الحق والباطل ..

نسيان الحق خيانة، والاشتغال عنه دناءة.

كن مع الحق اينما يدور

الدين الإسلامي الحنيف أمرنا باتباع الحق والابتعاد تمامًا عن الباطل والظلم. لذلك أرسل الله تعالى الأنبياء والرسل إلى الأقوام ليخبرهم ما هو الفرق بين الحق والباطل.

عندما قام الرسل والأنبياء وكان خاتمهم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بتبليغ رسالة الله عز وجل.

انقسم الناس إلى فريقين، فريق آمن واهتدى وهم أهل الحق، وفريق كذب وعرض وهم أهل الباطل.

أرسل الله تعالى نبيه نوح إلى قومه يدعوهم إلى الحق لمدة 950 عامًا، لكنهم استهزأوا به واتبعوا الضلال والباطل.

أرسل إبراهيم إلى قومه، ولكنهم كذبوه وكادوا أن يقتلوه ويحرقه لولا أن حفظه الله، وغيرهم من الأنبياء والرسل

قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ” سورة البقرة.