/



/
اهلاً اخي العزيز مداد..
مافيه شك مداخلة ثرية وثمينة،
واحببت النقاش معك في هذه الزاوية المهمة

في الاية الكريمة "همت به وهم بها"
يوجد حرف عطف وهو الواو (و) بمعنى اشتركا بالهمّ ( الهيام)
صحيح يوجد ضغط ولكن ليس هو السبب الأول..
وهو فعلاً همّ بها ولو كان "فكر" للخلاص منها فلما الذنب إذاً !؟
حتى أنه راء برهان ربه..
وبعدها تأتي اية الأمر والنهي في قوله تعالى:
(يُوسُفُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَاۚ وَٱسۡتَغۡفِرِى لِذَنۢبِكِۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ ٱلۡخَاطِـِٔينَ )

وفي الأول والأخير هو ابتلاء وإمتحان

شكراً لك أخي الكريم على التعقيب الرائع
مودتي وتقديري
../




حياك الله اخي الكريم شتاء مجدداً
وجميل هذا الحوار
اخي الفاضل
الأية الكريمة
( يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا )
النهي ليوسف في الأية لم يكن من الله
بل كان من سيدها بمعنى لا تذكر ماحدث
بينك وبينها لأحد طلباً للستر وعدم الفضيحة

الأية الكريمة
( واستغفري لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الخاطئين )

خطاب منه لزوجته أي توبي إلى الله من هذا الذنب

أيضاً الأية الكريمة
(فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)
من قوله وليس قول الله تعالى مباشرةً وكما نعلم اخي أن القرآن
الكريم يحتوي (توحيد، وقصص، وأحكام)
فهذه قصة يوسف عليه السلام لم يكن بها ولا بغيرها شغوفاً
وكما ذكرت اخي انه إبتلا وعصمه الله تعالى

شاكر لك ومثمن هذه المداخلات الثرية