رواقُ خبزِ الحرام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

أ. جوري

قرأت النص مرتين ..
بصراحة نص عميق جداً أختي جوري، نفسي بامتياز، ومثل هذه النصوص تعتمد على المونولوج الداخلي، وزاوية رؤية الشخصية الرئيسة لما يحدث معه، وحوله .. وتحديداً حديث الجماد معه ( ارحميني ) حديث الشق.
أكثر ما رق لي أ. جوري هو الحبكة السردية المتصلة، والحمل كان ثقيلاً على الشخصية الرئيسة ( أنتِ ) ضمير المتكلم.. لكنكِ حافظتِ على التوازن بين فعل حركة الشخصية بتزامن متقن مع ما يعتمل بداخلها.
الرمزية في سد الشق.. تدعو للتأمل ..
والنهاية كانت موفقة جداً.

لدي تمني ..
هو مراجعة النص قبل النشر يا أستاذتنا ..
من حقنا أن نظفر بالكمال.

جداً رائعة القصة
كل التحية

اسعدت صباحا
يقال ان الشعوب التي تذوق الظلم تفصح عنه بطرق شتى بطرق كثيرة اكثر مما يقدر شعب ينعم بالهدوء على فعله ايمكن ان تتخيل ان هذه الفتاة هي وطني والظلم الذي يعيث بها دفعها لتتمسك بأي نفس أمل يخرجها مما هي به امنت بالبداية بمن كانوا اهلا فسقطت ببراثن احتلال كسرها واصبحت بعد ذلك تؤمن بكل من يلوح لها بطرف اصبعه ليس ضعفا ولكن يأسا عل الله يبدل حالنا بأفضل منه قصة بأبعاد نفسية كل يرى بها ما يظنه مقصودا تلك الفتاه فعلن ذاقت الامرين برسم خيال يخرحها من دوامه اليأس وكسرة الخاطر والقلب
استاذي اشكر مرورك العبق امتناني وشكري لسموك
اما الاخطاء فاعذرني فأنا اكتب بسرعة لذا تجد بعض الاخطاء دمت بود

منتصر عبد الله ,المهندس معجبون بهذا

ابنتي الغالية

الجوري

حقيقة ما اعتدت علي التنزه في هذة الاروقة ( القصص القصيرة )

وما عودت نفسي علي التعليق سواء بالنقد او التحليل او حتي المديح

وهكذا انا ..لا اخفي نفسي

وبدأت في قراءة رواق الخبز ومن بعدها قراءة المشاركات

وحقا لم اكن اتصور ان هناك من يتعمق في خفايا و دلاهيز الحروف مثل ما رأيت

وسواء كانت الياسمين أو المهندس ...

وكانت قرائتهم للقصة اضافة طيبة للحكايه

واما اضافتك انت بعدهم

(( ان هذه الفتاة هي وطني والظلم الذي يعيث بها دفعها لتتمسك بأي نفس أمل ))

كان لها اثر عميق فلكل موهوب رؤيته ولكل مبدع سبيل في سرد حكايته

وللحياه فينا دروب وشعاب قد نجهلها ونستمر في السير وقد نعلمها ونحتج علي الوضع

ولله الامر من قبل ومن بعد

وسواء كانت الفتاه تصويرا لما يحل بمجتمعاتنا ...أو كانت حاله سيكوباتيه لتصوير بعض الالم بصور متغايرة

فالحقيقة اننا صرنا ندين انفسنا علي كل ما يحدث وبعمق للأنثي من قهر واضطهاد

ورغم علمنا بما يحدث كمجتمع فلم نقدم حلولا واقعية ....تنهي هذة الاوجاع


تحياتي

وفعلا شجعتيني علي البدايات مع القصص القصيرة

وانا حقا صرت استمتع للقراءة لأنيموس جدا فطريقة تناوله لأي فكره جذاب بصوره لا تقاوم



ساميـــــــ

منتصر عبد الله ,المهندس معجبون بهذا

الكاتبة القديرة / جوري
حقيقة وأنا أقرأ ردود الأعزاء الأفاضل هنا ، وهم يتناولون هذا الخبز
وكلاً بطرقته المفرطة ، ولم يتركوا لي شيئاً/فتاتاً أتناوله كقارئ نهم ..!
لكن الخلاصة التي خرجت بها وبتوازن معقول ، في ظل القمع المجتمعي
أن الإنسان لابد وأن يجد له كوة أو ثقب يتنفس به تحت ظلال هذه
السيطرة القمعية ، والتي تناولتها بطريقة أنيقة وبسيطة غير مكلفة
( سردياً ) ، تثبت أن الروح بطبيعتها المُتمردة والتي تستطيع أن تخلق
من العدم ما يسع تمددها .
ودون الإسهاب إلى العمق النفسي والذي سبقوني به الأحبة الأفاضل
هنا ، قد كفوا ووفوا .
فقط أدون اعجابي بهذه المادة الدسمة ، برغم كل هذا الشُح الذي
كان يعتريها ، إلا أنكِ استطعتِ تجسيدها بكل بساطة وأناقة
ودقة ممهورة.
تحياتي

الْياسَمِينْ معجب بهذا