نبض الحياة

نبضُ الحياةِ اتَّخذت منها ومهعا هوىً جميلا
وجعلتَ من نبض القافياتِ لوصفها رسولا
أُنثى الدلالِ سمتْ بهواكَ ليس لها بقلبك مثيلا
تسيَّدت الجمال فحازتِ الجلال لا تقبل التعليلا
فكانت الخميلة تتساقطْ كقطراتِ النَّدى العلِيلا
جاءتْ فريدة عصرِها بكمالٍ يفوقُ الشَّرح والتأويلا
أسميتُها أُنس الوجود والدِّفئ حين تبغي إليهِ سبِيلا
بالجمال منفردة قد كُتب الحُسن فوق جبينها تبجيلا
لَأْلاءُ غراء وردٌ وآس وريحان ونسرين فاتخذها وكيلا

أبيات جمعت معانٍ فيها حسن التَّعبير سحرًا حلالا
عفيفًا في دقةِ نظمه وصفاء تعبيره عذبًا زُلالا
فلن نستطيع إليها الصُّعود ولن نستطيع إليها النُّزولا
تبارك الله جل الذي صاغها وسوَّاها مُكملا
وكأنَّها خُلقت ملاكًا من نورٍ أو زادت قليلا

أُستاذي ما كُل هذا ..~!
أتيتَ بما أخجل زهر النُّجوم في السَّماء
وأزرى بزهر الأرضِ في الرَّبيع تبسُّمَا
ألفاظهُ مصقولة .. ومعانيهِ معسُولة
مقاصدهُ كالسِّهام راشقة أوكالسِّيوف المسلولة
الحُسن في خدَّيها صفائح نور، ورشق سحر وبلور
للبدر نورًا من بعض نورها
شمسٌ تباهي بها شمس سمائها
تفوحُ منها رائحة المسك الأذفر
هي السُّقم الذي لا بُرء منه ، والبُرء الذي لا سقم معه
أسهل من الماء وأبعد من السَّماء
أشرقتْ في حُللٍ كأن أديمها شفقُ أحمرٌ
أُعجوبة الأعاجيب فكانت همُّ النفس ومُناها.

اِمرأة اِستثنائيَّةً مثلها بالتأكيد تحتاجُ إلى
أحاسيس اِستثنائيَّة ,، أشواقٍ اِستثنائيَّة
وحُروف اِستثنائيَّة تشفي الغليلا .
تفتَّقتْ كُل السَّنابِل عنَ هوىً
فِيهِ اللِقاء اِخْضرَّ عرْضًا وطُولا
أعْقبَ صبرًا تفَرد فِي هوىً جمِيلا ..

جربتُ أن أكتب شيئًا يسير في حضرة حرفكم أُستاذي
فبات الحرفُ يرتجف بين أناملي
كيف لي أن أُزاحم عُظماء الشعر في ميدانهم .؟
فلست منهم ولا أزعم أني أمتلك ما يمتلكون من قوافي وأوزان .
أرى أن تأثير الشِّعر أكبر وأقوى من كل شيء
وإن حاولت فكُلي يقين بأنِّي
سأتقطّع نظمه وأُبطل وزنه وأُذهب حسنه .

ملاذ.~

صالح عبده إسماعيل الآنسي ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

.
.
الكل يتفق على شاعرية هذه الروح
تفعيلة رقيقة وعذبة وانيقة
تذكرت وأنا اقرأ ايليا ابو ماضي
كن جميلا ترى الوجود جميلا ...
والجمال مكمنه الروح فقد وهبتنا
من جمال روحك حرفا يخلد ذاته

صالح الآنسي
دمت ودام لك الجمال

كان هنا ومضى

صالح عبده إسماعيل الآنسي ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح عبده إسماعيل الآنسي

أبُشرى الـخَيرِ أهلًا، ثُمَّ شُكرًا
بحجمِ الكونِ مُكتملَ النَّصابِ

أتيتِ إلى المدائنَ فألَ خَيرِ
مُبَشِّرَةً بـمُزنٍ مِن سَحَابِ

وألقيتِ على يعقوبَ حرفي
وحرفِ الغَيرِ مِن أزكى الثِّيابِ

قميصًا يُوسُفيَّ الطُهرِ رُدَّتْ
بهِ الأبصارُ مِن بَعدِ الذِّهابِ

فعانَقَ يُوسُفٌ فيها أباهُ
وأجلسَهُ على عرشِ الخِطابِ

.
.

