الكلِم الطيب (درر إسلامية) رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا |
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
نداءُ مُحِب
على ورقتي أسطر شفقتي ونصحي لفتاة الإسلام ؛ إليك أختي .. مشاعري ، وغيرتي ، وحرصي أصبها في قنوات قلبك ، راجياً أن تتلقيها بعيداً عن مؤثرات ، واهتزازات الحساسية وسوء الظن ، فكم نرى من أعراس الحب التي أصبحت وَهماً مجرداً من أصل الحقيقة ، وما هو إلا سعياً منهن ، إما لخوض مغامرة يراد منها العيش في رومنسية لطالما شاهدتها ! أو : أنها سمعت عنها ، وتريد أن تعيش واقعها وأحداثها ! أو أنها بذلك الفعل تريد أن تملأ ذاك الفراغ العاطفي ، الذي طالما شكى شح الظمأ ، وبعيداً : عن جر الأدلة النقلية التي وردت في كتاب الله وسنة رسوله _ عليه الصلاة والسلام السلام _ نقتصر : على العقلية منها ، كي نخرج من علة التأويل ، وفهم النص ، فلو طرحنا سؤالاً على أي فتاة ممن عاشت في ربيع تلك العلاقة ، التي كان زهرها كلمات الغرام ، والوعود التي تداعب الأحلام ، هل تظنين بأن تلك العلاقة ستنتهي باجتماع القلبين ؟ أم : أنها خاضعة ل لعل ، ويمكن ، وعسى ؟ فهناك حقيقة لعلها طارت من عقل بعض الفتيات ، بأن الشاب أو الرجل الشرقي _ إلا من شَذَ عنهم _ تختلف تركيبته الجينية المستوحاة من العادات ، والتقاليد ، وتعاليم الدين ، فمهما ذاب في تقليعات الغرب ، وتقمص عاداتهم وعيشهم ، ستمثل أمامه تلك المثل ساعة يقظة ضمير ، وصحوة تفكير ، لأن : العاقل سيتبادر إلى ذهنه ساعة العزم والإقدام ، لفعل الشيء _ أعني الزواج والارتباط _ بأن هذه الفتاة مثلما سمحت لنفسها كسر حاجز الحياء والعيب ، ستكسره مع واحداً غيري ! وكم : من شباب نالهم الإستفتاء ، وكانوا حصيلة إستبيان ، حيث كان السؤال هل تتزوج من كانت لك علاقة بها قبل الزواج ؟ فكان الجواب ؛ لا أتشرف أن ارتبط بفتاة خانت نفسها ، ودينها وأهلها ! ولعل الحبل سيمر على الجرار ! فيا فتاة الإسلام ؛ لا تجعلي إفراغ العاطفة استقطابا لعذاب القلب والروح ، فكم من فتاة تبكي ، وتنوح أما على شرف مسفوح ! أو : أمرا بات مفضوح ! ولا ترسلي صورك فغدا ستكون في يد العابث ورقة مساومة وابتزاز ، فاحذري نقمة الإنتقام ، وسوّري قلبك بعفة الإيمان ، وراقبي قولك وفعلك ، فتسلمي بذاك من افتراس الذئاب . ولا: تجعلي قلبك مرتعاً لكل من مر عليه ، واعلمي بأن الفتاة شرفها وعزتها في عفتها ، ورزانتها ، وعلمها ، لا بجمالها ، ولا بتغنجها ، وتبذلها ، فالشباب : يتهافتون على الرخيصة في نفسها ، لأنهم سيجدون فيها متعة الترفيه والتنفيه ، وكسر الفراغ ! لتكوني آلة للتسلي ، وكسر الفراغ والملل . " قد أكون قاسياً في عباراتي ، ولكن هي صرخة تحذير قبل أن يفوت وقت الندم " . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
11-14-2022, 10:17 AM | #2 |
|
رد: نداءُ مُحِب
الله يكتب أجرك يامهاجر
كلمات درر |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سٌقيا وخامس ألفية لها بمدائن البوح مبروك | سليدا | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 6 | 02-25-2021 01:46 AM |