» يومٌ من عمري « | ||||||
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
" بَيْن ".~
بَيْن الذَّاكِرةِ وَالنِّسْيَانِ"بَصْمة " رُوحٌ حَائِرةٌ قَابِع بَيْن ثنَاياهَا قلْبٌ شِبْهُ ميِّت ،, أو رُبَّمَا هُو ميِّتٌ حقًّا .! نبْضٌ هَادِئٌ يتسَارعُ فقطْ ؛~ عِنْد قُدُومِ تِلْك التَّفاصِيلِ لِأنَّهَا قَاسِيةٌ فهِي لَا تُشْبِهُ كُلَّ الذِّكْريَات . مشاعِرٌ وَقفتْ فِي المنْتصفِ وَنِهايةٍ تُرِكتْ مفْتُوحةٍ ،~ أَسْئِلةٌ لَا أَجْوِبة لهَا ,! هُو لَا يهْرُب مِن وَاقِعهِ حِين تعلَّق بِالأمل /.. بَيْن الضَّوْضَاءِ وَالسُّكُونِ "هُدُوء " ليْلةٍ شِتوِيةٍ أَمَام البحْر .. عوِيلُ الرِّيَاحِ البَارِدةِ وَهبُوبِ الثُّلوج ظلَامٌ دامِسٌ يسُودُ فِي المكَان تخيُّلَاتٍ ,~ وَرأْسٍ يعْصِفُ بِالْأفْكار وَفِي الصَّدْرِ مشَاعِر مُختلفةٍ تتضجَّر مِن تنْهِيداتهِ ., أَفْكَارٌ غيْر مفْهُومة ملِيئَةٌ بِالمشَاعِر وَكُل هذَا يُطْرِب أُذُنيْه ,~ تنَاقُضٌ عجِيب .,! كَان يتلذَّذُ بِلسْعةِ البرْدِ الَّتِي تسْرِي بِداخِلهِ وَكَأنَّهَا الحيَاةُ تسْرِي فِي جسدهِ /.. بَيْن الإنْكَارِ وَالْحقِيقَةِ "علَامَة " يعُودُ لِمكْتبهِ يجْلِسُ قرِيبًا مِن مِدْفأةِ الحطبِ تزُورُهُ الذِّكْريَات فِي هذَا الجوِ الدَّافِئ وَتتنَاثرُ الصُّورِ فِي مُخيِّلتِه ., تضْرِبُ الرِّيَاح زُجَاج النَّوافِذِ الشَّفَّافةِ فلم تكُنِ النَّوافِذ بِالنِّسْبةِ لهُ مُجرَّد فتْحةٍ فِي الجُدْران !~ فقدْ كَانتْ شجرةُ الصَّفْصَافِ البَاكِيةِ بِمظْهرِهَا الأنِيقِ وَأوْراقِهَا الرُّمحِيةِ وَفُروعِهَا الطَّوِيلةِ المُتدلِّيةِ كالشْلَّالِ على تِلْك النَّافِذةِ ملَاذًا آمِنًا يبُوحُ لهَا بِأسْرارِه .~ وَكُلُ مَا يُكدِّر خَاطِرُه وَبِكُلِّ مِا أُتِيتْ تُنْصِت لهُ تُخَاطِبهُ بِرُوحِها عبْر الهوَاءِ وَحفِيفِ أوْرَاقِها الَّذِي يمْنحهُ الإِحْساس بِالهُدوءِ وَالطَّمأنِينةِ /.. بَيْن اَلمُبررِ وِالْعُذْرِ "إِشَارة" يتبَادرُ لِذهْنهِ ،, تُرى مَاذا فعلتِ الرِّيحُ بِشجرةِ الصَّفْصَافِ لِتنُوح هكذَا،~ هل هِي خَائِفةٌ أم غَاضِبة !؟ بَيْن الخيْرِ وَالشَّرِ" فَوْضَى " يشْعُر بِأَنَّهُ مُبعْثرٌ وَداخِلهُ فوضىً تُزْعِجُه تخْرُجُ مِنْهُ على هيْئةِ تنْهِيدةٍ داخِلُه يصْرُخ ,~ يُنَازِعُ الموْت . يرْفع رأسهُ لِلسَّمَاءِ فِي مُحَاولةٍ مِنْهُ لِيُضِيء قِنْدِيلُ الأمل ,. فيرى النُّجُوم جمِيلةً فِي بعْثرتِهَا وَينْظُر إِلى الغيْمِ الكثِيفِ المُزْدحِم وَكَأنَّهُ مُواسَاةٍ وَلُطْفٍ خفِيٌّ ~. تلْتفِتُ عيْنَاهُ إِلى تِلْك الصَّفْصَافةِ وَفُروعِهَا المُتشَابِكةِ يُصْغِي لِصوْتِ صُرَّارِ اللَّيْلِ الَّذِي يخْلُو مِن أيِّ لحْنٍ أو وزْن ,؟ كُلُهَا مُبعْثرة ؛! فيُوقِن فِي قرَارةِ نفْسهِ أنَّ تِلْك الفوْضى يصْنعُ مِنْهَا حيَاتهِ المُكْتظَّةِ بِالتَّفَاصِيلِ حتَّى اللَّا شيْء أَصْبح يعْنِي لهُ شيْئًا /.. بَيْن الحَقِيقةِ وَالتَّحْرِيفِ"جَانِبٌ آخَر" تأسِرهُ الذِّكْريَات ,~ فتتحوَّل إِلى وِشَاحٍ يغْمُرهُ بِالدِّفْء وَتحُفُّهُ رعْشة رَاحةٍ بَاعثةٍ على السَّكِينة فِي لحْظةٍ أَوشكتْ فِيهَا الرُّوح على أنْ تتْلف ~! فهُو مُحَاطٌ بِهَا مِن كُلِّ جَانِبٍ .،فيطْمئِن,. كَانتْ لهُ الأمَان تفُوح مِنهَا رائِحةُ الخُزَامى وَلوْنُ شعْرِهَا كقهْوتهِ المحْرُوقةِ . كُلُّ شيْءٍ بَات مِثْلُ السَّرَاب ,~ لا نجَاة مِنْ هذا الْبُؤْسِ فكُلُّ الإِتِّجَاهَاتِ نِهَايتُهَا خيْبة /.. بَيْن الإِدارَاكِ وَالإِغْفَالِ"فرْدٌ مُهمَّش" هل الوعْيُ الذِي يتحكَّمُ بِالمرْءِ أم اللَّاوعْي ~؟ هل هِي أَخْطَاءٌ يلْزمهُ أنْ يُصوِبهَا ؟! فلَا مدًى لِحُبِّهِ وَعطْفِهِ ؛, بِفضْلِهَا حَلُم لِلحْظةٍ /.. بَيْن الحيَاةِ وَالْمَوْتِ " يَأْس " خيْبةُ أملٍ شدِيدة ,، شعر بِوحْدةٍ مُوحِشةٍ أَكْثر مِمَّا توقَّع بِمحْوِهَا مِن ذاكِرتهِ وَلو عرِف صُورتهَا بِذاكِرتهِ لفضَّل أنْ تبْقى ذاكِرتهُ ممحُوُّة ,~ يُفضِّلُ دائِمًا أنْ يتعَايش معْ ذِكْرياتهِ المُؤْلِمةِ على أَلَّا يحْظى بِذكْريَاتٍ فلم تعُدْ تُسبِّب لهُ الألم ,~ بل تُثِيرُ اِشْمِئْزازهِ !/.. بَيْن النَّجَاةِ وَالغَرقِ"مُقْتطفَاتٍ مَن الَّذكِرة" لطَالمَا تسَاءل ’؟ عِنْد أيِّ حدٍّ سيتوقَّف ،! أيُّ الطَّرفيْنِ سيخْتَار ~، إِمَّا أن يفْقِد ذَاكِرتهُ ،’ وَإمَّا أن يفْشل فِي الخُرُوجِ مِن دوَّامتِهَا وَيغْرق فِيهَا /.. بَيْن الأمْنِيةِ وَالخيْبةِ"اِحْتِواء" وفِي مُوَاسَاةٍ لِصفْصَافتهِ يهْمِس لهَا ،~ أَعلَم أَنَّكِ أيْضًا تتألَّمين ثَمَّة شَيْء أُريدُ بِشدَّةٍ أن أَخبَركِ بِه كَانَت هُنَاك أَشيَاء كَثِيرَة أَردَتُ فِعْلهَا مَعهَا لِماذَا فَعلَتْ ذَلِك أَترِيدُ حقًّا قتْلي؟/.. بَيْن الإِحْسَانِ وَالاِسْتغْلَالِ"وحْشِية" هلْ مَرَّتْ عليْكِ لحْظةٍ زَاركِ فِيهَا الحنِين بِلَا سَابِق إِنذَارٍ مِن الشَّوْق ~؟ ثمَّة أَشْيَاءٌ تجْعلُ البشَر ضُعفَاء بِمُجرَّد أنْ يُقيِّدُوا أَنْفُسهم بِالاِهْتِمَامِ بِعلَاقةٍ تَافِهةٍ كهذِهِ !؛ لِيُصْبِحُوا كَائِنَاتٍ عدِيمةُ الفَائِدة ,، وَمُثِيرةٌ جِدًّا لِلشَّفقة ’، يُسْتغلُّون وَيُصْبِحُون قَابِلِين لِلاِسْتبْدَالِ وَيسْهُل هجْرهُمْ /.. بَيْن النِّعْمةِ وَالنِّقْمةِ"دَمعَة" ظلٍّ يحِنُ لَها وَيَا لِخيْبةِ الأمَلِ حِين كَان يتوقَّع شيْئًا مِنْهَا ~! فعليْهِ أنْ يتقبَّل طبِيعتُهَا ؛، لن تُقيَّده ،~ وَسيُصْبِح مِثَالِيًّا بِذَاتهِ ؛، أَحقَّا تُرى أنَّ هذِه الأوْقَاتُ السَّعِيدة ستأْتِينَا ,؟ سَأحْرِصُ على أنْ تَأتِي ,،فاطْمئِنِي /.. بَيْن الوحْشِ وَالإِنْسَانِ" طُعْم" أحْيَانًا يُرَاوِدُنِي حُلمٌ ؛~ حُلم أُلَاحِق فِيهِ شخْصًا كُلَّ ليْلةٍ لَا أَعْرِف منْ هُوَ وَلَا أَتذكَّرُ الكثِير مِن الحُلم ,! لكِنَّ قلْبِي يتألَّم ,~ وَيشْعُر بِأَنَّهُ تمزَّق قبْل أنْ يسْتيْقِظ /.. بَيْن النِّهَايةِ وَبِدايةٍ جدِيدةٍ"مُطَاردة " قرِيبًا سيمْضِي الشِّتَاءِ بِريَاحهِ الهوْجَاءِ وَبرْدِهِ القَارِس ~؛ وَسيعُودُ الرْبِيع ؛، فصْلُ يقظَةِ الحيَاةِ بُعد هُجُوعِهَا وَسنحْيَا مِنْ جدِيد ؛. وَالجُزْءِ المُعقَّد ~! أنْ يقْبل تِلْك المشَاعِر التِي يصْعُب عليْهِ فهمُهَا بدلًا مِن الضَّوْضَاءِ المزْعِجةٍ التِي تَدُورُ فِي رأسِه الآن ؛’ مُعْظمُهَا صُرَاخ ،؛ لكِنَّهُ لَا يسْمعُهَا فقطْ بل وَكأنَّهُ يشْعُر بِهَا أيْضًا ~! هذَا هُو الشَّيْءُ الوحِيدُ الذِي يجْلِب الهُدوء لِرُوحهِ .