،، قطـــــــــــ أحلام ــــــــــــرات، // أحلام المصري

و أنتظر شروق شمسي..

أتذكُر..؟!
أحبكَ ..!
فترد: لكني أحبكِ أكثر!
أصر و أعيد :
لا، بل أنا أكثر!
فتضمني في حنان و تقول:
صدقيني حبيبتي..أنا أكثر!
و لأني أحبك أكثر..أسكت..و أبدي قناعتي!

تعلم!
أنت في منطقةٍ أخرى، أبعد مما قد يتصوره خيال..

تعلم!
ما عدت أبالي بالأشياء حولي ،و لا بالأفعال و لا ردود الأفعال
يا الله..!
كم غيرني هذا الحب!!

لا تهتم،
لن يغيرني شيء..
و لست غاضبة من شيء..و تعلم
/
كل ما يعنيني..أن أعلم (أنك بخير!)
فــــــــكن!

ثـــــــــــم،
أحارب غربان القلق..بإطعامها من (حَب) همسك اللذيذ!

أفكر في الأسباب..و أخاف كثيرا،
تعلم أني و القلق عدوان..
رغم أني مؤخرا..أحاول ترويضه!
لكن..
كل ما أتمناه..أن تكون بخير!

على رسلك أيها الحب..
على رسلك..!
.....
هل تعتقد أن هذا النداء يجوز توجيهه للحب الذي بيننا!

تعلم..!
كنت على عتبة هذا الحب أتحداه!
و أقف كما الملكة التي لا تأبه لشيء.. سوى كبريائها..
أنظر باستعلاء..
أي حب هذا الذي يمكنه هز عرشي..!
أو خلع تاجي.. ؟!
و رويدا رويدا..
تقدم نحوي.. كقائد محنك.. يعلم كل تفاصيل المعركة،
قبل أن يخوضها.. و يعلم نتائجها مسبقا..
و احتل كل الأرض حولي، فاحتواني..
و كنت أظنه جاء ليجردني من ملكي و تاجي..
لكنه جاء، ليمنحني ملكا إضافيا..
و تاجا أثمن و أجدر من تاجي الأول..
و أعلنني ملكة.. ليست فقط على مملكة الكبرياء ،
و لكن ملكة على مملكة قلبك..
و العشق الذي ليس يشبه سواه!
تعلم!
تأخرت كثيرا حتى فهمت كينونة هذا الحب..
نعم،
تأخرت و لكني وصلت.. و أدركت.. و آمنت به
عشقا.. مختلفا ،
و بك.. حبيبا ليس يتكرر..
فكنت معك في هواك..
سيدة اليقين.. و ملكة الكبرياء!
.
.

مدّ قلقٍ جديد.
ربما غير مبرر..!
بل ربما كانت إشارة لكني لم أُجِد الترجمة..
هل يمكن تكرار الإشارة...؟!
النتائج لعدم الفهم وخيمة و جدا..
عندما لا أفهم..أرتبـــــــــك!