مقهى المدائن ( رسائل البحر بين الأعضاء ) |
( رسائل البحر بين الأعضاء )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يوم أمس, 09:02 AM | #31 |
|
رد: حديث نوفمبر.
؛
أمر مرهق ذلك حين عقلك في حركة دائمة، كثير يعتقد أن العقل للتفكير فقط، وإعطاء الأوامر لبقية أعضاء الجسد، لكن له مهمة أصيلة وهي توفير "طاقة" الجسد بقدر المستطاع. فنجد أن تأجيل الأعمال الخفيفة، وتجزأت الأعمال الكثيرة، ذلك من تحايل العقل لتوفير الطاقة. كِذا بقول. |
|
يوم أمس, 06:55 PM | #33 |
|
رد: حديث نوفمبر.
؛
https://youtu.be/7hx4gdlfamo?si=SmBm1n3EVoM8-MvW The Gambler على طاولة البوكر. همست لها، الكرت القادم الذي سيكون أمامك، هو أنا، وأنا أفضل خيار يمكن أن يقدم لك على هذه الطاولة. ولكن عليك أن تعرفي قواعد اللعبة، وأهم قاعدة هي: (إذا كشفته، العبه). إنه ذلك الكرت الذي يرمي به الموزع أمامك، أنت بين خيارين، أن ترفضه قبل أن تكشفه، وإن كشفته لزمك هو، وأصبحت ملزم بحمله. في أغنية "The Gambler" تضعك كلماتها أمام الحياة، بكل مافيها، يختصرها لك الكاتب وكأنك على طاولة اللعب (القمار). كثير من وصف الحياة بالمغامرة، ولكن الأخيرة، تختلف كثيرًت لو أنك لعبت مع الحياة على طاولة قمار. المغامرة تشبه التضحية، وفي التضحية "عليك أن تقدم كل شيء بلا ضمانات". كما هو الحال في المغامرة ،قد يُدق عنقك، ولن تجد من الآخرين غير كلمة (أحمق). في الأغنية نصائح اللعب، وحقيقة هناك تبدأ بمقايضة آخر رشفة، مقابل نصائح، هنا يمكننا أن نصف ما حدث مغامرة محسوبة نوعًا ما، برغم أن وهم أن تكون لك النهايات، يشبه حالة نفسية كثير يقع فيها، يمكنك أن تمنح جزء من شطيرة في البدايات، ولكن آخر قضمة منها، تفضل أن تكون لك، مثل الردود أثناء الخلافات في المنتديات، الكثير يرى انتصارة في أن يكون صاحب الرد الأخير. تبدأ النصائح يجب عليك أن تعرف متى تحتفظ بأوراقك، ومتى تثنيها ومتى ترمي بها، وكيف تكون قادر على أن تنسحب وتغادر اللعبة. ثم هناك المهم وهو أن لا تعد الأموال التي كسبتها وأنت مازلت داخل اللعبة، أنتظر حتى تنهي الصفقة، وستجد الكثير من الوقت لإحصاء مكاسبك. وفي الأخير قبل أن تثني الكرت وتكشفه، وتكون ملزمة به، قلت : (لا أغادر الطاولة بسهولة، ولكني لا أعود لطاولة قد غادرتها). |
التعديل الأخير تم بواسطة أنيموس ; يوم أمس الساعة 07:03 PM
|
يوم أمس, 08:40 PM | #34 |
كائنّ حسّاس جدّا
|
رد: حديث نوفمبر.
لأني من مواليد نوفمبر
سَأقول نحن أصحاب الخريف والليّل الطَويل و نهَاية الصيف وبدَاية الشِتاء ونحن أكثرّ مواليِد الأعوام فتنه |
|
اليوم, 08:58 AM | #35 |
|
رد: حديث نوفمبر.
