رد: رباط مقدس
في لقائنا الأول
كنت ارتعش عشقا ، وأتساقط خوفا .
والذهول علقته على تفاصيلها واتمتم في صمت
من أين أصنع الثبات ؟
عينيها ترسلني صوب اليم وتعيدني شفقا .
وأنفاسها تصعد بنبضي وتعرج بروحي
وأفقد توازني ..
لامستني أناملها فأشتلعت بردا
وارتشفتني قهوتها فعلقت بفنجانها
وآهتي تصرخ ترتطم بجدار الصمت
تفجر صوت الانتظار .
أحمرها ينشد الغواية ..
ومازالت حلم روحه ..
عابرة ..
للحب هنا مساحة عظيمة وللخيال أفق
يتسع بنا كثيرا مع هذا الحرف ..
كان هنا ومضى
|