رد: لِلَّهِ مَا فَعَلَ الفراقٌ
عِطر
كان لزاماً على أن أقرأكِ هنا
وأرتل بخشوع وتمتمة
حتى لا أتخبط في شعاب الكتابة
فمثل حرفكِ يغطُ ليالي العاشقين بالدفء والفرح
وجميع القصائد تتهاوى
أمام مجرى هذا النهر المتدفق بسخاء
فمن أين لي بحرف يليق بعطر
فقد غمرت المدائن بسموها
ولا أملك سوى الأمنيات
أن يرتقي الكلام بمقام القصيدة
يجب علينا الا نكتفي بقراءتكِ مرة واحدة
فحرفك يعانق السماء سمواً وطهراً
تأخرنا وقلبكِ المتسامح يتسع للكثير من السلام
|