. - وحدكْ... الصح في عمرِي .. الذِي أقصاه خطأ التَوقِيتْ.! لمْ ألقاكَ فِي زمَن مضَى هو القَدرُ يا رفيقِي ويا حبيبي أن ألقاك في تَوقِيت لم أبحث فيه عَنْك في وقت كنت قد أغلقت على هذا القَلبْ وأقسمتُ أن لا يُعاث على أرضه كرّة أخرَى هذا الخرابُ في صَدرِي وحدُك من أعاد له معنَى الحياة كيف تسللّت إليّ وكيف دخلت ؟ كيف تجاوزت معركتِي معَك وفتحتَ كلّ الحصُون؟ لتقيم فيّ دَوْلتُك .. وتؤسسنِي على نَهجِ عقيدَتُك المشرقَة على الحياةْ وكيفَ لِهذا الثبات بِي أن لا يسقُط ولاءً لولايتُكَ عليّه؟ أحبّك في الوقت الخطأ لم أقُلُها لكنّها الحقيقَة التي تمرر الملحُ من عيناني ليقتل بها صَوتِي أحبّك في الوَقت الذي لم تعد تسمعنِي بها في الفراغ في الضياع في الغياب وربّما في الرحِيل أحبّك الحقيقَة ..الحدث ..الحلم والواقعْ يا حاضراً في سماء عُمرِي في مدى بصرِي في حديث قَلبِي في صوتُ عقلِي أحملُك روحاً لا تنشطرُ عنّي نبضاً يَسكُننِي ول تكون حيثُ أكُونْ أحبّك الوَطنْ يا رجلاً بمعنَى الأمانْ أحبّك رغمَ فواتِ الأوانْ أحبّك رغما عن خطأ التَوقِيتْ الذي أقصانِي عنكَ ذات لقاءْ وسيقصينِي عنكَ في كلّ قُربْ أحبك في البعد أعظمْ .! يمام