عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2021, 02:34 PM   #18


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (12:24 PM)
 المشاركات : 87,577 [ + ]
 التقييم :  285622
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: واستقام عود الورد



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُلاف ! مشاهدة المشاركة
/







كان بالإمكان أن أدرج أكثر في سطور متفرقة ..

فالقلم لا يضيع دروب الرجوع لنفسي بيوم

ولا الحرف يخونني في غايته ..

استقام عود الورد ..

وللورد عودٌ لايستقيمُ إلاّ إذا اتكأّ على روح تسُعده

غالبا ما ننصت لما يقوله القلب دون الاستماع لنصائح العقل ..

حقيقة .. الورد العاقل يضيّع على نفسه كثيراً من الفرص في المغامرات والورطات ..

والورد بحاجة إلى إعادة ترتيبه من جديد خصوصا بعد أن خذله المطر وذهب مختبئاَ في سحب بعيدة وأمطر مساحات أخرى ..!

فالورد يحب دلال القهوة .. ورشفة من شغف ..فهو يؤمن بسداد الدّين ..

والمقولة التي تقول .. كما تدين تُدان ..

ويؤمن برد الصفعة صفعات ..

لذلك ذهب عوده لمسار آخر غير الذي اعتاده ..

لم يضيّع طريقه ولم يضّل عطره..

على العكس .. هو حكيم رشيد ..

لا يهشّ شعوره بعصا المزاجية ..أبدا ..

هو يعي في أيّ تُرْبِ يدسّ جذره ويحني هامته .

هو اتفاق مُبْرَم مع روحه أن يستقيم عوده لحين عودة ما يجب عودته ..

التقدّم بخطا ثابتة أمرُ لا يجلب الخوف أبدا ..

فالورد .. أيقظ قيلولة ذاكرته ليعيد البسمة في فراغه ..

كثيرة هي الأسئلة التي تدور في بياض أرواحكم ..


*هل من المنصف أن يكون في الحب استهلاك لأرواح بريئة ؟

*متى نملك وطنا لا يشاركنا فيه أحد . كل مساحاته ملكاً للورد وحده ؟

*متى نلحظ البياض في نوايانا ؟

*متى نتجرد من أنانية الحب ونكتفي ؟


كثيرة هي معارك الأسئلة والتي توقظ الحلم وتجعله يئن ..

ما نحن إلا أرواحا نتسكع في خريف الوقت ..

سيمّر عليها ذبول بيوم ..

وتتطاير الصور الحائم عليها الدخان ..

وهاهي قد انقشعت أعتمُ الصور ..

لذا ..


كل ما أستطيع قوله ..

أن الورد لم يعوّج عوده إلا بإرادته ..

وها هو .. استقام ..!


نُشِرَ بموقع آخر في حينه ..
-----------------------------------------------
القديرة والكاتبة سلاف تتحدث عن مجاراة الدنيء
والتخلق بأخلاقه ، والسير على نهجه بالتدريج يصبح مثله.!!
ويتطبع بأطباعه .
ويحضرني قول الشاعر أبو تمام
يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ
وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ
وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحِ فَاِفعَل ما تَشاءُ

ثم تتساءل مالفائدة من عيش على هامش الحياة
إن لم نتعلم من أخطائنا
بالتأكيد ياسلاف بالنسبة لك الإجابة مختلفة .!!
فأنتِ اتكأتِ على عود الحياء في أي علاقة سوية
وامتزج نصك بعاطفة متزنة وعقل ناضج لاتسيره عاطفة فندقية
وسكن مشاع لمن هب ودب !
وما تؤمنين به أنت وأنا وغيري هو احترام الذات لكي يحترمنا الآخرين !
ومابين سطوركِ العميقة سطور أخرى لم تقال
ولكنها مفسرة ومفهومة لمن يقرأكِ بتمعن
وكأنكِ تقولين من لايخشى العواقب
ولم يستحِ من الله ولا يحسب لكلام الناس فإنه يفعل مايريد ولا يهمه شيء
كالعود الذي يفقد لحاؤه ويصبح عرضة للتلف
و يفتقد الحماية وبالتالي يفسد ويبور
+++++++++++++++++++
ثم سأختار هذه القطعة الأدبية وأجيب على تساؤلاتك ؟
هل من المنصف أن يكون في الحب استهلاك لأرواح بريئة ؟
*متى نملك وطنا لا يشاركنا فيه أحد . كل مساحاته ملكاً للورد وحده ؟
*متى نلحظ البياض في نوايانا ؟
*متى نتجرد من أنانية الحب ونكتفي ؟

وقفت عند هذه السطور التي لها ألف وألف معنى
تتساءلين وتعرفين الإجابة لله درك من عميقة
ربما أجيبكِ مايوافق إيمانكِ به وربما يجيبكِ الآخر بعكس أفكارك التي نشأتِ وترعرعتِ
عليها .!!
وأقول أين هم المنصفون للحب !!
هناك من يمارسه للتسلية وقضاء وقت فراغه
يتسلى على روح بريئة ليفسدها وتقع في وحل
أفكاره الخبيثة والوضيعة
وبالمقابل هناك روح مشابهة لدنائته وتجاريه في سفاهته
وكل يلعب على الآخر
ثم تتساءلين متى نتجرد من أنانية الحب ونكتفي
والجواب إرجعي للسطور السابقة فهي توضح لكِ
من هم الذين يمارسون الحب في هذا الزمن المخادع
النوايا في هذا الزمن على كف عفريت
إلا من رحم ربي حتى صاحب النية السليمة أصبح خائفاً
وملتصق بالحائط يندب حظه لأنه لم يجد من ينصفه
ويقف عاجزاً أمام هذا العالم المنافق الذي
يغير منهجه في كل وقت وكل حين
وبين ليلة وضحاها يصبح عدوه صديقه وصديقه عدوه
عالم يتكيف على هوى مصالحه يتخلص من مبادئه
ويغدو بلا هوية ولا مزية ؟!!ياعزيزتي الجميلة
صلاح النية لاتصلح العمل الفاسد ولذلك نجد أصحاب
النية الصالحة يقعون في حفرة صاحب النية الفاسدة
ولذلك وُجد القانون في هذا الزمن بل شرعه
رب العالمين لمعرفته في اختلاف النوايا والنفوس الشيطانية
ولردع الفاسد ومقولة (القانون لايحمي المغفلين) مقولة فارغة
يكفي أن صاحب النية السليمة لاتفسد عباداته فهو مع الله في جميع أحواله
فهل وعينا أن من شروط العمل
الصالح النية السليمة ليقبل العمل

المهم
أرجو أن أكون قد وُفِّقت ياسلاف الرائعة
في تفكيك نصك الفلسفي
أرجو ذلك .


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم



التعديل الأخير تم بواسطة عطاف المالكي ; 02-11-2021 الساعة 04:59 PM

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47