؛
مسودة 5 كان يكبرني بسبع سنوات، لكن ملامحه تشي بأكبر من ذلك، لا أعرف نمط محدد للعمر وما يعكسه على ملامحنا وتفكيرنا، لكن ما أظنه أن تفاصيلنا الخارجية هي إنعكاس لدواخلنا. ربما يكون هذا تفسيرًا مناسبًا، لكن أكثر الأشياء غرابة، تلك الملامح الطفولية والتي تبقى عالقة في أحدهم، حتى أنه ينزعج من ذاك كلما تقدم به العمر. أراد أن يفعل كما يفعل الكثير، يحملون صور حبيباتهم وزوجاتهم وأطفالهم في محافظهم، غالبا ما تكون دافعًا جيدًا للعيش، وبها أمل للعودة. أحيانًا تكون هوية للتعرف على جسد فقد كثير من ملامحه، الأمر صعب في كل الحالات، رأيت أمهات يضعن وسم صغير على أجساد أولادهن، رائحة الموت تجتاح البلدات، كتلك السحب السوداء التي نراها وهي قادمة من البعيد، قناعات الرجوع لدى الأمهات والزوجات خاصة، تكون في حيرة وحالة شك، إنهن كبار بما فيه الكفاية ليعرفن أن الحياة ليست منصفة في كثير من الأحيان، فالكثيرات يلبسن الحياة برداءها الأسود. في ظهيرة يوم من منتصف ديسمبر، كنت قد قابلته في سوق البلدة، أخبرني أنه يتجهز للرحيل، أخبرني أنه سيلتقي بي عند حقول الذرة في طرف البلدة، يريد آخر ذكرى يحملها معه كرفقة تمنحه أمل العودة،. كان أكثر شيء فيه غرابة طلبه أن أرتدي فستاني الذي تزينه أزهار عباد الشمس، كنت في حيرة، هي أول مرة يختار فيها ملابسي، لم يفعلها من قبل، حتى ظننت في كثير من الأحيان أنه لا يفرق بين الألوان ولا يلفته ما كنت أرتدي، برغم أن ذلك كان يزعجني، إلا أنه مريح أحيانًا في تكرار نفس الثوب مرات عديدة فكرة التجديد وتغيير الملابس، تشغل تفكير كثير من الفتيات. أصابني الأمر معه كثير من التبلد في فكرة تجديد الثوب عند الفتيات، حتى أصبحت لا أعرف لماذا يفعلن ذلك؟! ذهب عقلي لفكرة غبية جدًا، حين أرتديت ما طلب، وأخذت فستان آخر، اخفيته في حقيبتي، كنت أحسبه، أنه بعدما نأخذ وقتنا في التجول بين حقول الذرة، سيطلب منّي أن يحصل على ثوب عباد الشمس، بعد أن امتزجت خيوطه برائحة عطري وجسدي، كنوع من الذكرى في جبهات القتال، كنت غبية جدًا وكنت خائفة جدًا، الرجال لا تعود من هناك.، وإن عاد بعضهم ففي الغالب لا يعود مكتملاً كما كان حين ذهب. كانت فكرة العودة ناقصًا تسيطر على تفكيري، وأنا أسير بين حقول الذرة قبل أن أصل للمكان، لا أتخيل أن أعيش مع رجل بجزء مبتور منه، كساق أو ذراع أو حتى إصبعًا ناقصًا، لكن الفقد التام، كانت فكرة مقبولة، فهذا حال كثير من النسوة، فجأة أصبح أرامل، أو فتيات وجدن أنفسهن يبحثن عن رجل جديد، يدخل حياتهن، برغم أن فكرة وجود رجل جديد أصبحت قريبة من المستحيل، الحرب أخذت أكثيرتهم. وأنا اقترب من مكان اللقاء، وجدته قد سبقني، كنت أرى شيئًا يحمله بين يديه، حتى اقتربت أكثر، كان ذلك "آلة تصوير" عرفت حينها أني حمقاء، وبعجل قبل أن يراني، ملت إلى جانب الطريق واخفيت الثوب الاحتياط هناك وتركت عليه علامة لأعود له من جديد، ولست على يقين، هل سنعود لهذا المكان مرة أخرى، أم أن نهايتي معه ستكون في صورة، كان يحملها في جيبه. مجدولين 17-ديسمبر: 1915 |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 1 والزوار 17) | |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
- يحدث أن... | يَمَامْ.! | مقهى المدائن | 450 | 08-29-2024 01:09 AM |
حديث عين .. | وسم | شغب ريشة وفكر منتج | 24 | 04-15-2023 11:01 AM |
نادرا ما يحدث.. | محمد الأحمدي | قناديـلُ الحكايــــا | 7 | 07-21-2022 05:11 PM |
حديث من لاشيء…….. | النقاء | ظِلال وارفة | 3 | 07-30-2021 08:01 PM |
حديث نفس | خالد الشوق | قبس من نور | 9 | 01-21-2021 03:41 PM |