبك وفكرك الرائدين
دوما تتحفنا في ما تنثره في إغناء الحديث والآراء
شكرا بلاحد أديبنا الراقي

سلم الجمال
للوشم والمنح المستحق لك

عطاف المالكي ,ذكرى ,نبيل محمد ,اصايل ,فتحي عيسي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

بما أننا نتحدث عن قلّة من النساء اللواتي يمارسن الأنانية على حساب أسرة ومنزل وأولاد
أتوقع أنه يوجد مثل هذه النماذج في المجتمع
النظرة المتركزة على ذاتها تجعلها لا تفكر إلا في نفسها
وفي اللهاث خلف طموحها ونجاحاتها على حساب دورها كأمّ أو زوجة
وما للأنا من انعكاسات سلبية لا يحمد عقباها على أسرتها والمجتمع

أنا أرى أن لها حق في أن تسعى خلف طموحها لكن بشكل يحقق التوازن مابين دورها الحقيقي كزوجة وأم
ومابين كونها امرأة أو سيدة فاعلة في المجتمع

شكرا لأدبك وفكرك الرائدين
دوما تتحفنا في ما تنثره في إغناء الحديث والآراء
شكرا بلاحد أديبنا الراقي

سلم الجمال
للوشم والمنح المستحق لك

أهلا بالقديرة إبنة الضاد
الأديبة السامقة بشرى
وهذة المداخلة القيمة وأتفق تماما معكِ ولا أبخس حق أي إنسانة تشعر إنها جديرة
بما تقوم به وتمتلك قدرات تؤهلها للنجاح والتقدم على أن تكون حريصة على الجمع
بينها وإسرتها بقدر إستطاعتها وإن لم تكن حصلت على إسرة لاتنسى نفسها
وتفضل عملها علي الإرتباط وهذا لن تدركه إلا متأخر وجدا
سيدتي الفاضلة
حضور لطالما أنار متصفحي بنور حرفه المشرق بالأدب والجمال
شكرا كبيرة لشخصك الغالي
وذوقك الرفيع
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

بُشْرَى معجب بهذا

موضوع يفتح آفاقا واسعة جدا للنقاش ..
هذا المجتمع يحتاج أولًا إلى إعادة تلقيح من جديد!
ويحتاج عصفًا ذهنيًا، لأنّ الكثيرين يقعون في هذه الدائرة المفرغة ..
بقصد أو من دون قصد ..
هنا صراع دائم بين نقيضين
أنا و الأنا
الأنا تطارد سرابا بفجر خاوٍ
والأنا الأخرى تحول الصقيع إلى جمر متقد
فلسفة كاتب تداعب أرواحنا بإتقان
تتركنا غارقين ببحور من ذهول
ربما تفعيل الأنا لدى المرأة ناتج بألا تسمح لأحد أن يغتصب حقّها تحت غطاء الخجل ..
أن تعرف حقّها وتستوفيه بقدر ما تستطيع، دون أن تخرج عن واجباتها ومسؤولياتها ....
وأن تعرف حدودها .. فلا تتجاوزها..
من وجهة نظري أنّ الأنانية بجنس الإنسان ذكرا كان أو أنثى ..
يرجع للتربية والمحيط الاجتماعي

شكرا للطراح الراقي

نبيل محمد ,اصايل معجبون بهذا

.
.
:

‎عراب الحرف انت ..
‎تنحني لـ يراعك الهامات ..!
حروف تعزف نبضات القلب


:

