» يومٌ من عمري « | ||||||
|
بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-27-2023, 10:40 PM | #11 |
|
رد: لُجَّة!
. . ؛
أبعِد وتاخذني الدروب لـ مــــوانيك و أصــــدّ و تلفتني عليك الطــواري فلا مناص من الحنيــــن وطواريـــــك اللي لها بالجوف رســـم و مــــواري أشتاق لك وأظماك و ودّ الحشى فيك ترجع تشيّد به بيــــــوت و حواري و تَركِي على حِدب الضلوع وحنانيك بـ ضِلعٍ تداعت به الجـروح إضطراري! ذكرى/هـَ |
التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى ; 12-29-2023 الساعة 09:22 PM
|
01-01-2024, 05:04 PM | #12 |
|
رد: لُجَّة!
. . ؛
ردًا على الصديق خارج أسوار المدائن "مُجاهِد" القائل في مطلع قصيدة له: أفاطِمُ ما لهم ينأونَ عمدا كأنّا لم نكُن بالأمسِ ودّا أفاطِمُ هكذا ملّوا وصالي وخانو في هوانا كلّ عهدا ! __ مجاهِد . . ؛ أتُمسكُ آفلًا ولّى وصدّا! وباب الوصلِ عن ذكراكَ سُدّا لئن تركوكَ في قَفَرٍ .. "تحايا" ومُت إن لم يكن من ذاكَ بُدّا ومدّ الوصل ما مدّوا وصالاً و جُد بالضّدِ ما وهبوكَ ضِدّا فما نفعُ الحنين لكلّ ذكرى تهتّك صدقها عبثًا وقُدّا ! ذكرى/هـَ |
|
01-12-2024, 11:07 PM | #13 |
|
رد: لُجَّة!
. . ؛
وأنا السواد أنا بقايا الليلُ في عينينِ أرّقَها السُّهاد ودبيبُ صمت الحائرين لـ هولِهِ قد صيّر الأضلاع من جنس الرماد! وأنا الحنين . . ذاك الحنين بطولهِ ما انفك يفتكُ في شرايين الفؤاد لم يثني صاعقتي غزير هطولهِ ما لانَ هذا الصخر من جَمّ الوداد! وأنا أنا . . سفرٌ بكل فصولهِ لا قوتَ عندي لا خرائطَ لا بلاد . . ! ذكرى/ هـ |
التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى ; 01-12-2024 الساعة 11:10 PM
|
04-26-2024, 11:06 PM | #14 |
|
رد: لُجَّة!
. . ؛
وهبتك من جميعي طيبات اعذوق لــو إنّك من شويّك ما تقهــــــويني شحيح الوصل ما خالط جفاكم شوق وأنا سُقم الهـــوى و الوِجـد مضنيني أقول اليوم بـ تلوح بسمـاي بــــــــروق و تبرق لــــــكن الــهمّـــال من عينــــي ذكرى/ هـ |
|
04-30-2024, 11:37 PM | #15 |
|
رد: لُجَّة!
. . ؛
متى اشتغلَ المرءُ بشأنِ النّاس عن شأنه ضاعت هيبتُهُ في عيونِ النّاس وتضاءلت قيمتُه إلى العدم التامّ ذلكَ بأنّهُ مدّعٍ للكمال الذي ليس لهُ وجودٌ بالأصل . . وهو -حاشاكم- كذِب وخداعٌ و وهمٌ يوهمُ بهِ المدّعي نفسهُ بكمالها ويُغريهِ لاستبطان نوايا النّاسِ وتحليل أفعالهم . . ؛ ولا يدلُّ إلا على الخواء والسّفَهِ والسّذاجة وهو وإِن منَحَ صاحبهُ زهوًا مؤقتًا فـ لن يضيفَ إليه أكثر من ذلك . . في حين أنّه لو وقفَ على نفسهِ وقفةً جادّة لـ حَارَ من كثرة عيوبها ولو عاملها بالتدقيقِ مثلما يعاملُ غيرها لـ انتشلَها من حضيضِها الذي هيَ فيه حتى يربأُ بها مكانًا عليًّا يُبصرها منه ويربيها عليه ويتسنّى لهُ آنذاكَ تقويمها إذا اعوجّت وإرشادها إذا تاهت في أحوال النّاس ليعيدها إلى التفكّرِ والتمعّنِ في حالهِ هو . . فإنّي ما رأيتُ مُمجّدًا نفسه إلا هو بعيدٌ كل البعدِ عن المجد! __حديثُ نفس / ذكرى / هـ |
|
04-30-2024, 11:38 PM | #16 |
|
رد: لُجَّة!
. . ؛
وأنتِ الضّياءُ إذا النّاسُ شتّى تُضيئينَ عُتمًا عَلا الرّوحَ حتّى توارت وصارَت كأنّهـــــا (لــــم) و أنبتّي مُهجتَهَـا مِن عــــــدَم كأنّما حُلمًــــــا قـــــديمًا تأتّى! _ ذكرى/ هـ . على لسان رجُل |
التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى ; 04-30-2024 الساعة 11:43 PM
|
11-01-2024, 11:39 AM | #18 |
|
رد: لُجَّة!
. . ؛
صباحٌ يتوق لـ أيدي الضِّفافِ خجولًا أيَبلُغُ أم ينحسر صَموتٌ ويُضمرُ جرحَ الهتافِ قَتورٌ بـ ودِّهِ لو ينهمر صباحٌ يحيلُ السنونَ العجاف حقولًا و زهرًا بمدّ البصر ذكرى/هـ |
التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى ; 11-01-2024 الساعة 01:02 PM
|
اليوم, 05:38 PM | #19 |
|
رد: لُجَّة!
. . ؛
تَحيدُ عن العتابِ و ذاكَ شرعٌ تنصّ عليهِ في العشقِ المذاهِب وتزعُمُ أنْ سلوتَ اليومَ ودّي و أنّكَ عن حياضِ الشوقِ تائب بلاغٌ: إنّ مَن يمشي إليها يضِلّ و ما هو يومًا بـ آيب طَريقي فيكَ مجهولُ المرامي طريقكَ فيَّ توحِشُهُ الخرائب ونعبُرُنا: كأنّكَ كلَّ هَديٍ كأنّي جنائنُ الدنيا الرحائب فهل يصفو مذاقُ الحُبّ حتى يغُصّ القلبُ من عكْرِ الشوائب! ذكرى/ هـ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|