~ وَكَّلُ ذلِك يجْعلهُ يُعَانِي ؛ وحِين تلَاشى ذَاك الأمَانِ تمسَّكَ بِبعْضِهِ /.. بيْنَهُ وَبيْنُهَا"حَمِيمِية" وَكمَا تُنْصِتُ لِرُوحِهِ يُنْصَت لِرُوحِهَا وَلِخشْخشتِهَا ترْبِطهُ بِصفْصَافتِهِ علَاقةٍ حمِيمِيةٍ وُنِظَامٌ إِيكْيُولُوجِي عبْر حِوَارٍ صَامِتٍ بيْنهُ وَبيْنهَا يُدْرِكُ مِنْ خِلَالهِ ضجِيجُهَا الصَّامِت أُوتعلْمينْ: التَّعَلُّق بِالْحزْن أَشبَه بِحَشو الجُيوب بِالْحجارة ثُمَّ الذَّهَاب لِلسِّباحة .! لَكنَّه لَا يَعرِف كَيْف يُوقف الألَم. بِبساطة مَا يَتَعيَّن عليْه فِعْله هُو النِّسْيان هذَا كُلُّ شيْء /.. بَيْن اِدِّعَاءِ الفضِيلةِ وَالخطِيئةِ"صَحْوَة" كَان تأَرْجُحَها ؛~ حدِيثًا مُرْهِقًا أَشْعَل فتِيل أوْجَاعهِ ,~ وَأَصَاب لُجَّة صَمتِه حِين تُغرْغِر المحَاجرِ وجْدَا ؛! كُلُّ شيْءٍ بَات مِثْلُ السَّرَابِ ،؛ لَا نَجاة مِنْ هذَا البُؤس ؛ فكُلُ الاتِّجَاهَاتِ نِهَايتِهَا خيْبَة !~ لَا يسعُنِي إِلَّا أنْ أَتخِّيل مدَى الإرْتِبَاكُ الذِي نشْعُر بِه الآن ’، هذَا ليْس خطؤُكِ ~؛ لَا شيْء مِمَّا يحْدُث ذنْبُكِ ,، لَا شيْء مِنْه/.. بَيْن الأَملِ وَاليَأْسِ"رَاحَة" برْقٌ يخْطِفُ الأبْصَار ،~ يُمزِّقُ السَّمَاء اِزْدَاد الرَّعْدُ قعْقعةٍ تصُمُّ الآذَان نزَل المَطرُ ,، كأفْوَاهِ القِربِ مِن شِدَّتهِ يُشْعِرهُ هذَا بِالتَّحسُّن !. وبِابْتِسَامةٍ دَافِئةٍ مُشْرِقة ، يُغْلِقْ نافذَته ورُوحهِ ملِيئَةٍ بِالمُتْعةِ وَالفرح ~. ومَا زَالتْ شجَرةِ الصَّفْصَافِ مُنْسدِلةٍ على اِسْتحْيَاٍ تُشَاطِرهُ الخُنوع حِين كَانتْ تتَأرْجح ذهَابًا وَإيَابًا ،؛ وَكأنَّهَا تسْجُد لِبَارِئهَا تطْلُب مِنْهُ العوْن وَتسْتجْدِي الرَّحْمة /.. ملاذ .~ بَيْن القلْبِ وَالْعَقْلِ"فِتْنَة" لِلحْظةٍ توقُّف فِي ممرِّ الفُرَاقِ الضَّيْقِ يتنفَّسُ الصُّعدَاء يُرِيدُ نِسْيانِهَا وَنِسْيَان ذاك الشُّعًور ,. النَّبْضُ يُلمْلِم بعْثرتُه يشْكُو حُزنُه يحْمِلُ بُذُور الشَّجن يُهدْهِد وَحْشة صدْرٍ مغْلُوبٍ يتملْمل لِيُصفِّد شتَات أرقٍ وَأنِين غِيَاب ,~ "أَكَان فِي قَلبِه الوجع " /.. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
اليوم, 03:22 PM | #2 |
|
رد: " بَيْن ".~
.