دمت بكل الخير
ولك جنائن الياسمين
والورد الابيض
ينثر في دروبك كبياض قلبك

ودي وتقديري واحترامي

فتحي عيسي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

موضوع يفتح آفاقا واسعة جدا للنقاش ..
هذا المجتمع يحتاج أولًا إلى إعادة تلقيح من جديد!
ويحتاج عصفًا ذهنيًا، لأنّ الكثيرين يقعون في هذه الدائرة المفرغة ..
بقصد أو من دون قصد ..
هنا صراع دائم بين نقيضين
أنا و الأنا
الأنا تطارد سرابا بفجر خاوٍ
والأنا الأخرى تحول الصقيع إلى جمر متقد
فلسفة كاتب تداعب أرواحنا بإتقان
تتركنا غارقين ببحور من ذهول
ربما تفعيل الأنا لدى المرأة ناتج بألا تسمح لأحد أن يغتصب حقّها تحت غطاء الخجل ..
أن تعرف حقّها وتستوفيه بقدر ما تستطيع، دون أن تخرج عن واجباتها ومسؤولياتها ....
وأن تعرف حدودها .. فلا تتجاوزها..
من وجهة نظري أنّ الأنانية بجنس الإنسان ذكرا كان أو أنثى ..
يرجع للتربية والمحيط الاجتماعي

شكرا للطراح الراقي

أستاذة الياسمين
أولا شكرا علي مداخلتك الرائعة
ثانيا فلسفة الكاتب تعتمد علي الغموض وربما الشطط وكثيرا ماكانت بعيدة عن الواقع
ودائما تكون جافة بكلمات صعبة الفهم وليس فيها فائدة أو إمتاع للذائقة
وهنا لم أتكلم إلا عن واقع عايشناه وعاصرنا كثيرات منهن
وأعتقد إني لم أغير إسلوبي المعتاد فأين فلسفتي
مرة أخرى شكرا على مداخلتك وحضورك الكريم
أسعدكِ المولى
تقديري وإمتناني

نعم هي الأنا

جدار أصم أفقد التواصل الصحي

التي أنكرت وأعدمت حقيقة لا مجازاً

وآثرت العيش بالظاهر والمظاهر فقط

بينما في داخلها نفس تئنُّ وتستغيث

ولكن بلا مجيب لها

فأصبحت كالمهرج

الذي يرسم على وجهه ضحكة عريضة

ويُضحِك الناس بينما هو يبكي

الحل

في الاقتراب أكثر فأكثر

من مصدر ألمنا الحقيقي

مني تحية ود

فتحي عيسي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصايل

.
.
:

‎عراب الحرف انت ..
‎تنحني لـ يراعك الهامات ..!
حروف تعزف نبضات القلب


:

دمت بكل الخير
ولك جنائن الياسمين
والورد الابيض
ينثر في دروبك كبياض قلبك

ودي وتقديري واحترامي

أهلا بالشاعرة المبدعة
القديرة اصايل
وهذا الحضور البهي بحرفه الندي الكريم
والتفاعل الراقي دوما برقي شخصك
وذوقك العالي
شكرا لك ياطيبة الروح
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

نعم هي الأنا

جدار أصم أفقد التواصل الصحي

التي أنكرت وأعدمت حقيقة لا مجازاً

وآثرت العيش بالظاهر والمظاهر فقط

بينما في داخلها نفس تئنُّ وتستغيث

ولكن بلا مجيب لها

فأصبحت كالمهرج

الذي يرسم على وجهه ضحكة عريضة

ويُضحِك الناس بينما هو يبكي

الحل

في الاقتراب أكثر فأكثر

من مصدر ألمنا الحقيقي

مني تحية ود

أهلا بالمبدع الجميل
القدير نبيل محمد
وهذا الحضور الأنيق بحرفه الرشيق ومداده الفاخر
والتفاعل النقي بنقاء الحس وجمال الروح
شكرا كبيرة لشخصك الرائع
وذوقك العالي
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

بين أنا والآنا
بين نفسي وغرورها
المتشبع بالكبرياء
فكلما كانت عليه الآنا
وحسب المعطيات التى أمامى
نكون نعرف شخصيتنا الذاتية
سلمت يامبدع
كل الشكر والتقدير
../

فتحي عيسي معجب بهذا