» يومٌ من عمري « | ||||||
|
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
اليوم, 12:11 PM | #11 |
|
رد: قصتي مع مهمتي/ متسلسل
وصلت الفندق تمام الساعة العاشرة مساء بعد تلقّي مكالمة من عائلتي في أمريكا واطمئنانهم على وصولي بالسلامة. وفورا توجهت إلى مكتب الاستقبال حيث الشاب الخلوق المهذب الذي عرفت فيما بعد أنه من دولة المغرب الشقيقة، هكذا عهِدتُهم ظرفاء ولطفاء. أخبرني الموظف بعد أن سألته عن الحجر، باعتمادهم فقط على المسحة الأخيرة التي أخذتها بأمريكا وشهادة التطعيم وأنه بإمكاني الخروج والتجول في مدينة لندن كما يحلو لي؛ على أن ألتزم بأخذ مسحتين من مختبرات معتمدة في لندن في اليوم الثاني من الوصول واليوم الثامن، وبعد ذلك سألته عن غرفتي وطلبت منه عدم صعود الحقيبة حتى أتفقد الغرفة إن كانت تناسبني أم ألجأ لتغييرها، هنا كانت المفاجأة عندما أخبرني بأنني لا يمكنني تغييرها مهما كانت الأسباب، وأضاف أنها ستعجبني كثيرا فهي من أوسع الغرف وذات إطلالة جميلة وبأمر من إدارة الفندق أن نمنحك هذه الغرفة .. اضطررت بعد وصفه للغرفة بالقبول. دخلت الغرفة وانبهرت بها جدا وبإطلالتها وحجمها الكبير والروف الجميل ولفت انتباهي الأطباق الخليجية التي تنتظرني ولا أعلم من أين؟!!!
اتصلت بمكتب الاستقبال واستفسرت عن الأطباق الموجودة، فاستغرب من استفساري وأكد لي أن لا علم له بذلك، طلبت التحدث مع مدير الفندق كي أستفسر منه . أظن والله أعلم إلى هنا و المفاجآت انتهت (فكما يقولون: الثالثة ثابتة) أولا: استلام حقيبتي دون انتظارها. ثانيا: شخص ما ينتظرني في المطار حاملًا بطاقة باسمي . والثالثة: تلك الأطباق التي تنتظرني. يُتبع |
|
اليوم, 12:33 PM | #12 |
|
رد: قصتي مع مهمتي/ متسلسل
خرجت وأخذت المسحة التي يُفترض أخذها في اليوم الثاني.
ركنت سيارتي في إحدى زوايا شارع إجورد رود . ثم دخلت السوبر ماركت الكبير ، لشراء بعض الأشياء الضرورية،.. اقتربت مني سيدتان ألقتا التحية، فرددتُ عليهما، للأمانة ارتحت لهما، سألتني إحداهما: من أي بلد أكون بعد أن أخبرتني أنهما من الجزائر الشقيقة رحبت بهما كثيرًا وأخبرتهما أنني من الكويت فسعدتا بذلك وأشارتا إلى مسلسلاتنا وأن أهل الجزائر يتابعونها، ثم أردفتا بسؤال:هل منازلكم كلها جميلة كما نشاهدها بالمسلسلات؟ وجهت لهما دعوة للعشاء بالفندق كي نكمل حديثنا، رحبتا بالفكرة وقبل أن أغادر المكان سألتني إحداهما إن كنت بحاجة لمساعدة، فشكرتهما ومضيت بعد أن تبادلنا الأرقام للتواصل فيما بيننا. خرجت من السوبر ماركت متجهة إلى عدد من المطاعم وأخذت أرقامها حتى يوصلوا لي طعام العشاء والذي سيكون على شرفهما الليلة… عدت إلى الفندق لاستقبالهما بعد ساعتين يُتبع |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|