أَنْتِ/أَنْتَ

أنتِ أعذب من تفاصيل الحكاية ..
وأكبر من الهمس .. من الكلام ..
وأجمل من كل ما يُكتب عنكِ ..


أدمنتك ..!

أنتِ
أنغام روحي
التي تئن
تحت وطأة احتضار اللحظات

أنتِ
عندما كنتِ لي
رأيتكِ ،،تسيرين على رؤوس أصابعكِ
كنتِ مع كل خطوة تنثرين ، شعورا مميزا
فتتراقص أشلاء من الماضي
وتتراجع خناجر الواقع
وتبدأ محاولة جديدة
من محاولات اللقاء بالتشكل
على جدران الحب المستحيل

أنت وحدك أراك مختلف عن الجميع
بحديثك وهمسك
تخطفني وتأسرني روحك
فبربك .. ماذا دهاك؟
وماذا فعلت بي؟!

أنتِ التي دائماً باب قَلبي مفتوحٌ لكِ وَحدك على مِصراعَيه ..
تدخلي وقتما شئتِ دونَ أن تطرقي الباب .. دونَ استئذان ..

أنتِ التي نبضُك مُنبّه للقَلب ..
دافئة ..
دافئة جداً ..

لا تغادري القَلب ..
تتغَلغلي بالأوردة ..
بالشرايين ..

أنتِ الحب ..
كل الحب ..

أنتِ الإدمان الّلذيذُ الشّهي في كُلّ تفاصيلي ..

أنتِ التي منَحتِني حُبّاً خالِصاً عفويّاً صَادقاً وفيّاً ..

منَحتِني ..
أحاسيس حقيقيّة ..
مشاعر حقيقيّة ..
ابتسامة حقيقيّة ..
ضِحكة حقيقيّة ..
سعادة حقيقيّة ..

أنتِ التي لا تغادري جَوارحي أبداً .. أبداً ..
مهما كانَ بيننا ..
وما لم يكُن ..

ومهما ابْتَعَدَنا ..
مهما ابْتَعَدنا ..
ومهما تناءَت أغصاننا عن بعضها ..
فإن جذورك ستبقى مُلتفّة مُتشابكة مُتداخلة مع بعضها البعض بداخلي ..

أنتِ في القَلب ..
في الرّوح ..
في كل التفاصيل ..

لا أنثى تحتلّ مكانك ..
مهما عَبرتني أُمور ..
ومهما تراكَمت الأشياءَ حَولي ..!

أنت أنا وأنا أنت

لنهربْ على جنحِ غيمةٍ
إلى عمقِ المحيط ..
إلى داخل وردة ..
إلى داخل صفحةٍ منسيّةٍ
أو كتابٍ قديمٍ ..
لنهربْ إلى الخيال ..
حيثُ كلُّ شيءِ بالوفاءِ يدوم. !!