هكذا كان المشهد.....
تذكير : أنا ...لست بكاتب....
سوى أنني دخيل ...على الكتابة ...
هكذا ....كان المشهد الأول ....
لهذا ...أنا لا أبحث عن الكلمات الغامضة الكبيرة ...
التي تلمع ...في القاموس اللغوي ....
أنا أعشق البساطة.... بكل بساطة ....
ومهما كل ما أتاحت لي اياه ...هذه الحياة ...
لأعيش... كما أريد ....
أنا ....انسان غاضب ...
ولأني كبرت بما يكفي ...لأفهم أسرار واقع هذه الحياة...التي تحبو الى الهاوية ...
أحمل من الرفض ما يكفي ...ليغضبني ...
ويخفي بداخلي ...براكين ...
أغتسل ...بحممها ....
فتمنحني ....صمتا مخيف ...
أهادنه ...بهذا القلم ...
هو مثلي ...يعشق الكتابة عن حزن الناس والألم ...
ذات يوم ...
أردت أن أتخيل وأكتب شيئا ...به فرح ...
أو ...من ذاكرة الحب المفقودة ...
فأصبح قلمي... بلا مداد ...
ودخلت أفكاري... في حداد ...
فأصبحت غريبا ...عني ...
حتى أصابني ...الملل ...
فألغيت الفكرة ...فكنت أنا هو أنا ... على عجل ...
فقلت للريح ..
خذي أفراحهم وحبهم وانصرفي.... لكي أستريح ...
لكي أواسي.... هذا القلم الجريح ...
الذي لا يعشق ....العيش بالمقلوب ...
أو يكذب ....على القلوب ...
وستبقى شيمته ...الوضوح ...
صوته ...صاخب و مبحوح ...
يواسي ...كل قلب مجروح ...
يحكي عن ...ما بالقلب ....وما بالروح ...
بعد ذلك ...
أغلقت ...المحبرة ...
ووضعت قلمي.... في المقبرة ...
وأنا ...... لا أنتظر العزاء من أحد ....
:::::::::::::::::::
للمزيد من مواضيعي