منتديات مدائن البوح - عرض مشاركة واحدة

02-10-2025, 08:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال الفقير

النصوص تكتب بمشاعر ويجد الشاعر أو الكاتب اسهاب وفن بالتصوير فمشاعرنا لا تكتب أسمائهم فلذلك لا حرج لنا بأريحية بالتعبير فأذكر نص من خاطرة (فتنة من ملاك) هناك وصف لملامح وغيرها من شعراء وكتــٌاب عبٌروا على نفس المنوال .

مع ان الكتابة تكون على عدة مراحل قد يكون حالة مباشرة لكاتب يعيشها أو تكون من وحي الخيال أو حالة تأثر بها كنص (كبتلات شوك) الذي ولد من رحم لست آبهه.

لذا الكاتب هو يحمل رسالة بداخلة تعبر عن ما يكن له من مشاعر واحاسيس ينثرها في مهب الريح يترك التأويل وراء ظهره ويغرد كالطير الوديع مفرد بأجنحته لريح .

الأخ القدير الفيصل شكراً على نصك الجميل الذي جعلنا نكتب رؤيتنا الخاصة بنا

تقبل مودتي وتقديري ............

غالينا طلال،
حين ينساب الشعور في مساحته الحرة، لا يعود بحاجة إلى أسماء تُقيده أو تأويل يُحاصره.
الكتابة، كما أشرت، ليست قيدًا، بل تحليقٌ بين التجربة والخيال، بين ما عايشناه وما مررنا به كغرباء عابرين.
بعض الكلمات تُولد من احتدام اللحظة، وأخرى من أثرٍ قديم لم يخفت صداه، لكنها جميعًا تحمل بداخلها ما لا يُقال صراحة، بل يُستشعر بين السطور.

ما سطرته هنا ليس مجرد تعقيب، بل امتدادٌ لرؤية تتسع لتحتضن الكتابة كحالة من الفطرة، حيث لا تُلقى المشاعر في قوالب، بل تُترك للريح، خفيفةً كأجنحة الطير.

امتناني لعمقك وقراءتك التي تضيف بعدًا آخر للحوار.