فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة - الصفحة 8 - منتديات مدائن البوح
أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
. .

... .. ..


آخر 10 مشاركات سجل حضورك باسم من أسماء الله الحسنى..       تصدق هنا بكلمة طيبة أو ورقة مضيئة..       سجل تواجدك بجمال الاستغفار       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       الدرس السبعون من دروس السيره النبويه       الدرس التاسع والستون من دروس السيره النبويه       الدرس الثامن والستون من دروس السيره النبويه       مقالات صباحية.       الأخلاق المحمودة في الإسلام ( متجدد )       يــــُرَاقُ اَلْمِسْكُ وَالْعُودُ لِوِصَالـــِـهَا      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > بوح الأرواح > أحاسيس ممزوجة

أحاسيس ممزوجة

( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة )



فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة

( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-31-2024, 04:12 AM   #71


الصورة الرمزية الـتـوق
الـتـوق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 969
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : اليوم (10:41 AM)
 المشاركات : 12,422 [ + ]
 التقييم :  16795
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة






عناق الحجارة تحت شمس الغروب

يا من نقش الحجارةَ بالحبِّ والوفاءِ
وجعلَ من صمتها همسًا لأسرارِ السماءِ

جلستا على الشاطئِ، بينَ المدى والماءِ
روحانِ من صخرٍ، لكنّهما من ضياء

تشابكتْ أيديهما، مثلما تلتقي الأقدار
تحت شمسٍ تنزفُ الألوانَ في أفقِ النهار
يا لها من لحظةٍ بينَ الحلمِ والانكسار
حينَ يصيرُ الحبُّ نبضًا بلا انتظار

طيورٌ تحلّقُ فوقهما، شاهدةٌ على النور
وغروبٌ يحتضنُ الدنيا في حضنٍ محفور
وكلُّ حجرٍ يحملُ ذكرى، وكلُّ يدٍ عبور
إلى عوالمَ من حنينٍ، تفوقُ كلَّ شعور

يا لقاءَ الحبِّ في قلبِ الطبيعةِ الجليلة
كلُّ لحظةٍ بينَهما قصيدةٌ مستحيلة
فما أبهى هذا السكون، وما أروع الوسيلة
حينَ تصيرُ الأحجارُ عشقًا، في لوحةٍ جميلة

لكنَّ الأيامَ تمضي، كأمواجِ البحرِ
تسحبُ معها اللحظاتِ، تخلفُ القلبَ في سفرٍ
وكم من نجمٍ أضاءَ لياليهما الساهرة
وعند بزوغ الفجرِ، تتلاشى الأساطيرُ العابرة

على صخرةٍ كبيرةٍ، حيثُ تعانقُ الأمواج
تتحدثُ الأحجارُ بلغةِ العشاقِ والحنان
تروي قصصَ الزمانِ، تتناغمُ كالألحان
كيفَ كانا يجلسانِ، يحتسيا لحظاتِ الأمان

بينَ كلِّ حجرٍ وحنينٍ، تكمنُ ذكريات
عن قبلةٍ سريةٍ تحتَ شمسِ الغروبِ، بلا حالات
كيفَ انتشيا بالوقتِ، وكأنَّ الزمنَ غاب
فكلُّ لحظةٍ حبٍ، كانت تُعانقُ الأبعاد

يا من سطرتَ في القلبِ، أشعارًا من رملٍ
حيثُ لا تُمحى الذكرياتُ، مثلما لا تُنسى القمم
فاجعلْ من حبّكما رمزًا يُخلدُ في الزمان
فالحجارةُ تحتَ شمسِ الغروبِ تروي قصةَ الإيمان

في كلِّ غروبٍ، تلتقي الأرواحُ، تُلامسُ
أحلامًا تفوقُ الخيالَ، تأخذنا نحوَ الرّحيل
فلا تخشوا من الزمانِ، فهو صديقٌ مخلص
يتوجَّبُ أن تعيشوا كلَّ لحظةٍ بجمالٍ خالص

وفي النهاية، يا أروعَ الحكاياتِ البعيدة
تذكَّرا أن الحبَّ كنزٌ، لا يزولُ بمسافةِ سيدة
فالحجارةُ، وإن كانت صامتةً، فهي تعرفُ
أن عشقكما خُطَّ بماءِ الذهبِ، سيظلُّ خالدًا مدى الدهر


 

