سُقيا حرف يسقينا..

سُقيا حرف يسقينا..

سُقيا حرف يسقينا


..
على مبدأ بيوت الشاعر اللي يتقن الاوزان
قوافي سلسبيله.. من حرور الضيق تروينا
..
ولاكل من حملّه سيف،سٌمي فارس الميدان
ولا كل من كتب له بيت .. بالحانه تغنينا
..
شعورا ننقله بإحساس.. الى متلقياً طربان
ولا هو شرط نشكي واقعه .. بآلام تكوينا
..
اذا وجدت لنا الفكره وجدنا الساس والاركان
فيهطل من خيال الغيم سُقيا حرف يسقينا
..
فتتفتح حقول الورد سمه ان شئت ديوان
فتخضر به عقولا، سابقا جدباء .. بوادينا
..
وحب اللحن ، وقيفانه عليه لا يختلف اثنان
متقبل من الهندوس .. ومن فحواه يثنينا.
..
طوائف البشر ، شتى.. ولكن يرتقي.. الأيمان
الى الرحمن تواقه .. واحد حي يحينا.
..
تبعتك ياقصيدي حيث دق ابداعك الرنان
عسى سيري إلى الاذواق وإبداعي يودينا
..
رغم أن الفرق شاسع بين الورد ع الاغصان
وبين مانصنعه تحفه ... تتقن نحته ايدينا.
..
تحياتي بها نختم.. دُرر كالصدف.. والمرجان
عساها ما بها غلطه.. وخطوة خط، تخطينا
..
وعذري جات بالسرعه كمن لي شاهد القيزان
تذكّر متعة التطعيس .. اللي كان يسلينا
..
وقلبي .. لأهلنا بغزه .. تنهش ،فيه.. الاحزان
عساها اخر الاحزان .. ربِ اقبل دعاوينا


لـ نجـ سهيل ـم
*: الخميس
٢٠٢٤/٥/٣٠

للمزيد من مواضيعي

 

.
.
فتتفتح حقول الورد سمه ان شئت ديوان
فتخضر به عقولا، سابقا جدباء .. بوادينا
في جمالك هذا
تحيل الجدب ..,احة خضراء
من شعرك الإرتواء
صهيلٌ أعجبني مع إطلالة الصباح
جميلة هذه التصبيحة هنا
بورك في نبضك
وصح لسانك شاعرنا
للوشم والمكافأة
مع تقديري