تغريبةُ الغسقِ

الياسمين
وهج المحبة
يعمي القلوب
ويضع العقل
على قائمة التهميش
والألق المسيطر علينا
يحرمنا لذة الفرح
حرفكِ ماء سائغ ونقي
لله أنتِ
من شاعرة
حصدت كل التميز والاعجاب
هذا التجلي
طاول الشمس
في زهوه

الله الله

مقطوعة ذات نغم فاخر

شكراً الياسمين على هذا الجمال

مودتي وتقديري

الله الله

ما هذا الجمال وما هذا التجلي
أبيات لا تكتفي الذائقة بقراءتها مرة
بل تحتاج إلى وقفات ووقفات
لله درك ياسمين ما أروعك
لك الشكر الجزيل على هذه الرائعة
التي انتصرت للشعر وعشاقه
تقديري

ما شاء الله عليك دكتورة
شعرك ينتمي إلى مدارس الحداثة المعاصرة
تزهر الكلمة من ثنايا قلمك
في ألق متصل بالحضور السريالي

مايزال الحلم يعيشنا ويسكننا،
لكن على مسافة غربة!

وينمو كسنابل قمح ذهبية،
نصك جميل توقفت عند كل معني وما وراء سطوره
مفردات من اللغة منمقة كلوحة من اللؤلؤ والماس
حياك الله يا اختى دائما متالقة
تحياتي

كن دهشة الحُلْمِ كن طفل الرؤى أبدا
‎كن لحظة الوَرد في نهرٍ من الألق

‎مِن حَيرتي شدني والسرُّ في يدهِ
‎كن شاعرًا .. كنتَهُ في العالم القلقِ

‎خذ غامضي سحُبا في أوْج لهفتِها
‎واتبَع سبيلَ الندى كي تصطفي عبقي

كنت أنتظر الإشارة بالدخول لعالم البوح المرصع .. بـ التلاقي
في الخيال الصحو أرقص لو أرى .. نغمي
يمر ملاعباً وتراً يجود به لماكِ ..
كنت هنا متسكع الخطوات في فلك الترنح ،
فـ الجمال له قيمة تطل بين حروفكِ ،
تغمرنا بالفيض والإلهام ..
وليس لي هناك يابسه تمدني
بـ طوق نجاة من هذا الإغراق ..
أنيقة الهطول الوارفة / الياسمين
في قفار الهمس نبتت على سوح التداع
أزهاراً للوصل بنكهة الكاسيليا ..
فالود يجمل فنارات البعد ،
عندما تتعتم على غواصي بحور الأشواق ، بـ بتلاتٍ من ياسمين
و إيقاعٍ مشتعل حنين ، يعزف نوتات الجمال بين مفترق بنانكِ ،
لأخط لكِ الإعجاب طاقات ورد آبد .

الصمت في حرم الجمال جمال..
ومن انا لكي اقيّم شاعرة وأديبه في حجم الياسمين..


ستظلين شامه في جبين الشعر والأدب ابد الدهر..
مثلك يُخلّد في كتب العظماء وتستحقين والله كل الثناء..


لك اجمل ورد المدينه

.
.
لعودة تليق بهذا الجمال