منتديات مدائن البوح - عرض مشاركة واحدة - غلقتُ البابَ في داري
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-02-2025, 09:30 PM
بُشْرَى متواجد حالياً
    Female
SMS ~ [ + ]
Awards Showcase
لوني المفضل Indianred
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1639 يوم
 أخر زيارة : اليوم (06:12 AM)
 الإقامة : بين سطور الضّاد
 المشاركات : 255,019 [ + ]
 التقييم : 769189
 معدل التقييم : بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


99k غلقتُ البابَ في داري



.
.

غلقتُ البابَ في داري
فغدرُ الناسِ أقداري
و هذا االناسَُ أجناسٌ
فيجعل عــــارهُ عاري
فكمْ من كاعبٍ عبثتْ
وكنتُ أعـفُّ أدراري
فهذي معزةٌ بطنــــــتْ
تمعمعُ خشيةَ العـارِ
وهل عارُ كعار البوح
عن فحشٍ بإشهارِ!!
ويسترُ ربُّنا الفحشاءَ
كي يسمو بنو (الدارِ)
وهذا الله يشهدُ لي
وإنّهُ أقــــرب الجـــــارِ
فكمْ ثقــــــلتْ بأوزارٍ
فخــــفّف ربّي أوزاري
وهذا شــــــأنُ ثانيـــــةٍ
بعصرٍ خـــان أوتاري
وإنْ نشـــــأتْ بمكرمةٍ
توالى(!) ألف إعصارِ
تخلّف بعــــدها خـُـــلقٌ
وضيعٌ، قبحـهُ جــارِ
تســــلّم غربتــــــي نهبًا
لأموالي وأســراري
ووجهُ أخٍ قبيـــــح اللؤمِ
في طعنٍ بغــــــدّارِ
لك اللهُ... لـــك اللهُ
بيســــــرٍ. أو بإعســــــارِ
.................................................

يقول المعري العظيم:

أراني في الثلاثة من سجوني
فلا تسألْ عن الخبر النبيثِ
لفقدي باصري، ولزوم بيتي
وكون الروح في الجسد الخبيثِ

لماذا المعري العظيم لزم بيته منذ وفاة أمه 400 هـ حتى وفاته 448 هـ، وذلك للنفاق الاجتماعي الرهيب الذي كان يسود عصره، وعصرنا الحالي أمر وأدهى للصراعات السياسية والطائفية، والأقليمية والدولية.

(1) توالى مجزومة بحذف حرف العلة، ولكن أشبعته للضرورة الشعرية

بقلم كريم مرزة الأسدي

م/ن
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : غلقتُ البابَ في داري     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : بُشْرَى



 توقيع : بُشْرَى


رد مع اقتباس