» يومٌ من عمري « | ||||||
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
حصون رقّت
من ذلك الذي جاء كنسمة عاصفة، واقتحم حصونك دون أن يُعلن حربًا؟
من الذي أطفأ صخب العالم بصوته، وأوقد بداخلك نارًا لا تُخمد؟ من الذي نهب قلبك دون أن يترك وراءه أثرًا سوى شغفٍ لا ينتهي؟ إن نهب القلوب ليس جرمًا عاديًا، إنه فنّ ساحر، لا يتقنه سوى من يملك لغةً لا تُقرأ بالحروف، بل تُفهم بنبضات القلب، وبخفقات الروح. نهب قلبك ليس مجرد حادثة عابرة، إنه ميلاد جديد لحياة لم تتصورها، حياة تراها في تفاصيل وجهه، وفي بريق عينيه حين يتحدث. هل هو ذلك العابر الذي التفتت إليه دون وعي؟ أم هو من رسم على روحك ألف معنى للحب دون أن ينطق كلمة؟ أيًا يكن، فقد ترك بصمة لا تُمحى، فالحب حين ينهب القلب، لا يعيده كما كان أبدًا... بل يجعله أجمل، وأشد حياة. ** حصري مدائن البوح الفيصل ؛ للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
اليوم, 10:51 AM | #2 |
|
رد: حصون رقّت
هلا وغلا فيك يالفيصل تغيب تغيب هههه
ثم تطرح نص فخم يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل آكثر وآكثر شكرا لروحك الجميلة هنآ |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
اليوم, 11:01 AM | #3 |
|
رد: حصون رقّت
|
|
اليوم, 01:19 PM | #4 |
|
رد: حصون رقّت
مساء الورد والجوري حجز مقعد ولي عودة تليق باذن الله عابرة مرت من هنا ..!! |
|
اليوم, 06:53 PM | #5 |
|
رد: حصون رقّت
نهب قلبك ليس مجرد حادثة عابرة،
إنه ميلاد جديد لحياة لم تتصورها، حياة تراها في تفاصيل وجهه، وفي بريق عينيه حين يتحدث. الله الله يالفيصل كاتبنا الوافي المخلص نهب القلب وأخذه من عملة فعلاً ليس عبوراً مؤقت بل تملك مشبع بالروح وأن الحب يمكن يكون نقطة تحول في حياة الإنسان حيث يصبح الشخص يرى الحياة بشكل مختلف من خلال تفاصيل وجه الحبيب وبريق عينيه الحب هنا ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو ميلاد جديد لحياة مليئة بالأمل والجمال. وتترك بصمة لا تُمحى على القلب والروح .سواء كان الحب من ذلك العابر الذي التفتت إليه دون وعي، أو من شخص رسم على روحك ألف معنى للحب دون أن ينطق كلمة، فإن تأثيره يكون دائمًا عميقًا وجميلاً. الحب ينهب القلب، ويجعله أجمل وأشد حياة، تمامًا كما وصفت. نص يشد القارىء من أول حرف الى ما بعد أخر حرف وفي مواجعه قوافي سلسبيل يكفيني هذه السطور الأولى لخّصت ما هُو مُدون . وجازت لي بعض الوقفات كأن الحب تاج فقط للأنقياء الكثير من المعاني العميقه والنصوص المتنوعة لكن هنالك نصوص رائعــه كهذا النص المبهر ولا غرابة عليك يالفيصل ونعم القلم والفكر هناااا سلمت وأبدعت شكراً لروحك الجميلة هنآ |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
اليوم, 07:24 PM | #6 |
|
رد: حصون رقّت
ويا لبصمة الحب التي لا تمحى أخي الفيصل
تسرقنا من أنفسنا على حين غفلة وبطريقة تكاد تكون أشبه بالحلم وحين نستيقظ من ذلك الحلم نجد أننا قد وقعنا في الشرك هذا الشرك الذي له طعم الحلى المُر ، والسكر المالح ، والعسل الحامض متضادات لا يمكن أن تجدها غير فيما يسمى بالحب وحسبك أن تقف هنا!! أخي الفيصل أما في هذه الخاطرة فقد حلقت نحو السمو ولا أقولها مجاملة فقد قرأتُ لك نصوصا من قبل لكنك هنا مختلف كل الود 🌹🌺🌹 |
|
اليوم, 08:25 PM | #7 |
|
رد: حصون رقّت
الحُب أمان ونعيم يلغي كافة الحدود والقيود يشل منطق الفكر ويتحكم بالعقل يُلهب القلب والمشاعر والاحساس يفقدك الصبر ويحرقك لهفة وشوق شُعورٌ عميق باﻷمان والإحتواء في كونه غير مفهوم وغير مخططٍ له ينهب القلب دون إدراك أمانٌ يُشعرك بأنك مُحاط بدفء حضوره نسمة تجعل القلب يخفق حين تهب تشعل فتيله لحظاتٍ تعاش دون تخطيط إنه السكون الذي يملأ الفراغ ., والدفء الذي يغمر الروح حين يجعل الحياة أجمل وأكثر عمقًا وهو الملاذ وعطاءٍ غير مشروط الحب حياة قلب ،, وغذاء روح . لكنه سلاح ذو حدين إما أن يجعلنا نعيش اللذة وكأننا ويكتب لنا ميلادًا جديد أو يجعلنا نموت ونحن أحياء ،, جسد بلا روح .. وجه بلا ملامح هذا هو حال القلب حين يُنهب يمر بأحوال يتعجب منها العقل .! نُور على نُور كان حرفك وحُقول زنْبقٍ وياسمين وامتدادٍ كثيف العطر كُل الشُّكر والورد .. ملاذ.~ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|