وأي جمال ينتظرني هنا
صح لسانك أيها الفخر
كلي شكر

صالح عبده إسماعيل الآنسي ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

ماشاء الله تبارك الرحمن شاعرنا المبدع صالح عبده اسماعيل
أحييك وهذة الخريدة التي لمعت على أسطر من ذهب
وهذة اللغة التي فاقت الجمال بإحساس تجلي في أروع صوره
مبدع أنت بل أكثر بكثير
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة
ولقلمك المبدع كاتبنا

فتحي عيسى

حفظك الله ورعاك وأسعدك أخي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاذ

نبضُ الحياةِ اتَّخذت منها ومهعا هوىً جميلا
وجعلتَ من نبض القافياتِ لوصفها رسولا
أُنثى الدلالِ سمتْ بهواكَ ليس لها بقلبك مثيلا
تسيَّدت الجمال فحازتِ الجلال لا تقبل التعليلا
فكانت الخميلة تتساقطْ كقطراتِ النَّدى العلِيلا
جاءتْ فريدة عصرِها بكمالٍ يفوقُ الشَّرح والتأويلا
أسميتُها أُنس الوجود والدِّفئ حين تبغي إليهِ سبِيلا
بالجمال منفردة قد كُتب الحُسن فوق جبينها تبجيلا
لَأْلاءُ غراء وردٌ وآس وريحان ونسرين فاتخذها وكيلا

أبيات جمعت معانٍ فيها حسن التَّعبير سحرًا حلالا
عفيفًا في دقةِ نظمه وصفاء تعبيره عذبًا زُلالا
فلن نستطيع إليها الصُّعود ولن نستطيع إليها النُّزولا
تبارك الله جل الذي صاغها وسوَّاها مُكملا
وكأنَّها خُلقت ملاكًا من نورٍ أو زادت قليلا

أُستاذي ما كُل هذا ..~!
أتيتَ بما أخجل زهر النُّجوم في السَّماء
وأزرى بزهر الأرضِ في الرَّبيع تبسُّمَا
ألفاظهُ مصقولة .. ومعانيهِ معسُولة
مقاصدهُ كالسِّهام راشقة أوكالسِّيوف المسلولة
الحُسن في خدَّيها صفائح نور، ورشق سحر وبلور
للبدر نورًا من بعض نورها
شمسٌ تباهي بها شمس سمائها
تفوحُ منها رائحة المسك الأذفر
هي السُّقم الذي لا بُرء منه ، والبُرء الذي لا سقم معه
أسهل من الماء وأبعد من السَّماء
أشرقتْ في حُللٍ كأن أديمها شفقُ أحمرٌ
أُعجوبة الأعاجيب فكانت همُّ النفس ومُناها.

اِمرأة اِستثنائيَّةً مثلها بالتأكيد تحتاجُ إلى
أحاسيس اِستثنائيَّة ,، أشواقٍ اِستثنائيَّة
وحُروف اِستثنائيَّة تشفي الغليلا .
تفتَّقتْ كُل السَّنابِل عنَ هوىً
فِيهِ اللِقاء اِخْضرَّ عرْضًا وطُولا
أعْقبَ صبرًا تفَرد فِي هوىً جمِيلا ..

جربتُ أن أكتب شيئًا يسير في حضرة حرفكم أُستاذي
فبات الحرفُ يرتجف بين أناملي
كيف لي أن أُزاحم عُظماء الشعر في ميدانهم .؟
فلست منهم ولا أزعم أني أمتلك ما يمتلكون من قوافي وأوزان .
أرى أن تأثير الشِّعر أكبر وأقوى من كل شيء
وإن حاولت فكُلي يقين بأنِّي
سأتقطّع نظمه وأُبطل وزنه وأُذهب حسنه .

ملاذ.~

الأخت الفاضلة الأديبة
العالية سبكًا بديعًا مبهرًا
والراقية الخلوقة إنسانًا

ملاذ

دوما أقف أمام ما تعقبين
عاجزًا عن الرد بما يليق
بجمال وثراء ما تعقبين به
فلله أنت ما أروعك أختي من إنسانة
وما أروع ما تتحفينا وتسعدينا به من تعقيبات
لا زلت محتفظا منك بتعقيب سابق جميل جدا
كان على قصيدتي (عليك من قلبي السلام) نصه الجميل كما يأتي:

"تمامُ الفاجِعةُ الكُبرى إلا جُرح
ما زِلتَ عالقًا بيْن أحْداثِها
وثرْثرةِ الذِّكرى العصِية
تصُبُ فِي أُذُنِ القلبِ
تسْتبِيح النَّبض الآثِم بِها
والرُّوح تُناشِد طيْفِها
ألا تُسرِف فِي الغِياب
وأنْتَ العاكِف فِي صومعةِ الوجْدِ
تسْتحلِفها بِمن سوَّاها فعَدلها
وطُبُولِ الشَّوق كالرَّعد تقْرعُ
تدُك حُصون الحنِين
تُنادِيها أنْ تَعالِي ثُمَّ اقترِبي
فُكي ضفائِر البُعدِ عنْ مِعْصمِي
أطْلقِي سراحِي لِوجْهتِي حيْثُ أنتِ
فيغْلِبكَ النَّحِيبُ بأروِقةِ التمنِّي
لأنْها الشُّعلةِ فِي قِندِيل أناتكَ
وكالزَّهرِ إِذْ يهمِي كالمُرسلاتِ الزَّاهِيات
بِطياتِ اِبتهاجكَ ولون الصَّبر بِعرُوقِك
وأنتَ العجُول تتأبْط وصلِها
لكِنهُ الغِياب أضْحى أُفُولًا مُهِيب
وهذا القلبُ الرَّؤومُ وكمْ يُعانِي
لوعةٍ تقْضِم أطْراف العُمرِ
وظِلُها حِين اقْترب ثُم ابْتعد
ومِن ثمَّ رحل ثُم غاب ولم يعُد
ردحًا مِنْ السَّنونِ تمتد ساعاتِها بِلا عقارِب
سقطتْ عمِيقًا ولم يبْقى غيْر الفُتات
وهكذا النَّهاياتُ لا نتوقَّعُها
نعْجزُ عنْ وصْفِها
لا حبْل يرْبِطُها ولا سيْف يقْطعُ أوصالها
بعضٌ مِنها يغِيب
وبعضُها فِي مهبِ الرِّيحِ
والحنِين دائمًا يجِيء
فتنْحنِي اللهفةُ لِترسُم وجْهها
على نوافذ الإِغتراب
وقلْبُكَ النَّابِت مِنْ قُطنٍ وماء
لا يقْبل التَّخلِي مُولعٍ بِأمله
غرس الغيْم بياضًا لا يعْرِفُ الخِداع
أيَّ رِيحٍ فرَّقتْ جِذعٍ عنْ الأغْصان
منْ قايض المشِيئة بِأخادِيعٍ ورِياحٍ سبع !؟
وما بيْن لُؤمِ الشُّوقِ وحُسْن ظن الإِنتِظار
وبيْن أنْ تكُون معكَ أوْ لا تكُون !؟
كان اللِقاء جرِيمةٌ أُخرى
والأُفول الجلِيل قال كلِمته دُون رأفةٍ
الوِصال حرامٌ كحُرمةِ شُرب الماءِ للصائمِ ..
أُستاذِي: تلُوكَ السُّؤال على صوتِ الأُغنِيات
فأنتَ والشِّعر كنْزُ عسْجدٍ وإِثْراء
أمْا أنَا لا أُجِيد الشَّعر ولا أُجِيد العوم فِي بُحورِه
فخِفتُ اِنكسار حرفِي كما تجاعِيد الورقِ
المُنكفِئةِ على الحِبر
فلعلَّ رِيشتي فِي ضعْفِها تمْنحُ الأبْياتَ لونًا
فتسْبِق أصابِعي المشغُولةِ بِفكِ لُغزِ ظِلالِها"

هذا التعقيب أيضا وقفت أمامه حائرًا بماذا أرد
أمام جمال سبكك له وبلاغتك فيه
وكنت أعلم أني مهما عقبت عليه
فلن أفيك حقك من الشكر
ولا من الثناء الحق في حرفك وشخصك الكريم

شكرًا بحجم الكون أختاه
لأن قصيدتي المتواضعة (نبض الحياة)
حظيت منك بهذا التعقيب
وهذه النظرة والرؤية النقدية
وبمحاولة المجاراة، ويكفي أخاك صالح شرفًا ذلك
وقد والله كسيتيه وحرفه من حلل البهاء
ومن شهادتك في حرفه المتواضع
ما يسمو به ويعتز كثيرًا

أسعد الله أختي سعادتي الدنيا والآخرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

.
.
الكل يتفق على شاعرية هذه الروح
تفعيلة رقيقة وعذبة وانيقة
تذكرت وأنا اقرأ ايليا ابو ماضي
كن جميلا ترى الوجود جميلا ...
والجمال مكمنه الروح فقد وهبتنا
من جمال روحك حرفا يخلد ذاته

صالح الآنسي
دمت ودام لك الجمال

كان هنا ومضى

حللت أهلًا ونزلت سهلًا أخي
الغالي الأديب

عصي الدمع

قوافل من الشكر لهذا المرور
ولروحك الجميلة
أسعدك الله

أبيات جميلة
وشعر راقي
أبدعت أخي الكريم
🌹🌹