. الله بملء حنجرتي سكبٌ تدفق في أوردة الفرح أهلا ملاذ والحرف له نشتاق رغم انشغالي ..جئتك بلهفة شكرا للحرف الذي به نسعد لي عودة وأهلا بعودتك للوشم والتقييم وأجمل مكافأة يا أهلا كبيرة |
|
اليوم, 04:05 PM | #3 |
|
رد: " بَيْن ".~
ملاذ الرقيقة والجميلة
مثل هذه النصوص ملاذنا وترتقي بذائقتنا .. أمهليني فوالله ثم والله لاتكفي قراءة أولية للرد عليك يا هلا ومرحبا بك بمصافحتي الأولى لك ويالها من مصافحة |
|
اليوم, 05:00 PM | #4 |
|
رد: " بَيْن ".~
مرحباً ملايين ملاذ كاتبتنا الجميلة
عوداً جميلاً لحرفك لقلبك لكونك بمدائن البوح نفتخر فيك رسائل هنا عمقها عطر وبوحها نثر بَيْن اَلمُبررِ وِالْعُذْرِ "إِشَارة" يتبَادرُ لِذهْنهِ ،, تُرى مَاذا فعلتِ الرِّيحُ بِشجرةِ الصَّفْصَافِ النص يعبر عن مزيج من المشاعر والأفكار التي تتراوح بين البحث عن تفسير لما يحدث في الحياة وبين قبول وتأمل تأثير الأحداث على النفس. لَا يسعُنِي إِلَّا أنْ أَتخِّيل مدَى الإرْتِبَاكُ الذِي نشْعُر بِه الآن ’، هذَا ليْس خطؤُكِ ~؛ لَا شيْء مِمَّا يحْدُث ذنْبُكِ ,، لَا شيْء مِنْه/.. راقت لي هذه العبارة! لا شيء منه" هذا الامر يا الغلا يلهم بمدى التعاطف والتفهم و دعوة للتركيز بأن ليست كل شيء تحت سيطرة الشخص وبالتالي لا يجب أن نشعر بالذنب أو المسؤولية تجاهها. الأنيقة الرآئعه هنا لحرفك رفرفة عالية وآسرة التألق لا يأتي إلا لمن فهم أسرار الروح والحياة وعانق رؤياه عناق يدل دربه نحو الأفق كلمات فيها فُسحة ألم ينساب من محبرتك لذة وشهد جمال حروفك عبرت عن مشاعر جميلة تلامس قلوبنا بأحداث عشناها وكانت لنا هذا اليوم وقفه ابدعتي واحسنتي الطرح وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
اليوم, 05:20 PM | #5 |
|
رد: " بَيْن ".~
. بعض الكلام شعر حتى دون قافية ، وبعضه يقتله الشعر ليحييه النثر ، وحروفكِ كانت أقرب إلينا من النظم والكلمات ، لم تتركي لنا منها شيئاً لندونه !.. فالنص فيه من حرارة الشمس ، ما أصاب بحراً من الصدق ، فتبخرت بعض أجزائه .. ثم سافر إلى سماء الحقيقة فكونت غيوم بوح ، ثم أمطرت حروفاً كهذه .. الوارفة / ملاذ قلمكِ مبرئ جيداً يقطر ابداع ، فشكرًا لكل هذا التجلي ، لهذه المواجهة معنا ومعهم ، ولمسافات التنهد حين الاكتشاف ، وحين تكونت ملامح تلك الثقة وباتت يقينا . تحياتي وتقديري . |
|
اليوم, 05:22 PM | #6 |
|
رد: " بَيْن ".~
لا أدري أين سمعت أو قرأت مقولة مفادها: أن بلوغ الإحكام في القول مرتبة لا ينالها إلا من توّج رأسه إكليل الحكمة في الفعل!
لست واثقة بالضبط من أن إكليل الحكمة يتوّج رأس كاتبتنا القديرة ملاذ…! ولكنني متأكدة من أمر واحد هو قدرتها على صياغة العبارات الدالة تكشف عن ذهن صاف وقلب راق وروح نقية شفيفة أخرجت ملاذ بكلماتها الساحرة نسبية المنطق، جعلت الأبيض أسود، والأسود أبيض بل ذهبت لأبعد، حيث جعلت العقول تقبل في هدوء ودون تساؤل الشيء ونقيضه جميلة ورائعة أنتِ يا ملاذ |
|
اليوم, 05:24 PM | #7 |
|
رد: " بَيْن ".~
حروفك اول مرة اقرأ مثلها
ما شاء عليك عيني عليك باردة من يوم ما سجلت هنا و انا اكتشف كتاب مميزين و انتي منهم ربي يحفظكم يارب الصدق لازم و جدا ارجع و اقرأ حروفك مره ثانية عشان استوعب و اتأمل كتاباتك الجميلة الله يعطيك العافية و يسلم ايديك خالص احترامي و تقديري لك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|