رد: الـمَلْحُوُّ الممقوتُ !
. . ؛
لا تُبصِرُ الأشياءَ حقيقةَ نفسها
وإِنْ هيَ أقربُ إليها ممن سواها
فـ ثمّة ما يفوتنا حتى فيما يتعلّق بنا!
و نقدُ خواصّنا محمودٌ في مواضع
مذمومٌ في الأخرى
الّتي تجعلنا نطمسها بالكُليّة
ونقذفُ بها بعيدًا في البُغض والتّيه
عوضًا عن حملها على الحياة والنبضِ
بشكلٍ آخر نحبّهُ ويرضينا!
ما أراها إلا محبرةً من ذهب
آملُ ألّا تُهدَر!
عسى أن تتلقّف السماء نجواكم
|