أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
..
| قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-09-2024, 04:49 PM
|
#21 | |
 
|
رد: أنا ...في قفص الاتهام ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـتـوق  إنسان يعيش كا فصول السنة ،لا أكتب من باب الفضول أيها الغريب وحرفك قريب لكل قارئ ،الحزن مجرد ورقة من تقويم العمر قد سقطت الشمس تشرق كل يوم ولم تهتم لمن سكن في زوايا المعتمة من يطلق العنان لأحزانه دون ترويضها، لن يجد إلا التعاسة والسعادة قلم يدون ذلك الشعور ليصبح في مقابر النسيان وصفحة جديدة وميلاد عمر جديد كتبت ماشعرت بها فقط وهكذا ترجم القلم تلك المشاعر مقال ملهم ماشاءالله تبارك الله تحياتي لك ميريام أعتذر أولا عن تأخيري في الرد عليك ....يا طيبة الوجد والقلم والفكر ...لم أنتبه لذلك ...أو النظر بدأ يشتكي مني ... جميل ما قرأت لك هنا ....رد راقي بما يحمله من مضامين ....وهذا من فكرك ووعيك الممتازين زاد بك المكان جمالا آخر شكري الكبير لك ومودتي وسلامي
|
|
|
|
11-10-2024, 05:06 PM
|
#22 | ||
|
رد: أنا ...في قفص الاتهام ...
( ولقد خلقنا الإنسان في كبد ) وتلك ضريبتنا في الحياة منذ نشأة الخلق . وما أقسى مكابدة صهيل الشمس في الصدور ، تجعلنا نعيش معها خارج حدود الأرق ، والهم المتكدس في خزائن شعورنا ، وهزائمنا تتالى وتصطف على رصيف الإحباط ، حينها لن يجدر بالكلام أن يكون وسيماً كما هو الآن .. اقتباس:
ويأسرنا الضغط الناتج عنها .. بينما يستمر البعض بـ ممارسة الحياة بروتينها ، والبعض الآخر يعطون الحياة قدرها ، مع أنه ليس لديها مقياس معتمد لـ تقديرها ..! ويقول نتشه : " بآلامي أتغلب على ذاتي ، لهذا أنا في أحضان الحُزن أتنفس دون حرج ، وشفاهي لا تصمت من التعب " لذا كان لابد من المقاومة وإضفاء أمل بالروح ، وهي تخطو بكل الاتجاهات ، محاولة أن لا تتوه وتحظى بمخرج جديد ، ترمم به عناء زحمة ضيق بعض الممرات . وإن قناعاتنا دائماً متطرفة ، ولأن واقعنا نسبي ، فيجب أن تكون قناعتنا لها قيم نسبية مطلقة .. ومن مبدأ هذا المنطق يجب أن نخلق توازن داخلنا ، كما يقول ديكارت : ( أنا أفكر إذاً فأنا موجود ) حتى لا تأتي المثيرات الدخيلة تنثر " خامات ذواتنا " . مقال رائع في ترجمة دواخل الذات المتعبة ، لا أملك حياله سوى أن أهديك الكلمات مشاتل من ياسمين ، تقطف منها الفرح والإشراق . تحياتي وتقديري ويزيد . |
||
|
|
11-10-2024, 10:27 PM
|
#23 | |
|
رد: أنا ...في قفص الاتهام ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله ( ولقد خلقنا الإنسان في كبد ) وتلك ضريبتنا في الحياة منذ نشأة الخلق . وما أقسى مكابدة صهيل الشمس في الصدور ، تجعلنا نعيش معها خارج حدود الأرق ، والهم المتكدس في خزائن شعورنا ، وهزائمنا تتالى وتصطف على رصيف الإحباط ، حينها لن يجدر بالكلام أن يكون وسيماً كما هو الآن .. هناك أشياء كثيرة تحدث خارج إطار المألوف ، قد نتفاعل معها ويأسرنا الضغط الناتج عنها .. بينما يستمر البعض بـ ممارسة الحياة بروتينها ، والبعض الآخر يعطون الحياة قدرها ، مع أنه ليس لديها مقياس معتمد لـ تقديرها ..! ويقول نتشه : " بآلامي أتغلب على ذاتي ، لهذا أنا في أحضان الحُزن أتنفس دون حرج ، وشفاهي لا تصمت من التعب " لذا كان لابد من المقاومة وإضفاء أمل بالروح ، وهي تخطو بكل الاتجاهات ، محاولة أن لا تتوه وتحظى بمخرج جديد ، ترمم به عناء زحمة ضيق بعض الممرات . وإن قناعاتنا دائماً متطرفة ، ولأن واقعنا نسبي ، فيجب أن تكون قناعتنا لها قيم نسبية مطلقة .. ومن مبدأ هذا المنطق يجب أن نخلق توازن داخلنا ، كما يقول ديكارت : ( أنا أفكر إذاً فأنا موجود ) حتى لا تأتي المثيرات الدخيلة تنثر " خامات ذواتنا " . مقال رائع في ترجمة دواخل الذات المتعبة ، لا أملك حياله سوى أن أهديك الكلمات مشاتل من ياسمين ، تقطف منها الفرح والإشراق . تحياتي وتقديري ويزيد . الكاتب الأنيق ...منتصر ...صاحب الصوت الأدبي الجميل ... والفكر الذي يحمل موسيقى تنعش الروح ...والذاكرة الأدبية ... استمتعت بما جدت به من كلمات ...تنفست عمقها ... وقلت ماشاء الله ... يسرني أن أجد مثل هذه الأقلام ...التي تأخذ حبرها من وعي مستنير وفكر يعج بالأصوات الأدبية التي تحمل حكم ... كنت رائعا ...وزادت روعة المكان بهذا العبور الفخم الممتع ... أشكرك على هذا العبور المميز ... مع أجمل تحية وسلام ...ومودتي |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
العرض العادي
