المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر

حين نريد وبشدة
نترك ورقة على أبواب القلوب
لايوجد هنا ما يمنع الدخول
لكن أحدهم قد يقرأ ولا يعلم
ثم لا نجد معنى لهذا الانتظار
لكننا لا نخفي اللافتة
ولا نضع قفل على الباب
بعض الناس حتى وإن لم يقترب من الحدود
هو ساكن في كل الزوايا
هم حولنا وإن لم يجاورونا بأجسادهم
نراهم في كل شيء
في تصاوير الجدران

وبأصوات العصافير على الشرفات
وبين موسيقى الأغاني نعزفهم ألحان عذبة ندية
هذا الحبيب المزعوم
سواء نطق بكلمات الحب أم لم ينطق
لا شيء سيتغير بالنهاية
لأننا نحبه منذ البداية ودونما انتظار لردة فعل أخيرة
حب غير مشروط لساكن قلب غير متوقع
نحن وهم جميعاً على موعد
مع الجمال ومن يكتب عنهم بسخاء
نشكرهم ونشد على أياديهم وندعمهم بكل ما عندنا كلما استطعنا


ثم


يا يمام


صورة



جيلاسون / كاراجا
أو

كاراجا / جيلاسون


وما تمثله كاراجا في المسلسل الشهير ( الحفرة )
حيث لعبت دور المرأة القوية شديدة المراس
بينما هي ليست كذلك فقد كانت تخفي نعومة وجمال خلف ذلك الجمال والسحر المهمل
وجيلاسون العاشق الذي سُلبت منه حبيبته
ثم يهديه القدر بعد رحلة من عذاب (كاراجا ) التي كانت بالأصل تحبه منذ البداية
ثم بعد تجربة مريرة تعلم ويعلم أنهما منذ البدء كانا معاً
لكن ... لكل حب وقته
كما لكل زمان دولته ورجاله


الـــ / يمـــام


لازلت تحتفظين ببذخ الحديث وسلامة المفردة

وفي كل لقاء بك موج شعر وزخات مفعمة بالأناقة


تقديري