نفحات للمدائن

نفحات للمدائن

نفحات للمدائن




من عسيرْ الشامخةْ
لين المدائنْ
كم تغنَّى الوردُ في
وسطِ الجناينْ
من عسيرْ غيمةْ وفا
تهطِلْ بأرضِكْ
يا المدائنْ
مثلما تهطِلْ قلوبْ
الكلْ من مخلوقِ
كائِنْ
أنتِ وهجٌ من بها
أبها ومن جازانْ
والباحةْ
وحبٌ قد غدا
في القلبِ
ساكِنْ
يشهد اللهْ إنَّ عِشقِكْ
في فؤادي كالمطرْ
يسقي الأماكِنْ
كم لبرْقُهْ
لمعةٍ تسري
وفي رعْدُهْ
طناطِنْ
فيكِ ( هادي )
و
( وعصيُّ الدمعْ )
ذُخرٌ وعطاءٌ
وهما قدوتُنا
في قِبلةِ الحرفِ
وكلٍّ منهما
بالحبِّ حاضِنْ
دثَّرانا بإخاءٍ
من صفاتِهما بدا
للكلِّ بائِنْ
واصْبحا تاجاً
على هامتِكِ العُليا
يا أسْمى
المَوَاطِنْ

…….

سارة
حصري
السبت 2 / 11 / 2024 م

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

المدائن جميلة بكم
كلمات تزين من جمال محبرتك غاليتي سارة
شكرا للمشاعر الصادقة
ودامت روحك المعطاءة

للوشم ومنح المكافأة

السفير ,النقاء ,سارة معجبون بهذا

الشاعرة الفاضلة سارة

قصيدة تستحقها مدائن البوح
والمكان جزء من وطن ووطنها يحتويها
رجال كرام يستاهلون كل القصائد الوفية لهم
جميلة معانيها وسلاسة في لغتها
مديح يستحق من الجنوب الي نهاية المكان

صح إحساسك
وشكراً لروحك الجميلة هنآ

السفير معجب بهذا

العاطفة قوية
وشاعرية تعانق
جبال أبها
قصيدة بمثابة توثيق
لحبك للمدائن
والمدائن تحبك ياسارة
شكرا بحجم نيتك الصادقة
وبياض السطور
تقديري وجزيل العرفان