رد مع اقتباس
قديم 11-01-2024, 10:10 AM   #72


الصورة الرمزية الـتـوق
الـتـوق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 969
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : اليوم (10:41 AM)
 المشاركات : 12,422 [ + ]
 التقييم :  16795
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة





 

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2024, 11:29 AM   #73


الصورة الرمزية الـتـوق
الـتـوق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 969
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : اليوم (10:41 AM)
 المشاركات : 12,422 [ + ]
 التقييم :  16795
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة



كلمة من الخاطر :
صحيح أن علاقتي مع الكتابة هواية
ومع الشعر تذوق ،لا أكثر ولا أقل
أعشق ما تحب عشان تبدع مو شرط أساسي
أكون محترفة ،المهم اني أكون نفسي وقت الكتابة
قراءة النصوص الأدبية خاطرة قصة قصيدة
تختلف من شخص إلى آخر وجوهر الشئ في
معناه ومضمونه مدري شكلي دخلت مجال الفسلفه
من الحكمه قطع البث

في امان الله وحفظه ورعايته
😅😇


 
التعديل الأخير تم بواسطة الـتـوق ; 11-04-2024 الساعة 11:33 AM

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2024, 09:57 AM   #74


الصورة الرمزية الـتـوق
الـتـوق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 969
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : اليوم (10:41 AM)
 المشاركات : 12,422 [ + ]
 التقييم :  16795
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة




في مدائن البوح،
حيث لا يُسمع سوى همسات الأرواح،
تسكن الكلمات القديمة
التي لم يقدر أحدٌ على نطقها،
فهذه المدائن ليست كالأماكن العادية،
هي عالمٌ مختلف، مليءٌ بالأسرار
التي تبحث عن من يبوح.

هنا، حيث الأبيات
تتفتح كزهورٍ في الربيع،
وحيث كل حرف
يكتب من عمق الوجدان،
تولد القصائد في السكون،
تنبض بالحياة،
وتبقى مدائن البوح جنة الأدب
لمن يبحث عن الحقيقة.

في تلك المدائن،
لا يوجد ما هو عابر أو زائل،
كل كلمة تكتب تُخلد
، وكل فكرة تُحفظ بين الجدران،
ففي كل زاوية حكاية
، وفي كل ركن سرٌ مستتر،
والأدب هنا ليس مجرد كلمات
، بل هو شريان الحياة.

يأتي الباحثون
عن الجمال في مدائن البوح،
وهم يظنون أنهم سيجدون ما لم يجدوه
في عالمهم الخارجي،
لكنهم سرعان ما يكتشفون
أن هذا العالم لا يعترف بالمظاهر،
وأن الجمال الحقيقي لا يكمن في الشكل،
بل في المعنى الذي يخفيه كل حرف.

وفي هذه المدائن،
لا تسود القواعد ولا تحدها الأوزان،
فالقصيدة التي تُكتب
هنا هي قصيدة القلب،
التي تأتي من أعماق الروح
ولا تخرج إلا عن صدقٍ وحبٍ عميق،
ولذلك، تجد أن من يبحث هنا
، لا يبحث عن مجدٍ أو شهرة،
بل عن تأملاتٍ تفتح أبواب النفس
، وتغذي العقل.

تتغلغل الكلمات
في هذه المدائن كالرياح،
تلامس كل زاوية،
وتصل إلى كل قلبٍ عطشان،
وهنا لا تجد الشعر فقط،
بل تجد الحياة ذاتها،
تتجسد في كل حرف،
وفي كل فكرة تمرّ عبر الذهن.

لكن مدائن البوح
ليست فقط للشعراء الكبار،
بل هي لكل من يملك قلبًا صافيًا
، وعينًا ترى ما وراء الكلمات،
هؤلاء الذين يعشقون المعنى،
ويسافرون بعيدًا وراء اللفظ،
يجدون في هذه المدائن وطنًا أبديًا
، وراحةً لا تنتهي.

ومن يظل يبحث
في هذه المدائن،
سيكتشف أن الأدب
ليس فقط نصوصًا مكتوبة،
بل هو رحلة داخل الذات،
وصرخة من عمق الحياة،
هو لغة لا تُترجم إلا بقلوبٍ
خالية من الزيف،
وأيدٍ ممدودة إلى السماء
، تبحث عن الحقيقة.

