أحاديث الشُرفات ..

.
.

ذاكرتي الشتوية مستفزّة ،
دوماً ما تعقد صفقة مع الوقت لـ نتقاسم الأمكنة ،
وسرعان ما يئن الباب من عدم الطرق !..
.
.
حين تضيق الجدران ،
وتصبح الغرف أفواهاً تلفظ من فيها !..
فـ الصمت أرق النوافذ ...... سأتجاوز كل الصباحات المرتعشة ،
لأقف عند حدود الانصهار المرتمي على أطراف دفئكِ .
تلحين في طلب البوح ، لـ ألتفت أنا إليكِ مرهف السمع ،
ومن ثم تحبسينه في فيكِ ، إلى أقصى منفى و منفى !..
أمهليني فرصة لـ أثبت لكِ إني حاضراً أجمل من ماضيكِ ،
سأدفئ بـ اسمكِ برّد شتائي .. فـ مدي لي يديكِ وزمليني من ارتجاف البعد .

أيلول معجب بهذا

.

ولـ شدة ما نخشى نهاية الحياة ، وشدة ما نخشى تحية المساء
" إلى اللقاء " ..
أليمة " إلى اللّقاء " و" اصبحوا بخير ! " ..
وكل ألفاظ الوداع مره ..
والموت مر ،
وكل شيء يسرق الإنسان من إنسان !..