منتديات مدائن البوح - عرض مشاركة واحدة -

01-26-2021, 10:53 AM

وقالت

أحبك إعصاراً يسري بين الدمالج والخلاخيل
يوقظ مني كل ناعسٍ
ويداعب كل ناهد وجميل
أحبك نايات صدى صوتها يسحرني
وغناها يمطرني
أحبك قيلولة على ظل شجرة
ترنيمة على ثغري المتعطش
أحبك عوضاً عن كل ما مضى
يا سيد عصري الوليد
وتسألني إن أخبرتك بمكنون الهوى هل أنت بذلك سعيد؟
وأقول لها ...
يا ذات سُهد بلا نُها
هذا المسافر عبر الزمان
لايزال يفتش بين صدفات البحر عن جوهرة
لم يطمثها من قبل طامس
ولم يدنو من لعاب لهاها عابس
أتراقبيني أم بذات الشوق تُطلقين لأفروديت حرية الغناء على ضريح الرغبة ؟
أوَّاة من سطوة الشوق
حين ترنمت شفتيك
أنَّ بذات الحلم سأنتظرك
عشت الحلم
ومازلت أنت لا تُمارسيه

الـــ / يمـــام

ربما تصادف البوح عندي وعندك
ولكن تبقى لكلماتك رونقها المختلف
ولجمال قلمك بعد لم يصادفني ذات كتابة
كنت معك على موعدك الذي لم يتكرر
وكنت فيك من الغاوين لهذا الشجن المغدق
والسيل المنهمر من الأشواق

تقديري