رد: ياويل حالي
. . ؛
تلكَ غُربةٌ أعرفها
أنْ تنتسبَ إلى زمنٍ لا يُشبهك
تخشى أنّكَ انزلقتَ
عبر فوهةٍ أو ثقبٍ فِي السّاعة
ابتلعت ثوانيها آثار العودة . .
إِنّ روحًا كـ تلك لَن تفقدَ ذاتها
لن تضيع ملامحها و سماتها
وإِنْ هيَ تنكّرت لها في كثير من الأحيان
سيبقى النور أصلٌ فيها
كلمات عميقة وذات بُعدٍ أعمق
وقلمٌ بالطبع لهُ في أفق المدائن سطوعه الخاص
تقديري لكم كاتبنا الموقّر
|