رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
مترعة هي الروح بأنفاس الاغتراب غياباً قسرياً, تبحث عن مخرج تنفذ من خلاله إلى أرض الحياة الموعودة, فالجنان بأهليها, خاوية هي بغيرهم أو بسواهم سواء, و جنة الروح باكتمال شطريها بعد طول حل و ارتحال, و حرب و سجال, و حادي الركب شاهد عيان على تاريخ موثق لرحلة العبور من الأمس إلى اليوم, و الله يعلم ما تبدي الصدور و ما تسر, و ما تعلن و ما تضمر, و لكل ضيق ترياق بهيئة أمل يقود للخلاص, فاللهم أسألك الخلاص, خلاصاً يمسح عن العين كدرها, و يرسل بساعيه كما ترسل الأرض " الجيوسمين" إلى جوارها بشرى بالغيث إثر طول انتظار.
|