» يومٌ من عمري « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
الكلِم الطيب (درر إسلامية) رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا |
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
اليوم, 04:49 PM | #161 |
|
رد: الأخلاق المحمودة في الإسلام ( متجدد )
تابع – التضحية
نماذج من التضحية نماذج من تَضْحية النَّبي صلى الله عليه وسلم الرَّسول صلى الله عليه وسلم قمة في الأخلاق الكريمة، وفي التَّضْحية والشَّجَاعَة، فكان أشجع النَّاس، وأقواهم قلبًا، وأثبتهم جنانًا، وقد كانت حياته كلُّها تَضْحية في سبيل الإسلام، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لقد أوذيت في الله، وما يؤذى أحد، وأخفت في الله، وما يخاف أحد، ولقد أتت علي ثلاثون ليلة من بين يوم وليلة، وما لي ولبلال رضي الله عنه ما يأكله ذو كبد إلا ما يواري إبط بلال )) نماذج من تَضْحية الصَّحابة حياة الصَّحابة مليئة بمواقف التَّضْحية والفداء، والبذل والعطاء، من أجل نصرة دين الله، وهذه نماذج من تضحياتهم. أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خطب النَّبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إنَّ الله خيَّر عبدًا بين الدُّنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله. فبكى أبو بكر رضي الله عنه، فقلت في نفسي: ما يُبكي هذا الشيخ؟ إن يكن الله خيَّر عبدًا بين الدُّنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد، وكان أبو بكر أعلمنا. قال: يا أبا بكر لا تبك، إنَّ أمَنَّ النَّاس عليَّ في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متَّخذًا خليلًا من أمتي، لاتَّخذت أبا بكر، ولكن أخوَّة الإسلام ومودَّته، لا يبقين في المسجد باب إلا سُدَّ، إلا باب أبي بكر ) وعن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطَّاب، يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدَّق، فوافق ذلك عندي مالًا، فقلت: اليوم أسبق أبا بكرٍ إن سبقته يومًا، قال: فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أبقيت لأهلك؟ قلت: مثله، وأتى أبو بكرٍ بكلِّ ما عنده، فقال: يا أبا بكرٍ ما أبقيت لأهلك؟ قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسبقه إلى شيءٍ أبدًا )) عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: عن ابن عمر رضي الله عنهما: (أنَّ عمر بن الخطَّاب أصاب أرضًا بخيبر، فأتى النَّبي صلى الله عليه وسلم يستأمره فيها، فقال: يا رسول الله، إنِّي أصبت أرضًا بخيبر، لم أصب مالًا قطُّ أنفس عندي منه، فما تأمر به؟ قال: إن شئت حبست أصلها وتصدَّقت بها. قال: فتصدَّق بها عمر: أنه لا يباع ولا يوهب ولا يورث، وتصدَّق بها في الفقراء، وفي القُرْبى، وفي الرِّقاب، وفي سبيل الله، وابن السَّبيل، والضَّيف، لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف، ويطعم غير مُتَمَوِّلٍ) قال: فحدَّثت به ابن سيرين، فقال: غير مُتَأَثِّلٍ مالًا ) أبو طلحة رضي الله عنه: عن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: ((كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالًا من نخل، وكان أحبَّ أمواله إليه بَيْرَحَاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّب، قال أنس: فلما أنزلت هذه الآية: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران: 92]، قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنَّ الله -تبارك وتعالى- يقول: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ، وإنَّ أحبَّ أموالي إليَّ بَيْرَحَاء، وإنَّها صدقة لله، أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بخ، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وإنِّي أرى أن تجعلها في الأقربين. فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله. فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمِّه )) تابعه رَوْحٌ. وقال يحيى بن يحيى وإسماعيل، عن مالك: ((رايح)) الزُّبير بن العوَّام رضي الله عنه: يقول ابن كثير، وهو يستعرض غزوة تبوك: (وقد كان فيمن شهد اليرموك: الزُّبير بن العوَّام، وهو أفضل من هناك من الصَّحابة، وكان من فرسان النَّاس وشجعانهم، فاجتمع إليه جماعة من الأبطال يومئذ، فقالوا: ألا تحمل فنحمل معك؟ فقال: إنَّكم لا تثبتون، فقالوا: بلى! فحمل وحملوا، فلمَّا واجهوا صفوف الرُّوم، أحجموا، وأقدم هو، فاخترق صفوف الرُّوم حتَّى خرج من الجانب الآخر، وعاد إلى أصحابه. ثم جاؤا إليه مرَّة ثانية ففعل كما فعل في الأولى، وجُرِح يومئذ جرحين بين كتفيه، وفي رواية: جُرح) وعن عروة (أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للزُّبير: ألا تشد فنشدَّ معك؟ قال: إنِّي إن شددت كذبتم. فقالوا: لا نفعل. فحمل عليهم حتى شقَّ صفوفهم، فجاوزهم وما معه أحد، ثم رجع مقبلًا، فأخذوا بلجامه، فضربوه ضربتين: ضربة على عاتقه بينهما ضربة ضربها يوم بدر. قال عروة: فكنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير. قال: وكان معه عبد الله بن الزُّبير، وهو ابن عشر سنين، فحمله على فرس ووكَّل به رجلًا) أنس بن النَّضر رضي الله عنه: عن أنس رضي الله عنه أنَّ عمَّه غاب عن بدر، فقال: (غبت عن أوَّل قتال النَّبي صلى الله عليه وسلم، لئن أشهدني الله مع النَّبي صلى الله عليه وسلم ليرينَّ الله ما أجد، فلقي يوم أحد، فهزم النَّاس، فقال: اللهم إنِّي أعتذر إليك مما صنع هؤلاء، يعني المسلمين، وأبرأ إليك مما جاء به المشركون، فتقدَّم بسيفه فلقي سعد بن معاذ، فقال: أين يا سعد، إنِّي أجد ريح الجنَّة دون أحد، فمضى فقُتل، فما عُرف، حتى عرفته أخته بشامة أو ببنانه، وبه بضع وثمانون من طعنة وضربة ورمية بسهم ) ( يتبع ) |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
اليوم, 04:52 PM | #162 |
|
رد: الأخلاق المحمودة في الإسلام ( متجدد )
تابع - التضحية
حِكَمٌ وأقوالٌ في التضحية - (قال ابن المقفع: ابذل لصديقك دمك ومالك، ولمعرفتك رفدك ومحضرك، وللعامَّة بشرك وتحيَّتك، ولعدوك عدلك، وضنَّ بدينك وعرضك عن كلِّ أحد. - قيل لعبد الله بن جعفر إنَّك لتبذل الكثير إذا سُئِلت، وتضيِّق في القليل إذا توَجَّرت؟ فقال: إنِّي أبذل مالي، وأضنُّ بعقلي التَّضْحية في واحة الشِّعر قال حسَّان شعرًا في الزُّبير -رضي الله عنهما-: أقام على عهدِ النَّبي وهديه حواريُّه والقولُ بالفعلِ يعدلُ أقام على منهاجِه وطريقِه يوالي وليَّ الحقِّ والحقُّ أعدلُ هو الفارسُ المشهورُ والبطلُ الذي يصولُ، إذا ما كان يومٌ مُحَجَّلُ إذا كشفت عن ساقِها الحربُ حَشَّها بأبيضَ سَبَّاقٍ إلى الموتِ يُــرْقِـلُ وإن امرأً كانت صفيَّةُ أُمَّه ومِن أَسَدٍ في بيتِها لمرَفِّلُ له مِن رسول الله قربى قريبة ومن نصرة الإسلامِ مجدٌ مؤثَّلُ فكم كربةٍ ذبَّ الزُّبيرُ بسيفِه عن المصطفى، واللهُ يعطي فيجزلُ فما مِثلُه فيهم، ولا كان قبلَه وليس يكونُ الدَّهرَ ما دام يَذْبُلُ ثناؤُك خيرٌ مِن فعالِ معاشرٍ وفعلُك، يا ابنَ الهاشميَّةِ أفضلُ وقال علي الجارم: بيتٌ دعائمُه نبلٌ وتَضْحيةٌ إذا بنى النَّاسُ مِن صخرٍ ومن شِيدِ وقال إبراهيم طوقان: ما نال مرتبةَ الخلودِ بغيرِ تَضْحيةٍ رضيَّة عاشت نفوسٌ في سبيلِ بلادِها ذهبت ضحيَّة وقال شوقي: وما نيلُ المطالبِ بالتَّمني ولكن تُؤخَذُ الدُّنيا غلابَا وما استعصى على قومٍ منالٌ إذا الإقدامُ كان لهم ركابَا وقال مسلم بن الوليد: يجودُ بالنَّفسِ، إذ ضنَّ البخيلُ بها والجودُ بالنَّفسِ أقصى غايةِ الجودِ |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 1 والزوار 14) | |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأخلاق المذمومة في الإسلام ( متجدد ) | البراء | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 352 | 11-17-2024 10:26 PM |
الأخلاق أرزاق | فاطمة | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 14 | 07-16-2024 05:02 PM |
الأخلاق وهائب….!!!! | النقاء | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 12 | 02-25-2024 02:59 PM |
ربيع الأخلاق | بُشْرَى | الصحة والجمال،وغراس الحياة | 4 | 05-15-2023 12:50 PM |
الأخلاق وهائب | المهرة | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 5 | 03-16-2021 10:07 PM |