» يومٌ من عمري « | ||||||
|
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بشويش .. بشويش
هناك من يتلصص من بين الزوايا ويحاول جاهدًا بعثرت أوراق الحقيقة ولكنه مهما حاول سيبقى ضعيفــًا هشــًا عند سطوع النور ..! الحوار هو لغة يفهمها المفكرون والعقلاء والباحثين عن الحقيقة بينما ستجد على النقيض الآخر المفلسون فكريــــًا والمنحطون أخلاقيـــًا الذين يتعثرون عند محاولة قفزهم على أسس الحوار وليتك تسلم من رمي حجراتهم الطائشة لأن هذا هو مستواهم الثقافي و الفكري والأخلاقي ..! دخل المعركة على حماره التعيس وثرثرة لسانه بين تهديد ووعيد ومن عناوين الموجز إلى التفاصيل أخرج دبوسه ليبارز سيف الحقيقة الذي أظهرته على السطح مهرجـــًا لطيفـــــًـا "دقي يا مزيكا" ..! الحياة مدرسة وهي عبارة عن تراكمات ثقافية اكتسبها الفرد من واقع تجاربه في الحياة وهي بالأحرى معادلة رياضية تستند على معطيات ,فالفنان العالمي قدم جُل ثقافته بوضع قبلة على خد فتاة ذات الخد الوردي الجميل بجامعة قطر العريقة ليكافئها على تفوقها العلمي مما تذمر الحضور من هذا التصرف الأرعن ,وكذلك عندليب الفن وضع قبلة على يد السنيورة وعندما أستهجن كثيرًا من محبيه عن هذا التصرف الخارج عن النص كان جواب مفتينا قدس الله روحه استنادا لقوله تعالى (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها). فتلك تراكمات ثقافية اكتسبوها عبر سنيين عمرهم بين التقبيل والرقص الشرقي الجميل والغناء على أنغام رومانسية حالمة ليس لها علاقة بالكتب والرفوف فحصاد ثقافتهم تقديم القبلات على نار هادئة ..! وفنانة الإغراء الأولى بعد تسليط الضوء عليها وتشغيل عدسات "الكاميرات" كانت بداية حديثها وهي تتحدث بكل نعومه وهدوء " بشويش .. بشويش " وهي متوشحه لباس فاضح وكأنها بغرفة نومها وهي " تتدلع وتتغنج " حتى أتى السؤال المثير !.. ماذا تحملين معك بحقيبتك , فكان الجواب المصحف !؟.. طبعـــًا المعادلة الرياضية غير متوافقة ومخالفة لثقافتها التي تربت عليها ولواقعها المرير ..! في عالم " السناب " هناك من هم أقل مستوى من المهرجين فتلك البرامج جعلتنا نشاهد طحالب تطفوا على السطح والأدهى من ذلك أصبحوا محاضرين عن حياتنا الإجتماعية..! شاهدت الكثيرون وهم يغرقون عبر أمواج "توتير" و "الفيس بوك" فليس مجبرًا حامل الأمتعة على قيادة الطائرة .. ! الإعلام أنواع هناك إعلام مضلل عن الحقيقة مدافع عن الأنظمة الفاسدة يفبرك ويخطط ويُنفذ وفق أجندة الأنظمة الدكتاتورية فهو إعلام مبدع بالكذب والدجل , وهناك إعلام هش يتواجد بالغرف الحمراء والنمر السوداء جل اهتمامه كيفية الهز على الطبل وشرب النبيذ والاستمتاع بالليالي الملاح يملك فلسفه الاستفادة من مدرسة المشاهير وذلك بالتعلم منهم عن التربية حتى يستفيد المشاهدين منهم من حياتهم الاجتماعية فهو إعلام ملمع لحاويات "الزبالة" (أكرمكم الله ) يعمل على تغريب الفكر وانسلاخ الفرد من هويته العربية والإسلامية يؤمن بالحرية على أسس "ليبرالية" , وهناك إعلام حر كالصقر يحلق عاليــًا لينقل الصورة كما هي للمسئول يحترم حرية الفكر ويعطي مساحة للحوار يتحدث بلا قيود وينتقد بلا حدود يبحث عن الحقيقة ويكافح من أجلها يشع نوره على أوكار الفساد وينشر غسيلهم على أن يراه الجميع لا يهاب ولا يخاف , وهناك إعلام متقوقع لا يهش ولا ينش فجل طموحه هو أن يبقى شعار الإرسال شغال وأهم برامجه تصبحون على خير .. ! "يا حلو خذ الرقم" هو عنوان لمقال قديم كتبته في الزمن الغابر والمقال يتحدث عن الترقيم التقليدي أيام الطيبين وكان القتال شرســًا لوضع الرقم بيد الفاتنة أو لصقه على زجاج السيارة حتى يشعر بنشوة الانتصار أما اليوم تطور الترقيم بشكل سريع ومذهل فلا يحتاج إلى جهد مجرد كبسة زر تعتبر العملية ناجحة ..! في إحدى الدول كانت تمارس رياضة المشي ( با .. ..) فرمقتني بعينها ورمقتها بعيني وبين الرمقين أتهمتني بقلة الأدب فمن المعيب إن تطيل النظر لربما ترمقها وتصبح ثقافتك جريمة لا تغتفر..! طلال الفقير للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل طلال الفقير يوم
يوم أمس في 11:31 PM.
|
يوم أمس, 11:27 PM | #2 |
|
رد: بشويش .. بشويش
الكاتب الأديب الراقي
طلال الفقر ماشآء الله تبارك آلرحمن مقال ساخر يتناول واقع حدث ولكن يدعوا للتأمل بشويش يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل آكثر وآكثر وعودة تليق بسموك |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
اليوم, 12:47 AM | #3 |
|
رد: بشويش .. بشويش
هناك فرق شاسع بين القناعة والثقافة والمبدأ
هناك من يقتنع ولا يفعل أو يفعل وهناك من خبأ في جعبته قبضة الدراية وحارب من أجل فكرة أخرى انتصاراً لمبدأ مجهول، أو حتى السير من الركب وهناك من ضاقت عليه مخارج الحوار وأخذ بالصوت دفة الحديث وأكمل إلى حيث لا يعلم ولا نعلم وهناك من أغمض عينيه عن مبدأ لا يكسره من أجل حدث كسره شخصياً.. نحن نختلف وفقاً لما نمضيه، لما يحدث، شعور اللحظة والساعة، ولا يُبرر النفخ في الناقوس عند قبور الموتى.. . . من أجمل ما قرأت هذا اليوم وأدهشني تقديري.. |
أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|