جناحَيّ الخوف والرجاء

بين جناحَيّ الخوف والرجاء تجد المؤمن يصارع
شهوات الحياة ومزالق الأهواء، يجمع لنفسه
عملًا يبني له حياة هناك.. في جنة الخلد، وتراه
يراقب حفنة الأعمال بتهيُّب.. يراقب قلبه
بخوف.. أقتَربَ من الرحمن أم ابتعد؟ أوجدَ
الأُنس أم فقد؟ يتألم لأثر الذنوب الذي يراه جليًا
على قلبه، وتحزنه سقطاته التي يشعر معها
بمنزلته عند الله تهبط.
قد لمس بأنامل قلبه نعومة الوصل.. وذاق
الطمأنينة التي تلقَّاها حين استقام، فباتت تُرعبه
المزالق وباتَ في قلبه صوت الورع، يُحذِّره كلما
قارب ما يهدد سعادته القلبية.. ينظر إلى من
يخبط في الحياة لا يأبه في أي ذنب يخوض،
فيتألم له ويود لو يأخذ بيده إلى هذه الواحة..
كيف يشرح له أنه لا عقاب أكبر من حرمان هذا
الشعور؟ كيف يعبّر عن ذاك الألم الرقيق الذي لا
تغسله سوى دموع التوبة والإنابة؟

سبحان من أنْبَت في قلوب عباده بساتين الأُنس
به وجعلها سبب سعادتهم.. إذ لا زالوا في تقرُّبٍ
منه يخشون ذبولها.. ولا زالوا سائرين على طريق
جنة الآخرة يتنعمون بجنة الدنيا

للمزيد من مواضيعي

 

هذا هو طريق حلاوة الحياة
روح ايمانيه فيها الراحه والاطمئنان مادام الرب سبحانه وتعالى أمامنا في كل وقت
الله يهدينا الي التعلق به
ونوفق في مسيرة حياتنا العمليه والدينيه
شكرا لك

شتاء.! ,رقيقةُ الإحساس معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفكير حر

هذا هو طريق حلاوة الحياة
روح ايمانيه فيها الراحه والاطمئنان مادام الرب سبحانه وتعالى أمامنا في كل وقت
الله يهدينا الي التعلق به
ونوفق في مسيرة حياتنا العمليه والدينيه
شكرا لك

اللهم امييين
الف شكر لك اخي الفاضل
بوركت
جزاك الله خيراً

شتاء.! معجب بهذا

موضوع قيّم
جزاك الله خير وبارك الله فيك
كل الشكر والتقدير
../

.
.

بوركت رقيقة
للجهود الراقية منك