منتديات مدائن البوح - عرض مشاركة واحدة - أُنموذج تحليل قصيدة شعرية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-02-2025, 08:00 PM
بُشْرَى متواجد حالياً
    Female
SMS ~ [ + ]
Awards Showcase
لوني المفضل Indianred
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1641 يوم
 أخر زيارة : اليوم (11:12 AM)
 الإقامة : بين سطور الضّاد
 المشاركات : 257,548 [ + ]
 التقييم : 771699
 معدل التقييم : بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute بُشْرَى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


o:: أُنموذج تحليل قصيدة شعرية



.
.

الهدف من طرح الموضوع هو وضع تحليل أنموذجي لقصيدة شعرية

تحليل قصيدته «يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ..»


أولاً - أبيات القصيد:

وَإِنَّ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِــي أَبِـــي
وبَيْنَ بَنِــي عَمِّـي لَمُخْتَلِفٌ جِـدَّا
أَرَاهُمْ إِلَى نَصْرِي بِطَاءً وإنْ هُـــمُ
دَعَوْنِي إِلَـى نَصْرٍ أَتَيْتُهُمُ شَدَّا
فَإِنْ أَكَلُوا لَحْمِي وَفَرْتُ لُحُومهُمْ
وَإِنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْدا

ثانياً - القصيدة:

قال محمد بن ظفر بن عمير الكندي الملقب بالمقنع الكندي (توفي 69 هـ / 689م - العصر الأموي) قصيدته الشهيرة - قصيدة دين الكريم - من البحر الطويل:

1 - يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ قَوْمِي وَإِنَّمَــا
دُيُونِيَ فِي أَشْيَاءَ تُكْسِبُهُمْ حَمْدَا
2 - أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة
وَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدا
3 - أَسُدُّ بِهِ مَا قَدْ أَخَلُّوا وَضَيَّعُوا
ثُغُورَ حُقُوقٍ مَا أَطَاقُـوا لَهَا سَدَّا
4 - فَمَا زَادَنِي الْإِقْتَارُ مِنْهُمْ تَقَرُّبًا
وَلا زَادَنِي فَضْــلُ الْغِنَى مِنْهُمُ بُعْدَا
5 - وَفِي جَفْنَةٍ مَا يُغْلَقُ الْبَـابُ دُونَهَـا
مُكَلَّلَـةً لَحْمًا مُدَفَّقَـةً ثَــرْدًا
6 - وَفِي فَرَسٍ نَهْدٍ عَتِيـقٍ جَعَلْتُــهُ
حِجَابًا لِبَيْتِي، ثُمَّ أَخْدَمْتُهُ عَبْــدا
7 - وَإِنَّ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي أَبِـــي
وبَيْنَ بَنِــي عَمِّـي لَمُخْتَلِفٌ جِدَّا
8 - أَرَاهُمْ إِلَى نَصْرِي بِطَاءً وإنْ هُــمُ
دَعَوْنِي إِلَى نَصْرٍ أَتَيْتُهُمُ شَدَّا
9 - فَإِنْ أَكَلُوا لَحْمِي وَفَرْتُ لُحُومهُمْ
وَإِنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْدا
10 -وَإِنْ ضَيَّعُوا غَيْبَي حَفِظْتُ غُيُوبَهُمْ
وإنْ هُمْ هَوُوا غَيِّي هَوِيتُ لَهُمْ رَشْدًا
11 - وَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن هُمُ
دَعوني إِلى نَصرٍ أَتَيتُهُمُ شَدّا
12 - وإنْ زَجَرُوا طَيْرًا بِنَحْسٍ تَمُرُّ بِي
زَجَرْتُ لَهُمْ طَيْرًا تمُرُّ بهِمْ سَعْدَا
13 - وَإِن هَبطوا غـــوراً لِأَمرٍ يَســؤني
طَلَعــتُ لَهُم مـا يَسُرُّهُمُ نَجــدا
14 - فَإِن قَدحوا لي نارَ زنــــدٍ يَشينُني
قَدَحتُ لَهُم في نار مكرُمةٍ زَنـدا
15 - وَإِن بادَهونـي بِالعَـــداوَةِ لَم أَكُــن
أَبادُهُمُ إِلّا بِما يَنـــعَت الرُشـــدا
16 - وَإِن قَطَعوا مِنّي الأَواصِر ضَلَّةً
وَصَلتُ لَهُـم مُنّي المَحَبَّــةِ وَالوُدّا
17 - وَلاَ أَحْمِلُ الْحِقْدَ الْقَدِيمَ عَلَيْهِمُ
وَلَيْسَ رَئِيسُ الْقَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ الحِقْدَا
18 - فَذلِكَ دَأبي فـــي الحَياةِ وَدَأبُهُم
سَجيسَ اللَيالي أَو يُزيرونَني اللَحدا
19 - لهُمْ جُلُّ مَالِي إِنْ تَتَابَعَ لِــي غِنًى
وَإِنْ قَلَّ مَــالِي لَــمْ أُكَلِّفْــهُمُ رِفْـدَا
20 - وَإِنِّي لَعَبْدُ الضَّيْفِ مَا دَامَ ثَاوِيًـ
وَمَا شِيمَةٌ لِي غَيْرَهَا تُشْبِهُ الْعَبْدَا
21 - - عَلَى أَنَّ قَوْمِي مَا تَرَى عَيْنُ نَاظِرٍ
كَشَيْبِهُمُ شَـيْبًا وَلاَ مُرْدِهِمْ مُرْدَا
22 - بِفَضْلٍ وَأَحْلاَمٍ وَجُودٍ وسُــؤْدُدٍ
وَقَــوْمِي رَبِيعٌ فِي الزَّمَانِ إِذَا اشْتَــدَّا


يتبع ..
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : أُنموذج تحليل قصيدة شعرية     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : بُشْرَى



 توقيع : بُشْرَى


رد مع اقتباس