09-29-2020, 02:14 AM
|
#7
|
وه
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
|
المشاركات :
38,523 [
+
] |
التقييم : 105964
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
ek:
أحمد عدوان
لا أعلم هل أخاطب هنا صديق العُمر الكاتب، أم الحامل إلينا بهذا التكوين التام؟
ولكنني أمام جرفٍ هاوٍ، وعميق، عميقٌ جيداً لحدود أنه قد يوديّ بنا إلى هاوية الأزمنة.
ثمة تأطير كبير يصنعه لنا الذين نتعلقُ بهم ونعلق مشاعرنا إليهم من بعدهم حتى تجف، كطفلٍ لا يتوقف بكاؤه إلا حين يلعق حلواه.
كانوا وسيظلون كل الذين يهبطون أو ينزلهم القدر قلوبنا حلوانا، أحلامنا، أمنياتنا، الحُلم الكبير الذي يتصدر قائمة أمنياتنا. نحن مثلهم تماماً في حمل المشاعر والدفع بها إلى قمم الحُب، والهيام.. ولكننا قد لا نكون مثلهم حين ننزف وهم في طريق النعيم، نسهر وهم على أسرّة السكينة، نتوجع، نتأوه .. وهم في ليالي الطرب والرقص.
ثمة مزايا لقلوب الأوفياء يا صديقي لا تملكه كل النبضات، وثمة شعور داخلنا كلما توجعنا على مفقود: لماذا لا ننسى؟ لماذا لا نكون مثلهم؟ لماذا لا نستريح من كل هذا الأنين؟
- إنه مثلث الأسئلة الذي لا تجيب عليه سوى عبارة واحدة: الوفاء.
هذا الكائن الإحفوري الذي كلما مرت صدورنا بصة زاد حفراً فينا.
صديق العُمر أحمد:
أتيت بحرفك بعدما فرّقت بيني وبين ولهي إليه الأيام؛ فأهلاً بمجدك القديم وحرفك الجميل.
مودتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 03:49 AM
|