من أجل الجوع

من أجل الجوع

في قاعة المحكمة سأله القاضي:- لماذا سرقت؟

رد:- وحق نبينا محمد أنا يتيم فقير

أجابه القاضي: والذي حلفت به ألم يكن يتيما؟

نبيل محمد

حصري

للمزيد من مواضيعي

 

الله الله الله
ق ق ج رااائعة
تبين ان المسكنة لاتجدي مع الذين يفقهون

سلمت يداك استاذ نبيل

الْياسَمِينْ معجب بهذا

الختم
ارسال للتنبيهات
ولمنح المكافأة المستحقة

الْياسَمِينْ معجب بهذا

في قاعة المحكمة سأله القاضي:- لماذا سرقت؟
رد:- وحق نبينا محمد أنا يتيم فقير
أجابه القاضي: والذي حلفت به ألم يكن يتيما؟

الراقي كاتبنا نبيل محمد


هذه الومضة الأدبية تطرح موضوعًا عميقًا
ومؤثرًا يتعلق بالعدل والرحمة والمساواة.
فهناك جانب الجاني يبرر فعلته بأنه يتيم وفقير،
محاولًا إثارة شفقة القاضي
من خلال ضرب مثال بالقسم بالنبي محمد صل الله عليه وسلم ،
الذي هو رمز للصدق والبراءة.
ولكن القاضي يرد بتذكير الجاني؟؟؟
أن النبي محمد نفسه كان يتيمًا،
ولكنه لم يلجأ للسرقة. !!!!!!!!!
وهذا الرد يهدف إلى إظهار أن الفقر واليتم
ليسا مبررًا للأعمال غير الأخلاقية.

فكان حوار بين القاضي والجاني!،
من حيث التفهم وتقدير الظروف الصعبة
وأنها ليست مبررًا لارتكاب الجرائم
وأن هناك أمثلة سامية يمكن الاقتداء بها
مهما كانت الظروف صعبة.
فحكم القاضي كان منطقًا قويًا
ومثالًا نبويًا لتوجيه الجاني نحو الأخلاق والفضيلة
مما يعكس رسالة قوية عن الأخلاق والعدالة.

ومضه كاملة من واقع يحدث في مجتمعنا الإسلامي والعربي ….
أحسنت يانبيل


شكراً لروحك الجميلة هنآ

الْياسَمِينْ معجب بهذا

لا تكمن براعة القاضي في إصدار الأحكام المناسبة فقط، بل في إسقاط قناعات يحتمي بها المتهم لتبرير جريمته، وعكس حججه لإدانته عوض أن يتخذها ذريعة يتوسل بها الرحمة والبراءة، أو يسعى للتنصل من جريرته بإلقاء اللوم على القدر( يتيم) والمجتمع ( فقير) . حيث يكشف النص بأسلوبه الحواري الموجز الساخر عن رد مفحم وحاسم، ويعري ازدواجية شخصية تقدس النبي بالقول ولا تتبع تعاليمه ونهج حياته المستقيم.

تعقيبي هنا نتاج فكر جميل
قدم لنا ومضة تستحق القراءة
ومن يكون صاحب هذا الفكر
سوى النبيل محمد