وفي النهاية، يظل الأدب
في مدائن البوح جنة لمن يبحث،
لمن يبحث عن الخلود في الكلمات،
عن المعنى الأعمق في كل سطر،
عن الحياة التي تُكتب بحروفٍ صادقة لا تهتز،
والتي تظل حية ما دام في القلوب
نبضٌ يتنفس الأدب.


😇🥰


 
التعديل الأخير تم بواسطة الـتـوق ; 11-08-2024 الساعة 09:59 AM

رد مع اقتباس
قديم 11-13-2024, 08:52 AM   #75


الصورة الرمزية الـتـوق
الـتـوق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 969
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : اليوم (10:41 AM)
 المشاركات : 12,422 [ + ]
 التقييم :  16795
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة



صباح شتوي جميل وراقي
،ومشاعر، ترجمها القلم إلى الكلمات.
أعتقد أن الأقلام، كا الأرواح
تتاَلف وتتنافر، أتحدث عن نفسي ،
فقط على سبيل المثال،
قد أكتب خاطرة في نظري أنها من
أجمل ما كتبت ،
ولكنها قد لاتعجب أحد،
الناس في هذا الفضاء اذوق
نحترم الإختلاف
حتى الذائقة الشعرية كذلك،


لكني أحيانآ شعر بالغضب
،خصوصًا على المنصات الأدبية
في مواقع التواصل الاجتماعي
، أجد أن هناك شاعر وأديب
متمكن من الشعر سواء فصيح أو عامي
،لكن الردود دون المستوى
قل خيراً أو اصمت 😒🤔


وتكتب فضائية
ذات تفكير تافة وأشعر بالصدمة
من التفاعل كا تلك التي كتبت سطرً
ا "أبحث عن رجل يحتويني
لأنني في ليالي الشتاء الباردة
أبحث عن العاطفة
ولا تتسأل عن التعليقات
ياعزيزي القارئ 🤣😂🤭😒

لكن ليس الجميع
هناك خير أكيد والأدب العربي
موجود في كل زمان ومكان وإلى هنا
نختم رحلتنا في مدائن البوح
وفي أمان الله وحفظه ورعايته

😇😍


 

رد مع اقتباس
قديم 11-13-2024, 09:16 AM   #76


الصورة الرمزية الـتـوق
الـتـوق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 969
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : اليوم (10:41 AM)
 المشاركات : 12,422 [ + ]
 التقييم :  16795
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة



في مسك الختام 🥰
تمنيت اني عرفت مدائن البوح من زمان😙
لكن المهم التقينا صدفة خير من ألف ميعاد 🥰
باقي كم شهر واكمل سنة يالله يامسرع الأيام 😇
12\2\2024 -مدري امدد فترة الإقامة 🤔
ولا نكتفي بهذا القدر الخيرة فيما اختاره الله
😇🥰


 

رد مع اقتباس
قديم اليوم, 09:34 AM   #77


الصورة الرمزية الـتـوق
الـتـوق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 969
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : اليوم (10:41 AM)
 المشاركات : 12,422 [ + ]
 التقييم :  16795
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة





نبض التاسعة والنصف

في التاسعة والنصف،
تدق ساعة الصباح بنبضٍ جديد،
يمتزج فيها عطر القهوة بأحلام الشعر.
تتسرب أشعة الشمس بهدوء،
وتنثر فوق الكلمات ضوءًا ذهبيًا،
بينما تغفو الأوراق في انتظار الحبر.

كوبُ القهوة أمامي،
يُشعل في داخلي نار الإلهام،
كل رشفةٍ منه قصيدةٌ صغيرة،
تحكي عن الصباح الذي يحتضن الشعر،
وعن الفجر الذي يبدأ بكلمة، وينتهي بفكرة.

في هذا الوقت،
يرتسم الشعر كفجرٍ جديد،
على الورق الأبيض،
كما ترتسم القهوة على شفتي.
كلّ لحظةٍ فيه دعوةٌ لولادة قصيدة،
وكلّ رشفةٍ منه تذكرة،
أن الشعر والقهوة هما
أول ما يحتضنني في الصباح.

فالتاسعة والنصف،
هي موعدٌ بيني وبين الكلمات،
حيث القهوة توقظني،
والشعر يكتبني،
وأنا أستسلم لهذا التناغم العذب،
في صمت الصباح.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 55 ( الأعضاء 1 والزوار 54)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأفعال بالنّسبة إلى المفعول بُشْرَى المكتبة الأدبية ونبراس العلم 2 05-09-2023 03:42 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:31 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas