» يومٌ من عمري « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
اليوم, 05:25 AM | #11 |
|
رد: أزمة كتابة أم أزمة مجتمع ؟
اذا انعدمت القيم الدينية والأجتماعية لا تستغرب ذلك الأنحطاط في الأخلاق .. ما كتب على منصة (x) شي مقزز من الوصف بلا ملابس لا يعد أدباً وأنما قلة أدب ولا يعد أنفتاح في الحضارة بل أنحطاط داخل دهاليز الظلام , يرسمون المرأة على أنها مخلوق خلقت من أجل المتعة يتحدثون بحرية ويعتقدون لا قيود لديهم في الكتابة بوصف ما يشبع غرائزهم . الكاتب المتمكن من يصف الجمال بقالب أدبي وليس من يرسم الجمال بلا ملابس . تذكر زمان بأحدى المنتديات الشهيرة من قام بتحريف الآيات القرآنية الكريمة لمسار آخر يقحمونها بالأدب وهو بلاشك أنحطاط بالفكر والأنحدار الأخلاقي , ولن أحدثك السرقات من الأدب الفرنسي والأنجليزي حتى خرجت مشوها لغويا تبقى الشواهد عديدة من المتطفلين على الأدب . هناك لأسف من الكتًاب يرى أن الغرب قدوة فهو منارة يضبط بوصلته تحوها رغم كثير من المفكرين من الغرب يتذمرون من هذا الأنحدار في الاخلاق . يبدأ الفيلسوف وأستاذ العلوم السياسية في «جامعة رين» الفرنسية فيليب بينتون، كتابه النقدي الجديد «الاختلال الأخلاقي للغرب» الذي يحاول من خلاله فهم «المأزق الذي تعيشه المجتمعات الغربية بعد أن سجنت نفسها بمفاهيم محددة تحولت إلى قيود لا تستطيع الفكاك منها». وهي قيود اصطلح على اعتبارها مسلمات لا تناقش سلبياتها مثل «الحرية» و«المساواة» وحقوق الإنسان». العنوان نفسه يذكّر بكتاب أمين معلوف «اختلال العالم» لكن هذا الكاتب الفرنسي يركز بشكل خاص على القيم الغربية ويشن عليها هجوماً عنيفاً. فضيلة الكتاب أنه يسأل –وهو نادراً ما يحدث- إن كانت هذه المفاهيم التي يعتدّ بها الغرب ويعممها على البشرية خيراً مطلقاً؟ يفرّق الكاتب بين «الحرية» كمفهوم، و«التحرر» الذي سمح للفرد بأن يذهب إلى حد التهتك أحياناً والتعدي على الآخرين أحياناً أخرى. يجد أنه لا بد من السؤال إذا كانت المساواة تعني أيضاً أن نعامل اللامتساوين في الموهبة والمهارات، بالطريقة نفسها؟ ومن بين ما يسأل إن لم تكن عناوين تنضوي تحت راية «حقوق المرأة» هي التي سمحت للرجل باستغلال النساء وتسليعهن في مواضع عديدة، وقبولهن بهذا طوعاً بحجة «التحرر». يثير الكتاب موضوع التعري عدة مرات، ويفرد باباً لـ«المرأة» وموضوع الذهاب في المطالبة بحقوقها إلى مناطق لم تعد مقبولة، وتحدث ارتجاجات اجتماعية كبيرة. رفيق الحرف تقبل مودتي وتقديري .
|
|
اليوم, 11:16 AM | #12 |
|
رد: أزمة كتابة أم أزمة مجتمع ؟
لاشك أن الجنس بأبعاده الوجودية والروحية شكل مادة خصبة للفن والأدب منذ العصور الأولى للبشرية، حتى قبل أن تتطور الكتابة وتتعقد، بصفته تعبيرا جماليا ورمزيا عن الحياة الإنسانية، وكاشفا لبعض جوانبها الاجتماعية والنفسية.
لذلك شغل تناوله حيزا مهما في مختلف نواحي الأدب العربي قديما وحديثا، وكان اقتراب الشعراء من التغني به محفوفا أحيانا بالخطر حتى في العصر الجاهلي، فقد هرب النابغة الذبياني من بطش الملك النعمان بسبب قصيدة خليعة، ودفع بعده سحيم عبد بني الحسحاس حياته ثمنا لجرأة لسانه الفاحش. ورغم أن الدين الإسلامي قد نظم مجالات الكتابة عن الجنس وقصرها على الكتب التربوية والفقهية، فإن تيمة الجنس تناسلت بكثرة في الكتابات العربية الحديثة، تقليدا لنمط أدبي غربي مولع بتجاوز المحرمات، وتفاقمت إلى درجة الابتذال والإغراق أحيانا في الإباحية، مما أنتج أعمالًا خالية من كل عمق فكري وأدبي. وإذا كان لا يمكن الحكم بصفة مطلقة على الأعمال الأدبية، بصفتها ظواهر إنسانية تختلف باختلاف ظروفها وسياقاتها الزمانية والمكانية، فإن حضور الجنس في الكتابة عرف تنوعا متباينا من حيث المقاربة والتوظيف من طرف الروائيين والروائيات العرب، نذكر عددا منهم على سبيل المثال لا الحصر. ففي ثلاثية نجيب محفوظ اندرج في إطار إبراز تناقضات نماذج إنسانية وعلاقات اجتماعية متغيرة في مرحلة معينة من التاريخ المصري. والكاتب المغربي محمد شكري سعى من خلال إقحامه في روايته "الخبز الحافي" إلى تعرية واقع الحرمان والقمع الذي عايشه في طفولته وشبابه. في حين نجد بطل رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح يمارس فحولته الجنسية تعويضا وتنفيسا في مواجهة الغرب المستعمر المهيمن. أما الكاتبة اللبنانية علوية صبح فتستكشف في روايتها " اسمه الغرام" عمق العلاقات الإنسانية من خلال شخصيات نسائية متنوعة، وموضوعات راهنة مثل الذاكرة والهوية والجسد أثرت على حياة المرأة العربية في عالم متقلب ومضطرب. إلا أن بعض الكتاب المتأخرين لجؤوا إلى تسليع الجنس وتصويره بشكل مفرط وفج، واتخذوه سبيلا لتسلق سلم الشهرة، للانتشار في فضاء قراءة تحكم معظمه السطحية والضحالة والبحث عن الإثارة الفارغة من المعنى، أو لاستعراض مغامراتهم الجريئة كنوع من التباهي بذكوريتهم، وتفريغا لمكبوتاتهم النفسية. وبديهي أن المؤلف حين يكتب يستحضر ذهنيا القارئ المفترض لإبداعه، لذلك فإن الكتابة رغم كونها عملية تحرر وتخيل، وتعبير عن تطلعات النفس الكامنة وخفاياها الداخلية، تخضع لاعتبارات مجتمعية وذوقية، وكل مجتمع تحكمه ضوابط أخلاقية أو ثقافية، ينبغي مراعاتها عند صياغة النص الأدبي. والكاتب المتميز هو من يطوع نصه الأدبي، ويستخدم الإشارة والرمز والتلميح، ويلهم القارئ دون إسفاف أو تصريح مباشر ينزع عن الإبداع جاذبيته الجمالية والفنية والدلالية. وأخيرًا أخي منتصر عبد الله وليس آخرًا .. الأدباء متأثرون بالأدب الغربي الذي هو بلا ضوابط أما الأدب الراقي الملتزم فيمكن أن يذكر الجنس بصياغة فنية غير مبتذلة… أما اعتراف الأدباء القبيح الممجوج والذين دكرت أسماءهم - أيا كان غرضُهم- ينشرون الفسق في المجتمع، بمخالفة أوامر الدين مرتين: مرة بالمعصية، ومرة بالجهر بها .. لا سامحهم الله تحياتي لك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19) | |
|
|