05-03-2024, 02:43 AM
|
#17
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 969
|
تاريخ التسجيل : Feb 2024
|
أخر زيارة : اليوم (10:00 AM)
|
المشاركات :
2,118 [
+
] |
التقييم : 4005
|
الدولهـ
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
رد: مقهى الغرام الآسير
هذا نَصيبك منْ شِعْري
قَدْ أصْبَحَ الحُبُّ لِلعُشَّاقِ سَجّانا
وافْتَرَّ شَوْقٌ وَدقّ القَلْبُ نشوانا
كَمْ كُنْتُ أَقْمَعُ كُلَّ الحُبِّ في لُغَتتي
حَتَّى عَشِقْتُ فصارَ العِشْقُ عِنْوانا
اشْدُدْ ضُلوعي وَلا تَعبَأ بِقافِيَتي
فَالرُّوحُ تُدْرِكُ مَعْنَى الصَّمْتِ أَحْيانا
أنا وَأنْتَ وَهذا الْحُبّ ثالِثنا
وَالشّوْقُ أيْضًا وَهذا الشِّعْر قدْ كانا
بِكَ انْصَهَرْتُ وَأشْعاري بِكَ امتلأت
سِحْرًا وَأَعْلَنَ فِيّ الْحُبُّ تِبْيانا
دَعْني أّبُثُّكَ وَجْدًا فِيَّ مُعْتَمِرًا
دَعْني أَقُول فَإِنَّ الْوَقْتَ قَدْ حانا
يا دَفْقَةً مِنْ شِغاف الْبَوْحِ أكْتُبُها
وَفي وُصوفِكَ قالَ الشِّعْرُ أَلْحانا
أنْتَ المَعاني الَّتي كَفّي بِها رَسَمَتْ
أحْلَى الْمَشاعِر حَتَّى صِرْتُ فَنَّانا
إنّي أحُبُّك فَوْقَ الغَيْمِ أنْقشها
حُبٌ يَحارُ لَه الآتون أزْمانا
لَمَسْتُ عِشْقًا بِهِ الوِجْدان يَبْعثنا
وَغازَلَ الْحَرْفُ بِالأَشْعارِ وِجْدانا
إنّي أراكَ بأرْض الحُبِّ مُغتَربا
إنَّ الصبابة تُبْقي القَلْبَ ظمآنا
يا سَيَّدَ الْعِشْقِ إنَّ العِشْق يُسْكِرنا
وَالحُبُّ أَجَّجَ بُرْكانًا وَبُركانا
إنّ الخِتام بِهذا الْبَيْت قَدْ طَرِبَتْ
بَيْتٌ يَصيرُعَلَى الأبْيات سُلْطانا
لَمّا رأيْتكَ هاجَ القَلْبُ مُنْتَشيا
وَفارَ ضِلْعي بِجَمْر النَّارِ ﻣﻶﻧﺎ
نارُ الغَرام عَلى الأضْلاعِ قَدْ لَعِبتْ
وَالهَمْسُ صارَ بأُنْسِ اللَّيلِ نجْوانا
غَطَّى المَساء عَلى الدُّنْيا بِبرْدتهِ
وَطلّ وَجْهك كالأقْمار سَهرانا
وَقُبلَة الحُبِّ ما طالتْ دقائقها
والوَصْلُ ضَنّ وَتَأْبى الرُّوحُ نِسْيانا
وَعْدٌ عَلَيَّ وإنَّ الوَعْد يُلْزِمُني
ألّا أظلَّ بِنار البُعْد حَيْرانا
الشاعرة الراقية :ختام حمودة
|
|
|